أولا و قبل أن أبدأ في سرد القضية التي أشعلت الكثير من الكلام و الكثير من الإشاعات

سواءا من وسائل الإعلام أو حتى من داخل الفاف !و الفاهم يفهم

تذكروا أولا و قبل كل شيئ كيف رفض يبدا و لحسن المنتخب الوطني من قبل و كيف ضل سعدان يجري وراء هذا الثنائي حتى أحضرها و هو الذي كان يقول

من يرفض المنتخب فلن نجري وراءه !

و التعامل بوجه ثاني مع قضية زياية و التي صراحة أرى فيها ظلما كبيرا لعبد المالك لأنه و كما سيرد الآن

يمكنكم أن تقولو أنها الأسباب الحقيقية لرفضه منتخب سعدان و ليس المنتخب الوطني

*************

كأس أمم أفريقيا

على عكس كثيرين من لاعبي المنتخب الذين أراهم يجرون للجزائر الآن بعد أن كانوا لا يعرفون حتى أين تقع بسبب كأس العال و الله أدرى بما في القلوب

على كل حال زياية لو كانت له نية في الإستفادة من كأس العالم حتى يصل لما يريد لكان قبل دعوة سعدان

و لكن من تتهمونه بالخائن و كذا من شتم فوالله هو أكثر اللاعبين وطنية

قضية زياية تعود لكأس أمم أفريقيا

عندما إتصل به سعدان ليكون ضمن القائمة المشاركة في النهائيات و ككل لاعب له حلم الوصول و تشريف ألوان بلاده قبل الدعوة و إنضم للمنتخب

و لعل ما لم يصرح به زياية في كواليس المنتخب خلال كأس أمم أفريقيا هو مايثبت وطنيته لأنه كان يخشى أن يأثر ذلك على أصدقائه في المنتخب و يخلق فوضى قبل أشهر على المونديال

و صدقوني ما رواه زياية بعودته لمدينته الأصلية يندى له الجبين و تنفطر له القلوب و لدينا أدلة و الحمد لله لا نريد كشفها حول كواليس المنتخب و مايحدث داخل المنتخب تفاديا

لإثارة فوضى و بلبلة ستدمر المنتخب قبل شهر من المونديال على كل حال الله يصلح الأحوال .

و كما تعلمون حدث ما حدث في نهائيات أمم أفريقيا و لاحظنا كلنا كيف لم يشارك زياية و لا في مباراة أساسي

و تحجج سعدان بأنه لم يقنع في التدريبات ! بحيث و للعلم هناك من أقنعوه في التدريبات و قال لم يقنعوني في أرضية الميدان ليبقى السؤال مطروح كيف يفكر سعدان ؟!

زياية كان حاضرا في قضية لموشية مع المتتخب و الذي رفض الجلوس على مقاعد البدلاء لحساب منصوري أحسن لاعب في الجزائر ! و معه حق فهو كان في فورمة أحسن من منصوري الذي رفض سابقا و قديما هو كذلك المنتخب و صار الآن قائد المنتخب !

و كانت له وقفة مع لموشية أولا لأنه صديق له و كان مع الحق ووقف و ساند صديقه هذا مالم يتحمله كبير المدربين فكانت له ردة فعل بعدم إشراك زياية و الإعتماد عليه

بعد نهائيات كأس الأمم و خيبة الأمل الكبيرة في مهاجمي المنتخب الثنائي غزال و صايفي فكر سعدان ووعد زياية و التي ذكرها زياية سابقا و بالحرف الواحد

ستكون معنا في المونديال إن شاء الله و سنعتمد عليك

قبل شهرين من كأس العالم

قبل شهرين من كأس العالم كان قد بدأ سعدان يضبط تشكيلة الكومندوس و المحاربين الذين سيتنقلون لبلاد مانديلا لتمثيل بلد المليون و نصف شهيد و كان قد بدأ قبلها بمعاينة لاعبين من مختلف البطولات لكي يدعم به المنتخب

إلى هنا كل شيئ يسير عاديا و بطريقة إحترافية إلا في قضية زياية بحيث كان هناك إتصال سري سبق القائمة حوال شهرين قبل بين سعدان و زياية الذي كان في الإتحاد بحيث أخبره بأنه سيكون ضمن قائمة 23 لاعب خلال المونديال

ليعاود بعدها سعدان الإتصال بزياية و يخبره بأنه لن يضمن له بنسبة كبيرة أن يكون في قائمة 23 لاعب و أنه ممكن أن يكون من لاعبي الإحتياط أي قائمة 7

زياية كان قد شعر بنوع من الكولسة في القضية و عرف بنسبة كبيرة بأنه لن يكون هناك أمل حتى في أن يلعب دقيقة في ظل سيطرة بعض اللاعبين على مراكز أساسية على حساب المنتخب

و كذلك كانت هناك قضية لموشية و التي تعاطف معها زياية كثيرا بحيث تجاهله سعدان من التشكيلة المستدعاة و من هذا سنستنتج سببين لرفض زياية لتمثيل منتخب سعدان