إبتسامات نبوية
إن للإبتسامة أثر كبير في نفوس الآخرين ، فهي البلسم الشافي من هموم الحياة
و رتابتها ، و هي المفتاح الذي يدخلنا للقلوب ، و للإبتسامة دور هام في
زرع الطمأنينة مع الناس و التأليف بين القلوب اقرو معايا
و لقد كانت الإبتسامة إحدى أهم صفات
الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم حتى لا تكاد تفارقه في معاملته مع الآخرين
، حتى قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : (( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسوول الله _ صلى الله عليه وسلم _
))رواه الترمذي
و لقد كان
يداعب أصحابه و يقابلهم بالإبتسامة و لا يقول إلا حقاً و إن كان مازحاً
و هذه بعض المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلى الله
عليه و سلم
1_ جاء
عبد الله بن الزبير و عبد الله بن جعفر يبايعا النبي صلى الله عليه و سلم و
هما آنذاك ابنا سبع سنين ، فلما رآهما الحبيب ابتسم و بسط يده فبايعهما
2_جاءت امرأة عجوز ممن حسن إسلامهن
إلى رسول الله و قالت له يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فداعبها
صلى الله عليه و سلم قائلاً : إن الجنة لا تدخلها عجوز ، فانصرفت العجوز
باكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين : أخبروها أنها لا تدخلها و
هي عجوز ، إن الله تعالى يقول
{ إنَّا
أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله
إليها شبابها وجمالها
3_جاء
صهيب بن سنان رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وبين يديه تمر و خبز ، فقال له النبي : أدن فكل ، فأخذ
صهيب يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن بعينك
رمدا ، فقال صهيب رضي الله عنه : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية
الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم
4_و عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ” وقع عليّ من
الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في
الدنيا “
رواه الترمذي
5_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم
أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى
أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ
خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : (
تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )
رواه أحمد
6_ و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجل إلى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأن
رأسي قُطع ، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم و قال : ( إذا لعب الشيطان
بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) ” ، رواه مسلم
7_عن أبي هريرة رضي الله عنه : ” بينما نحن جلوس عند
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ،
فقال له : ( ما لك ؟ ) ، قال : وقعت على امرأتي و أنا صائم ، فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ ) ، قال : لا ، قال :
( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) ، قال : لا ، فقال : (فهل تجد
إطعام ستين مسكينا ؟ ) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى
أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟ ) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق
به ) ، فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها –
أي المدينة - أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم
- حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه
8_عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و
سلم جالسا عند الركن قال : فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال ” لعن الله
اليهود ” ثلاثا ” إن الله تعالى حرم عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها و
إن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شىء حرم عليهم ثمنه ” رواه أبو داود
وصححه الألباني
9_أتت إلى
النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني على بعير
إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على
بعير ، قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك
النبي عليه الصلاة و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة
وانصر أهلها
10_عن أنس رضي
الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام و كان يهدي للنبي
صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ، إذا
أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن
زاهـراً باديتنا ، و
نحن حاضروه )
و كان
النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه
و سلم ، يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن
حرام : أرسلني من هذا ؟ ، فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي
صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟
فيقول
زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ، فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند
الله أنت غال .
