كلمات اعجبتني في علاج الغيبة
بسم الله
الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم
أختي
المسلمة
تأمل وحاسب نفسك :
- لو أن
صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق
منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه
أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...
- لو أن سياسة
المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة
ووضـعها فى
حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا
على أموالهم من الضياع ؟.
- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل
كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا
عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن
ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر
إمسـاكا وصمتا ؟!!
- لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج
للـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟
فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج
فتندم …
- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات
الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا
كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف
يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما
ترى
الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟
- إذا
سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا
لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما
بالك
بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا
يرفع رأسه أمام الناس
الى الأبد ؟!.
- أفلا تسـارع فى
ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول
له ولا قوة فى
إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟
أى كشـف عن
عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!
- أتقبل
أن تأكل جيفة ؟!.. فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك
الجيفة
!!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز
أكله
فى أى حال من الأحوال.
بسم الله
الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم
أختي
المسلمة
تأمل وحاسب نفسك :
- لو أن
صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق
منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه
أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...
- لو أن سياسة
المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة
ووضـعها فى
حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا
على أموالهم من الضياع ؟.
- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل
كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا
عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن
ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر
إمسـاكا وصمتا ؟!!
- لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج
للـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟
فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج
فتندم …
- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات
الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا
كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف
يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما
ترى
الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟
- إذا
سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا
لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما
بالك
بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا
يرفع رأسه أمام الناس
الى الأبد ؟!.
- أفلا تسـارع فى
ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول
له ولا قوة فى
إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟
أى كشـف عن
عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!
- أتقبل
أن تأكل جيفة ؟!.. فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك
الجيفة
!!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز
أكله
فى أى حال من الأحوال.