هل أجعلها تفاؤلا أم تشاؤما؟؟
لابد وأنكم قد اتخذتم قراركم حتى قبل قراءة الموضوع..،،
وهو أن تقولوا لي أن أجعل حياتي تفاؤلا..
كن متفائلا..
لكن لماذا أتفاءل؟؟
لغد يشبه اليوم..وأُعَيِشَ نفسي في وهم الأمل..،،
دائما يقولون لي: " تفاءل لغد أفضل "..
لكن، لطالما وجدت أن اليوم لا يختلف عن البارحة بشيء..
ستقولون لي:"إذن أنت متشائم، لكن لماذا؟؟"
لست متشائما، لكن في الوقت نفسه لست متفائلا..
هل أقول أنا واقعي..؟؟
ففي بعض الأحيان، من الأفضل لك أن تكون متشائما..
لكي تقلل من حجم الخسارة والحزن..
وفي بعض الأحيان، من المستحسن أن تكون متفائلا..
لكي تجعل لحياتك معنى وحلاوة..
ففي بعض الأحيان، تكون متفائلا وتندم في المستقبل لكونك كذلك..،،
وفي بعض الأحيان، تكون متشائما وتندم في المستقبل لكونك كذلك..،،
قالوا لي مرة: "تفاءل للخير تجده"..
لكني سألتهم وقلت: "أين هو هذا الخير الذي سأتفاءل به.."
هل أتفاءل بوهم..؟؟
لذلك قرر:
التشاؤم والتفاؤل، أيهما تختار..؟؟