الكلوسترول قد تتم السيطرة عليه بالحمية الغذائية
الارتفاع
المزمن للكلسترول يساعد في انسداد الشرايين
كثيرا
ما أسأل في العيادة عن ارتفاع الكلسترول وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ وحيث أن
هذا موضوع شائك ويحتوي على تفاصيل علمية كثيرة فلنحاول تبسيط هذه المفاهيم
للقارئ الكريم على شكل نقاط:
أولاً:
مستوى الكلسترول في دم الإنسان يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر في نفس
المريض سواء ليلاً أو نهاراً وقبل الأكل وبعده.
ثانيا:
الكلسترول مادة مفيدة ومهمة في جسم الإنسان فحال،يع الأنسجة والهرمونات
لكن ارتفاعها المزمن يساعد في انسداد الشرايين ومن ضمنها شرايين القلب.
ثالثاً:
المستوى الضار للكلسترول (فقط) هو المستوى الذي يحتاج للعلاج.
رابعاً:
القيمة العددية لهذا المستوى الضار تختلف من شخص لآخر على حسب عمره ووجود
أمراض مصاحبة كارتفاع الضغط المزمن وداء السكري ووجود التدخين من عدمه.
خامساً:
ارتفاع الكلسترول ليس له أعراض مباشرة بمعنى الصداع، آلام الرقبة والكتف،
وآلام المفاصل ليست أعراض محددة لارتفاع الكلسترول.
سادساً:
يجب فحص الكلسترول لكل رجل عمره أكبر من أو يساوي 40سنة أو امرأة أكبر من
أو تساوي 50سنة، إلا إذا كان المريض مصابا بسكري أو ضغط الدم أو مدخنا أو
بدينا فيجب فحص الدهون فوراً ومتابعتها بدقة في أي عمر.
سابعاً:
يجب قبل بدء المريض على العلاج أن يعطى فرصة لمحاولة الحمية لمدة (6)
أسابيع على الأقل في أغلب الحالات. وأغلب المرضى ينتهي باستخدام العلاج
والحمية على كل حال، ولكن مجرد المحاولة تضمن للطبيب انتظام المريض على
الدواء وعدم إيقافه مستقبلاً اعتقاداً منه أن الحمية أفضل.
ثامناً:
في حالة أخذ العلاج فيجب أن يكون مصاحباً للحمية وليس بديلا عنها.
تاسعاً:
يجب متابعة وظائف الكبد وأنزيمات العضلات في فترات معينة يقررها المريض
والطبيب اتفاقاً.
عاشراً:
دواء الكلسترول يؤخذ باقي العمر إذا كان يقوم بوظيفة (خفض الكلسترول) من
غير أعراض جانبية أو مضاعفات.
وأخيرا
لا يسمح للمريض بإيقاف الدواء أو تغييره إلا بعد استشارة الطبيب
المعالج.وسنتناول في المقال القادم المستويات الضارة للكولسترول لكل فئة
سبق ذكرها وأدام الله عليكم لباس الصحة.
الارتفاع
المزمن للكلسترول يساعد في انسداد الشرايين
كثيرا
ما أسأل في العيادة عن ارتفاع الكلسترول وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ وحيث أن
هذا موضوع شائك ويحتوي على تفاصيل علمية كثيرة فلنحاول تبسيط هذه المفاهيم
للقارئ الكريم على شكل نقاط:
أولاً:
مستوى الكلسترول في دم الإنسان يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر في نفس
المريض سواء ليلاً أو نهاراً وقبل الأكل وبعده.
ثانيا:
الكلسترول مادة مفيدة ومهمة في جسم الإنسان فحال،يع الأنسجة والهرمونات
لكن ارتفاعها المزمن يساعد في انسداد الشرايين ومن ضمنها شرايين القلب.
ثالثاً:
المستوى الضار للكلسترول (فقط) هو المستوى الذي يحتاج للعلاج.
رابعاً:
القيمة العددية لهذا المستوى الضار تختلف من شخص لآخر على حسب عمره ووجود
أمراض مصاحبة كارتفاع الضغط المزمن وداء السكري ووجود التدخين من عدمه.
خامساً:
ارتفاع الكلسترول ليس له أعراض مباشرة بمعنى الصداع، آلام الرقبة والكتف،
وآلام المفاصل ليست أعراض محددة لارتفاع الكلسترول.
سادساً:
يجب فحص الكلسترول لكل رجل عمره أكبر من أو يساوي 40سنة أو امرأة أكبر من
أو تساوي 50سنة، إلا إذا كان المريض مصابا بسكري أو ضغط الدم أو مدخنا أو
بدينا فيجب فحص الدهون فوراً ومتابعتها بدقة في أي عمر.
سابعاً:
يجب قبل بدء المريض على العلاج أن يعطى فرصة لمحاولة الحمية لمدة (6)
أسابيع على الأقل في أغلب الحالات. وأغلب المرضى ينتهي باستخدام العلاج
والحمية على كل حال، ولكن مجرد المحاولة تضمن للطبيب انتظام المريض على
الدواء وعدم إيقافه مستقبلاً اعتقاداً منه أن الحمية أفضل.
ثامناً:
في حالة أخذ العلاج فيجب أن يكون مصاحباً للحمية وليس بديلا عنها.
تاسعاً:
يجب متابعة وظائف الكبد وأنزيمات العضلات في فترات معينة يقررها المريض
والطبيب اتفاقاً.
عاشراً:
دواء الكلسترول يؤخذ باقي العمر إذا كان يقوم بوظيفة (خفض الكلسترول) من
غير أعراض جانبية أو مضاعفات.
وأخيرا
لا يسمح للمريض بإيقاف الدواء أو تغييره إلا بعد استشارة الطبيب
المعالج.وسنتناول في المقال القادم المستويات الضارة للكولسترول لكل فئة
سبق ذكرها وأدام الله عليكم لباس الصحة.
