بسم الله والحمد لله واشهد ان لا
اله الا الله خالق الاكوان الغير محدود لا بزمان ولا مكان
واشهد ان محمدا عبده ورسوله , سيد
الكونين , وامام الثقلين , وهو الذي اسري به من المسجد الحرام الى المسجد
الاقصى , فوجده بالانبياء مرتصا , فأم بهم , وكل منهم
دعا ووصى , فقال في حقه من خصه بالاسراء خصا "
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من
المسجد الحرام الى المسجد الاقصى
" فكان ذلك فخرا له وشرفا ,
ثم نصب له المعراج الى السماء فرقى وسما , وصار مبجلا
ومفخما وموقرا ومعززا مكرما مؤبدا مقدما حاكما متصرفا ,
صعد مع جبريل فاستفتح ابواب السماء بالتعظيم والتبجيل ,
فقيل من معك يا جبريل ؟
قال محمد المصطفى , قيل , اوقد ارسل اليه ؟
قال نعم , قالوا يا مرحبا ولنعم المجيء , جاء متوجا
مشرفا , فتلقته الملائكة الكرام , وسلم على الانبياء بالاحترام ,
فكل رحب به واضحى من بركته مغترفا , فتجاوزهم وسار حتى
سمع صرير الاقلام , وتسبيح الاملاك , وراى الجنة والنار ,
وما اعد الله فيهما للاخيار والفجار , فخمد لهيب النار
ببركة قدومه وانطفأ , وعطر رضوان في الجنة قصورا وغرفا ,
ثم رفع الى البيت المعمور , فعاين الضياء والنور ,
فرآه يدخله في كل يوم سبعون الفا من الملائكة لا يعودون اليه ,
الى يوم يعض الظالم على يديه ندما واسفا , فلما وصل به
جبريل الى سدرة المنتهى تأخر عندها ,
فقال له الرسول الجليل : يا جبريل اههنا يترك الخليل
الخليل متخلفا !!؟؟
فقال يا سيد المرسلين وحبيب رب العالمين : انت صاحب
السر المكتوم والعلم المرقوم ومن هنا تنطمس الرسوم وتندرس العلوم وهذا
مقامي المفهوم , وما منا الا وله مقام معلوم , فسر في مطالع سعدك مشرفا ,
وارق من انواع عزك ومجدك رفرفا رفرفا , فما زال
المختار يتجاوزحجب الانوار ويخترق الاستار حتى راى وشاهد جمالا ما زال
بالوحدانية معرفا وبالفردانية متصفا , فوقف موقف الحضور . فألهم قول
التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله . فأجيب عليه :
السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته , فقال
النبي :
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " فاشرك اخوانه
من الانبياء وامته "
من الفضل الوافر والثواب الباهر , فقالت الملائكة :
اشهد ان لا اله الا الله , واشهد ان محمدا رسول الله .
فنودي :
ادن يا محمد , فدنا حتى كان قاب قوسين او ادنى , فانتفى
المكان والزمان وكان معه حيث لا جهة ولا مكان ولا وقت ولا زمان ولا حين
ولا اوان ولا افلاك ولا اكوان ........ والسلام ...
اله الا الله خالق الاكوان الغير محدود لا بزمان ولا مكان
واشهد ان محمدا عبده ورسوله , سيد
الكونين , وامام الثقلين , وهو الذي اسري به من المسجد الحرام الى المسجد
الاقصى , فوجده بالانبياء مرتصا , فأم بهم , وكل منهم
دعا ووصى , فقال في حقه من خصه بالاسراء خصا "
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من
المسجد الحرام الى المسجد الاقصى
" فكان ذلك فخرا له وشرفا ,
ثم نصب له المعراج الى السماء فرقى وسما , وصار مبجلا
ومفخما وموقرا ومعززا مكرما مؤبدا مقدما حاكما متصرفا ,
صعد مع جبريل فاستفتح ابواب السماء بالتعظيم والتبجيل ,
فقيل من معك يا جبريل ؟
قال محمد المصطفى , قيل , اوقد ارسل اليه ؟
قال نعم , قالوا يا مرحبا ولنعم المجيء , جاء متوجا
مشرفا , فتلقته الملائكة الكرام , وسلم على الانبياء بالاحترام ,
فكل رحب به واضحى من بركته مغترفا , فتجاوزهم وسار حتى
سمع صرير الاقلام , وتسبيح الاملاك , وراى الجنة والنار ,
وما اعد الله فيهما للاخيار والفجار , فخمد لهيب النار
ببركة قدومه وانطفأ , وعطر رضوان في الجنة قصورا وغرفا ,
ثم رفع الى البيت المعمور , فعاين الضياء والنور ,
فرآه يدخله في كل يوم سبعون الفا من الملائكة لا يعودون اليه ,
الى يوم يعض الظالم على يديه ندما واسفا , فلما وصل به
جبريل الى سدرة المنتهى تأخر عندها ,
فقال له الرسول الجليل : يا جبريل اههنا يترك الخليل
الخليل متخلفا !!؟؟
فقال يا سيد المرسلين وحبيب رب العالمين : انت صاحب
السر المكتوم والعلم المرقوم ومن هنا تنطمس الرسوم وتندرس العلوم وهذا
مقامي المفهوم , وما منا الا وله مقام معلوم , فسر في مطالع سعدك مشرفا ,
وارق من انواع عزك ومجدك رفرفا رفرفا , فما زال
المختار يتجاوزحجب الانوار ويخترق الاستار حتى راى وشاهد جمالا ما زال
بالوحدانية معرفا وبالفردانية متصفا , فوقف موقف الحضور . فألهم قول
التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله . فأجيب عليه :
السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته , فقال
النبي :
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " فاشرك اخوانه
من الانبياء وامته "
من الفضل الوافر والثواب الباهر , فقالت الملائكة :
اشهد ان لا اله الا الله , واشهد ان محمدا رسول الله .
فنودي :
ادن يا محمد , فدنا حتى كان قاب قوسين او ادنى , فانتفى
المكان والزمان وكان معه حيث لا جهة ولا مكان ولا وقت ولا زمان ولا حين
ولا اوان ولا افلاك ولا اكوان ........ والسلام ...