ربما يكون من الصعب على
الكثير من المنتخبات أن تعتمد على لاعب واحد في بطولة كبيرة مثل بطولات
كأس العالم ولكن المنتخب البرتغالي لكرة القدم سيحتاج إلى كسر القاعدة
ووضع معظم آماله في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا على نجمه المتألق
كريستيانو رونالدو.

وأصبح رونالدو أغلى لاعب في العالم لدى انتقاله
من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الأسباني قبل بداية الموسم
الحالي ولكنه ظهر إلى دائرة الضوء مبكرا حيث يتألق اللاعب منذ سنوات في
صفوف مانشستر يونايتد كما قاد المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية في
بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال وهو في الثامنة عشر من
عمره.

وتسببت الإصابة في كاحل القدم اليمنى والتي تعرض لها رونالدو
خلال مشاركته مع ريال مدريد في غيابه عن صفوف المنتخب البرتغالي خلال
المواجهة مع نظيره البوسني في تشرين ثان/نوفمبر الماضي في الملحق الفاصل
بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 .

وفي غياب
رونالدو ، عانى المنتخب البرتغالي الأمرين وافتقد التصويبات الصاروخية
لرونالدو قبل التغلب على نظيره البوسني في طريقه للمشاركة بنهائيات كأس
العالم للمرة الثالثة على التوالي لتكون المرة الأولى التي يشارك فيها
الفريق في النهائيات ثلاث مرات متتالية.

وقبل أسبوعين ، أوضح المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي "لسنا فريق النجم الأوحد مثلما يرانا البعض".

واعترف كيروش "رونالدو مهم للغاية بالنسبة لنا. إنه قائد الفريق بالإضافة لأشياء أخرى".

ولكنه أكد "لدينا فريق ملئ باللاعبين الجيدين وجميعهم يتطلعون للمشاركة في كأس العالم".