هذه هى الحياة
*******
سألت نفسى ما هي الحياة......... فأجابت دون مبالاة
دنيا نحن فيها سعاة............. هذا السعي ما جدواه
ترى أمن أجل القوت نسعى............. أم أنها مبارة
يصوب هذا نحو المرمى......... ويحرس ذاك مرماه
رجل يجري مغتنماً ................ وآخر يرفع شكواه
أناس تعيش فى قصر. ........... وفقير لا يجد مأواه
قوي يمشى فى فخر ............. وضعيف يجر قدماه
وقوم هم للهوى أهل .............. على حالهم واآسفاه
وقوم هم للهدى أهل ..... وهم فى طريق النور مشاة
هذه هي الحياة............... خلقها من لا خالق سواه
كل شىء فيها.......................... جل شأنه يتولاه
وكل آتيه يوم .................. لا ينفع فيه مال أو جاه
وعندما سألت نفسى أجابت ............ هذه هى الحياة
كلمات اعجبتني
حياتنا تشبه الارجوحه كثيرا
فنحن حينما نجلس على الارجوحه
وتعلو بنا الي فوق
نخاف حينها ان نسقط من الاعلى
وبالتأكيد حينما نسقط سنصاب حتما
وربما نفقد حياتنا للابد
وربما نصاب بعاهة تجعلنا نكون قعيدين
لانستطيع الحراك فقط نتألم ونبكي ونقول
لو كنا لم نلعب على الارجوحه لتغير الحال
وكنا الان في احسن حال
وهكذا هي الحياة
مرة تضحكنا ومرة اخرى تبكينا
تجعلنا نتمنى حصول أشياء كثيره
نحلم ونتمنى ولكن وفي آخر لحظة
نكتشف بان الحياة لم تمنحنا سوي التعاسة
نغامر احيانا في حياتنا ولكننا لانجني
سوى الحسرة تسكن بقلوبنا
هي الحياة كالارجوحة
تعلو بنا الى فوق
وفي لحظات تهوي بنا ونسقط نحن
وننصدم بالواقع الاليم ونبكي ولكن هل ينفع البكاء
او حتى الندم بعد فوات الاوان
المجاملة وتضليل الحقيقة
والنفاق والتعامل بوجوه كثيرة
بالتأكيد يؤذون مشاعر الاخرين
فلم المجاملة من الاساس
ولما لايكون الصدق هو اساس حياتنا
لما نكذب ونتجمل وفي الاخير نندم
نبكي ونتحسر على مافعلناه ونقول ياريت
فهل كلمة ياريت ستغير شيئاً مما حدث؟ بالطبع لا
فالصراحه والوضوح يؤديان الى طريق النجاة
والكذب والتظليل يؤدون الى حدوث امور لاتحبها النفس
فالإنسان الكاذب يتصور بأن لاأحداً يعلم بكذبه
ولكن سرعان ماينكشف خداعه
ويصبح حينها اضحوكة لمن حوله
ويصبح منبوذاً من الاخرين ولايمكن لاي
شخص بعد ذلك ان يثق به او يقترب منه حتى
مما راق لي
لتكن حياتنالله ومن اجل الله