اقدم لكم قصة ابكت العيون ارجو ان تنال اعجابكم
كانت تعيش امرأة مع ابنها الصغير
وكانت متدينة جدا وطيبة القلب وتحب الخير
رغم امتلاكها لعين واحدة وهنا بدأت آلامها
كانت تعد الطعام وتذهب به إلى مدرسة ابنها الصغير لتوزعه على المعلمين والطلاب
لتكسب الأجر من الله تعالى وهناك قال احد الطلاب لابنها**يـــع ما هذا ا هل تمتلك أمك
عين واحده فقط**
وهنا تأثر الابن كثيرا وعاد إلى المنزل وقال لأمه لا تأتي مرة ثانية إلى مدرستي
فأنتِ مصدر عار علي وتجعليني أخجل بك....
وهذا القول جعل الأم تذرف الدموع الكثيرة لحزنها الشديد
بسبب قول الابن الجارح لها
وهكذا مرت الأيام و هي تجمع لابنها المال لتبعثه إلى إحدى الدول الغربية ليدرس
أفضل تدريس ولتفتخر به
ومرت السنون وفعلا سافر ابنها وغاب عنها 12سنة دون أن تعرف عنه أخبار أو أي شيء
فبدأت تجمع المال من جديد لتستطيع السفر إلى البلاد التي بها ابنها الوحيد
للاطمئنان عليه ولدرجة أنها كانت تمنع نفسها من الطعام لتوفر المال ليمكنها من
السفر00
وعندما جمعت المبلغ المطلوب سافرت وبصعوبة حتى عثرت على منزل ابنها
وعندما قرعت الباب فتح لها طفل صغير وقال** أبي هناك امرأة مخيفة الشكل تريد أن
تراك .. فعلم الوالد أنها أمه
وعندما خرج لها وضمته بين ذراعيها وقالت له(ابني حبيبي كم اشتقت إليك والى سماع
صوتك)
فأبعدها عنه بقسوة وقال لها :ما الذي جاء بك إلي هنا فقد أرعبتي زوجتي
وأبنائي.
...فقالت له (الم تخبرهم عني)فأجابها طبعا لا
وجعلها تذهب مكسورة الخاطر من عنده وعندما دخل منزله قالت له زوجته من تلك
المرآة فأجاب أنها (شحاذة )
0000000000000000000000000000
وهكذا عادت الأم مكسورة الخاطر إلى بلادها
وبعد عدة أيام وصلت إلى ابنها دعوة لزيارتها بسبب شدة مرضها
ولكنه أجاب الدعوة بعد فوات الأوان فعندما ذهب إلى هناك
التقى بأحد من أهالي القرية فأخبروه أن أمه توفت ولكنه للأسف لم يذرف ولا
دمعه عليها
ولكن زار المنزل الذي كانت أمه تعيش به فوجد رسالة مكتوب بها
ابني الغالي
اعتذر لأني كنت مصدر عار بالنسبة لك
ولكن سأخبرك بسر أخفيته عنك طيلة حياتي
انه في يوم من الأيام عندما كنت صغيرا تعرضت لحادث وفقدت به عينك
وفديتك أنا بعيني ولهذا السبب أنا امتلك عين واحد وأنت اثنتين لان احد عينيك أنت
هي عيني المفقودة
منقوووووووووول
انتظر ردودكم....................
كانت تعيش امرأة مع ابنها الصغير
وكانت متدينة جدا وطيبة القلب وتحب الخير
رغم امتلاكها لعين واحدة وهنا بدأت آلامها
كانت تعد الطعام وتذهب به إلى مدرسة ابنها الصغير لتوزعه على المعلمين والطلاب
لتكسب الأجر من الله تعالى وهناك قال احد الطلاب لابنها**يـــع ما هذا ا هل تمتلك أمك
عين واحده فقط**
وهنا تأثر الابن كثيرا وعاد إلى المنزل وقال لأمه لا تأتي مرة ثانية إلى مدرستي
فأنتِ مصدر عار علي وتجعليني أخجل بك....
وهذا القول جعل الأم تذرف الدموع الكثيرة لحزنها الشديد
بسبب قول الابن الجارح لها
وهكذا مرت الأيام و هي تجمع لابنها المال لتبعثه إلى إحدى الدول الغربية ليدرس
أفضل تدريس ولتفتخر به
ومرت السنون وفعلا سافر ابنها وغاب عنها 12سنة دون أن تعرف عنه أخبار أو أي شيء
فبدأت تجمع المال من جديد لتستطيع السفر إلى البلاد التي بها ابنها الوحيد
للاطمئنان عليه ولدرجة أنها كانت تمنع نفسها من الطعام لتوفر المال ليمكنها من
السفر00
وعندما جمعت المبلغ المطلوب سافرت وبصعوبة حتى عثرت على منزل ابنها
وعندما قرعت الباب فتح لها طفل صغير وقال** أبي هناك امرأة مخيفة الشكل تريد أن
تراك .. فعلم الوالد أنها أمه
وعندما خرج لها وضمته بين ذراعيها وقالت له(ابني حبيبي كم اشتقت إليك والى سماع
صوتك)
فأبعدها عنه بقسوة وقال لها :ما الذي جاء بك إلي هنا فقد أرعبتي زوجتي
وأبنائي.
...فقالت له (الم تخبرهم عني)فأجابها طبعا لا
وجعلها تذهب مكسورة الخاطر من عنده وعندما دخل منزله قالت له زوجته من تلك
المرآة فأجاب أنها (شحاذة )
0000000000000000000000000000
وهكذا عادت الأم مكسورة الخاطر إلى بلادها
وبعد عدة أيام وصلت إلى ابنها دعوة لزيارتها بسبب شدة مرضها
ولكنه أجاب الدعوة بعد فوات الأوان فعندما ذهب إلى هناك
التقى بأحد من أهالي القرية فأخبروه أن أمه توفت ولكنه للأسف لم يذرف ولا
دمعه عليها
ولكن زار المنزل الذي كانت أمه تعيش به فوجد رسالة مكتوب بها
ابني الغالي
اعتذر لأني كنت مصدر عار بالنسبة لك
ولكن سأخبرك بسر أخفيته عنك طيلة حياتي
انه في يوم من الأيام عندما كنت صغيرا تعرضت لحادث وفقدت به عينك
وفديتك أنا بعيني ولهذا السبب أنا امتلك عين واحد وأنت اثنتين لان احد عينيك أنت
هي عيني المفقودة
منقوووووووووول
انتظر ردودكم....................