11_جاءت امرأة
يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له إن زوجي
يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت :
و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ،
فقالت : لا و الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما
من أحد إلا و بعينه بياض
**و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان
أفلا
نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا
إبتسامات نبوية
إن للإبتسامة أثر كبير في نفوس الآخرين ، فهي البلسم الشافي من هموم الحياة
و رتابتها ، و هي المفتاح الذي يدخلنا للقلوب ، و للإبتسامة دور هام في
زرع الطمأنينة مع الناس و التأليف بين القلوب اقرو معايا
[size=21]و لقد كانت الإبتسامة إحدى أهم صفات الحبيب
محمد صلى الله عليه و سلم حتى لا تكاد تفارقه في معاملته مع الآخرين ، حتى
قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : (( ما
رأيت أحداً أكثر تبسماً
من رسوول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ))رواه الترمذي
و لقد كان يداعب أصحابه و يقابلهم
بالإبتسامة و لا يقول إلا حقاً و إن كان مازحاً
و هذه بعض المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلى الله عليه و
سلم
1_ جاء
عبد الله بن الزبير و عبد الله بن جعفر يبايعا النبي صلى الله عليه و سلم و
هما آنذاك ابنا سبع سنين ، فلما رآهما الحبيب ابتسم و بسط يده فبايعهما
2_جاءت امرأة عجوز ممن حسن إسلامهن
إلى رسول الله و قالت له يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فداعبها
صلى الله عليه و سلم قائلاً : إن الجنة لا تدخلها عجوز ، فانصرفت العجوز
باكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين : أخبروها أنها لا تدخلها و
هي عجوز ، إن الله تعالى يقول
{ إنَّا
أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله
إليها شبابها وجمالها
3_جاء
صهيب بن سنان رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وبين يديه تمر و خبز ، فقال له النبي : أدن فكل ، فأخذ
صهيب يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن بعينك
رمدا ، فقال صهيب رضي الله عنه : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية
الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم
4_و عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ” وقع عليّ من
الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في
الدنيا “
رواه الترمذي
5_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم
أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى
أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ
خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : (
تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )
رواه أحمد
6_ و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجل إلى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأن
رأسي قُطع ، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم و قال : ( إذا لعب الشيطان
بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) ” ، رواه مسلم
7_عن أبي هريرة رضي الله عنه : ” بينما نحن جلوس عند
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ،
فقال له : ( ما لك ؟ ) ، قال : وقعت على امرأتي و أنا صائم ، فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ ) ، قال : لا ، قال :
( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) ، قال : لا ، فقال : (فهل تجد
إطعام ستين مسكينا ؟ ) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى
أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟ ) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق
به ) ، فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها –
أي المدينة - أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم
- حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه
8_عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و
سلم جالسا عند الركن قال : فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال ” لعن الله
اليهود ” ثلاثا ” إن الله تعالى حرم عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها و
إن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شىء حرم عليهم ثمنه ” رواه أبو داود
وصححه الألباني
9_أتت إلى
النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني على بعير
إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على
بعير ، قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك
النبي عليه الصلاة و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة
وانصر أهلها
10_عن أنس رضي
الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام و كان يهدي للنبي
صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ، إذا
أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن
زاهـراً باديتنا ، و
نحن حاضروه )
و كان
النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه
و سلم ، يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن
حرام : أرسلني من هذا ؟ ، فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي
صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟
فيقول
زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ، فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند
الله أنت غال .
11_جاءت امرأة
يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له إن زوجي
يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت :
و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ،
فقالت : لا و الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما
من أحد إلا و بعينه بياض
**و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان
أفلا
نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا
[/size]
إن للإبتسامة أثر كبير في نفوس الآخرين ، فهي البلسم الشافي من هموم الحياة
و رتابتها ، و هي المفتاح الذي يدخلنا للقلوب ، و للإبتسامة دور هام في
زرع الطمأنينة مع الناس و التأليف بين القلوب اقرو معايا
و لقد كانت الإبتسامة إحدى أهم صفات
الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم حتى لا تكاد تفارقه في معاملته مع الآخرين
، حتى قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : (( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسوول الله _ صلى الله عليه وسلم _
))رواه الترمذي
و لقد كان
يداعب أصحابه و يقابلهم بالإبتسامة و لا يقول إلا حقاً و إن كان مازحاً
و هذه بعض المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلى الله
عليه و سلم
1_ جاء
عبد الله بن الزبير و عبد الله بن جعفر يبايعا النبي صلى الله عليه و سلم و
هما آنذاك ابنا سبع سنين ، فلما رآهما الحبيب ابتسم و بسط يده فبايعهما
2_جاءت امرأة عجوز ممن حسن إسلامهن
إلى رسول الله و قالت له يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فداعبها
صلى الله عليه و سلم قائلاً : إن الجنة لا تدخلها عجوز ، فانصرفت العجوز
باكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين : أخبروها أنها لا تدخلها و
هي عجوز ، إن الله تعالى يقول
{ إنَّا
أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله
إليها شبابها وجمالها
3_جاء
صهيب بن سنان رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وبين يديه تمر و خبز ، فقال له النبي : أدن فكل ، فأخذ
صهيب يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن بعينك
رمدا ، فقال صهيب رضي الله عنه : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية
الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم
4_و عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ” وقع عليّ من
الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في
الدنيا “
رواه الترمذي
5_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم
أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى
أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ
خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : (
تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )
رواه أحمد
6_ و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجل إلى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأن
رأسي قُطع ، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم و قال : ( إذا لعب الشيطان
بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) ” ، رواه مسلم
7_عن أبي هريرة رضي الله عنه : ” بينما نحن جلوس عند
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ،
فقال له : ( ما لك ؟ ) ، قال : وقعت على امرأتي و أنا صائم ، فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ ) ، قال : لا ، قال :
( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) ، قال : لا ، فقال : (فهل تجد
إطعام ستين مسكينا ؟ ) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى
أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟ ) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق
به ) ، فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها –
أي المدينة - أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم
- حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه
8_عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و
سلم جالسا عند الركن قال : فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال ” لعن الله
اليهود ” ثلاثا ” إن الله تعالى حرم عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها و
إن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شىء حرم عليهم ثمنه ” رواه أبو داود
وصححه الألباني
9_أتت إلى
النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني على بعير
إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على
بعير ، قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك
النبي عليه الصلاة و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة
وانصر أهلها
10_عن أنس رضي
الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام و كان يهدي للنبي
صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ، إذا
أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن
زاهـراً باديتنا ، و
نحن حاضروه )
و كان
النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه
و سلم ، يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن
حرام : أرسلني من هذا ؟ ، فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي
صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟
فيقول
زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ، فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند
الله أنت غال .
