تقرير فرنسي يكشف: لهذه الأسباب سيحدث الخضر مفاجأة المونديال EQUIPE_NATIONALE_326662300

بيْن الجانب البدني والموهبة وجهل
المنافسين بقدرات المنتخب الجزائري تجتمع كل العوامل ليكون أشبال
رابح سعدان مفاجأة مونديال جنوب إفريقيا، حسب تقرير للصحيفة
الفرنسية كرونو فوت المتخصصة .






وتناول التقرير إمكانية مفاجأة الخضر لمنافسيه على الرغم من ان المؤشرات الأخيرة لا توحي بشيء ايجابي في ظل عجز الخضر عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة،
إذ لم يتمكنوا من توقيع أي هدف .






العامل
البدني في صالح الخضر


ويشير التقرير إلى أن نقص المنافسة لدى لاعبي الخضر سيكون في صالحهم إذا كان هناك تحضير جيد وخاص قبيل المونديال
.


ونقل التقرير تصريحا للطبيب السابق لفريق نانت
فابريس براين قوله: "بالنسبة للاعب المستوى العالي وفي حال حدوث القطيعة
وعدم مشاركته لأسبوعين فهو يحتاج من 8 إلى 10 أسابيع للعودة، وفي حالة
الجزائر فإن ذلك سيكون مفيدا للاعبي الخضر من الناحية البدنية وهذا مفيد
لتخطي الدور الأول " .


وأورد التقرير أن ضعف الحجم الساعي لمشاركة
لاعبي الخضر ستفيدهم في المونديال مشيرا إلى ان ذلك سيضعهم في وضع بدني افضل على الرغم من نقص المنافسة
.




مطمور
وغزال فقط من شاركا بانتظام


وقال التقرير أن لاعبي الخضر لا يشاركون
بانتظام مع أنديتهم باستثناء الثنائي عبد القادر غزال مهاجم سيينا الايطالي
وكريم مطمور مهاجم بوريسيا مونشنغلادباخ الالماني. وساق مثالا عن أعمدة
المنتخب الذي لا يشاركون بانتظام في فريقهم مثل كريم زياني الذي يعد إحد
الركائز في الخضر، لكنه لم يلعب سوى 10 مباريات، منها 5 كأساسي أو يزيد
منصوري قائد المنتخب الوطني الذي لم يلعب في فريق لوريون الفرنسي سوى في 8
مباريات كأساسي من بين 18 مباراة لعبها. أما حليش مدافع ماديراالبرتغالي
فلعب 14 مباراة منها، 9 فقط كأساسي في فريق متواضع.






القلب
وحب الثأر قوة المنتخب الجزائري


والعامل الآخر الذي يلعب في صالح الخضر لإحداث
مفاجأة المونديال هو رغبة الظهور على الساحة العالمية وكذلك حب الثأر، كما
هو الحال بالنسبة لكريم زياني الذي لا يشارك بانتظام مع ناديه، لكن رغبة
الثأر تتملكه مع المنتخب الجزائري في المونديال.


ونقل قول حسان يبدة في هذا الخصوص "
بالنسبة لكريم زياني فإن المنتخب الجزائري هو الثأر الحقيقي بالنسبة له ولنا جميعا " .




المحافظة
على نفس التعداد والمنافسة بين اللاعبين


وفي تصريح سابق لرابح سعدان أعلن محافظته على نفس التشكيلة التي ساهمت في بلوغ الجزائر في المونديال، حينما أكد بأن المنتخب سيحتفظ بنواته التي حققت الحلم بعد غياب دام 24 عاما .

ونقل التقرير المطول أن سعدان لم يكتف
بالمحافظة على نفس التشكيل، وإنما لجأ إلى معاينة لاعبين آخرين في البطولة
الفرنسية أملا في خلق المنافسة، مشيرا إلى تصريح له أكد فيه بان هناك قائمة
ثانية من اللاعبين تضم أسماء حبيب بلعيد ورياض بودبوز وسفيان فيغولي وفؤاد
خدير مؤكدا بان قدوم هؤلاء اللاعبين سيزيد من حدة المنافسة في تشكيلة المنتخب الوطني أثناء المونديال
.




سيناريو
اليونان .. وملحمة خيخون


وما يعزز من فرضية خلق المفاجأة في المنتخب
الجزائري في ثالث مشاركة في المونديال هو ملحمة خيخون، حينما فاجأ زملاء
ماجر الجميع وتغلبوا على أبطال العالم آنذاك المنتخب الالماني، بالاضافة
الى الاقتداء بروح المنتخب اليوناني تحت قيادة أوتو ريهاغل في يورو 2004
حينما كان مجهولا وفاجأ الجميع .


ويقول رفيق صايفي بشان تفوق اليونان: "اذا كان
المنتخب اليوناني قد تغلب على الجميع فان ذلك يعني انه كان جاهزا بدنيا،
وذلك ما نسعى إليه، وتخطي الدور الأول ممكن جدا والتغلب على انجلترا
والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينا ليس مستحيلا".