11_جاءت امرأة
يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له إن زوجي
يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت :
و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ،
فقالت : لا و الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما
من أحد إلا و بعينه بياض
**و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان
أفلا
نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا
إبتسامات نبوية
إن للإبتسامة أثر كبير في نفوس الآخرين ، فهي البلسم الشافي من هموم الحياة
و رتابتها ، و هي المفتاح الذي يدخلنا للقلوب ، و للإبتسامة دور هام في
زرع الطمأنينة مع الناس و التأليف بين القلوب اقرو معايا
[size=21]و لقد كانت الإبتسامة إحدى أهم صفات الحبيب
محمد صلى الله عليه و سلم حتى لا تكاد تفارقه في معاملته مع الآخرين ، حتى
قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : (( ما
رأيت أحداً أكثر تبسماً
من رسوول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ))رواه الترمذي
و لقد كان يداعب أصحابه و يقابلهم
بالإبتسامة و لا يقول إلا حقاً و إن كان مازحاً
و هذه بعض المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلى الله عليه و
سلم
1_ جاء
عبد الله بن الزبير و عبد الله بن جعفر يبايعا النبي صلى الله عليه و سلم و
هما آنذاك ابنا سبع سنين ، فلما رآهما الحبيب ابتسم و بسط يده فبايعهما
2_جاءت امرأة عجوز ممن حسن إسلامهن
إلى رسول الله و قالت له يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فداعبها
صلى الله عليه و سلم قائلاً : إن الجنة لا تدخلها عجوز ، فانصرفت العجوز
باكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين : أخبروها أنها لا تدخلها و
هي عجوز ، إن الله تعالى يقول
{ إنَّا
أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله
إليها شبابها وجمالها
3_جاء
صهيب بن سنان رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وبين يديه تمر و خبز ، فقال له النبي : أدن فكل ، فأخذ
صهيب يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن بعينك
رمدا ، فقال صهيب رضي الله عنه : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية
الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم
4_و عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ” وقع عليّ من
الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في
الدنيا “
رواه الترمذي
5_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم
أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى
أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ
خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : (
تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )
رواه أحمد
6_ و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجل إلى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأن
رأسي قُطع ، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم و قال : ( إذا لعب الشيطان
بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) ” ، رواه مسلم
7_عن أبي هريرة رضي الله عنه : ” بينما نحن جلوس عند
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ،
فقال له : ( ما لك ؟ ) ، قال : وقعت على امرأتي و أنا صائم ، فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ ) ، قال : لا ، قال :
( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) ، قال : لا ، فقال : (فهل تجد
إطعام ستين مسكينا ؟ ) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى
أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟ ) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق
به ) ، فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها –
أي المدينة - أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم
- حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه
8_عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و
سلم جالسا عند الركن قال : فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال ” لعن الله
اليهود ” ثلاثا ” إن الله تعالى حرم عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها و
إن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شىء حرم عليهم ثمنه ” رواه أبو داود
وصححه الألباني
9_أتت إلى
النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني على بعير
إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على
بعير ، قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك
النبي عليه الصلاة و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة
وانصر أهلها
10_عن أنس رضي
الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام و كان يهدي للنبي
صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ، إذا
أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن
زاهـراً باديتنا ، و
نحن حاضروه )
و كان
النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه
و سلم ، يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن
حرام : أرسلني من هذا ؟ ، فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي
صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟
فيقول
زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ، فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند
الله أنت غال .
11_جاءت امرأة
يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له إن زوجي
يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت :
و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ،
فقالت : لا و الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما
من أحد إلا و بعينه بياض
**و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان
أفلا
نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا
[/size]