تعثـر المنتخب الوطني في أول خرجة
له ضمن غمار نهائيات كأس العالم، عقب انهزامه أمام المنتخب السلوفيني
بنتيجة هدف دون رد، في مباراة كان منعرجها طرد المهاجم عبد القادر غزال
بالبطاقة الحمراء.
شهدت بداية المرحلة الأولى من المباراة حذرا شديدا من كلا الجانبين اللذين
انتهجا خطة دفاعية محضة، وكانت أول فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة الـ2
عندما وزع الظهير الأيسر نذير بلحاج مخالفة ثابتة أخرجها الحارس السلوفيني
إلى الركنية. رد سلوفينيا جاء في الدقيقة الـ6 بعد توغل المهاجم ديديتش،
إلا أنه وجد أمامه المدافع رفيق حليش الذي عرف كيف يفتك منه الكرة. تواصلت
بعدها رغبة سلوفينيا في الوصول إلى شباك الحارس شاوشي، ولكن دون جدوى أمام
براعة هذا الأخير الذي تصدى لمخالفة كيرم الخطيرة. زياني ينطلق من وسط
الميدان ويوزع كرة على طبق من الجهة اليسرى، إلا أن كريم مطمور لم يعرف كيف
يحولها إلى الشباك. وكانت أخطر فرصة للمنتخب الجزائري في الدقيقة الـ35
عندما نفذ كريم زياني ركنية محكمة، وجدت رأسية المدافع رفيق حليش وجانبت
القائم الأيسر للحارس هاندوفيتش ببضعة سنتيمترات.
الشوط الثاني من اللقاء شهد انتعاشا قويا من قبل المنتخب السلوفيني الذي
بادر للهجوم في أكثـر من مناسبة، بدايتها في الدقيقة الـ61 عندما سدد كيرم
وصدها شاوشي بصعوبة. وكانت أخطر فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة الـ75
عندما وزع بلحاج كرة على طبق لغزال. هذا الأخير رأسيته تعلو العارضة
الأفقية. طرد المهاجم عبد القادر غزال عمق من جراح محاربي الصحراء، رغم أنه
دقيقتان فقط بعد لقطته جاء كريم زياني من بعيد ليستغل خطأ في الدفاع
السلوفيني، لكنه يفشل أمام الحارس هاندوفيتش. وقبل عشر دقائق من نهاية
اللقاء، فاجأ اللاعب كورين الجميع عقب توغله في منطقة العمليات ويصوب كرته
التي أسكنها في شباك الحارس شاوشي، الذي يتحمل جزءا من مسؤولية هذا الهدف.
حاولت بعدها العناصر الوطنية العودة في النتيجة ولكن دون جدوى، أمام صرامة
الدفاع السلوفينيني. وكانت الفرصة الأخيرة للجزائريين في الدقيقة الـ81
عندما وزع بلحاج ركنية جميلة وجدت رأسية بوفرة التي جانبت القائم الأيسر.
ورغم ضغط الخضر في الدقائق الأخيرة من أجل تعديل النتيجة إلا أنها باءت
كلها بالفشل.
له ضمن غمار نهائيات كأس العالم، عقب انهزامه أمام المنتخب السلوفيني
بنتيجة هدف دون رد، في مباراة كان منعرجها طرد المهاجم عبد القادر غزال
بالبطاقة الحمراء.
شهدت بداية المرحلة الأولى من المباراة حذرا شديدا من كلا الجانبين اللذين
انتهجا خطة دفاعية محضة، وكانت أول فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة الـ2
عندما وزع الظهير الأيسر نذير بلحاج مخالفة ثابتة أخرجها الحارس السلوفيني
إلى الركنية. رد سلوفينيا جاء في الدقيقة الـ6 بعد توغل المهاجم ديديتش،
إلا أنه وجد أمامه المدافع رفيق حليش الذي عرف كيف يفتك منه الكرة. تواصلت
بعدها رغبة سلوفينيا في الوصول إلى شباك الحارس شاوشي، ولكن دون جدوى أمام
براعة هذا الأخير الذي تصدى لمخالفة كيرم الخطيرة. زياني ينطلق من وسط
الميدان ويوزع كرة على طبق من الجهة اليسرى، إلا أن كريم مطمور لم يعرف كيف
يحولها إلى الشباك. وكانت أخطر فرصة للمنتخب الجزائري في الدقيقة الـ35
عندما نفذ كريم زياني ركنية محكمة، وجدت رأسية المدافع رفيق حليش وجانبت
القائم الأيسر للحارس هاندوفيتش ببضعة سنتيمترات.
الشوط الثاني من اللقاء شهد انتعاشا قويا من قبل المنتخب السلوفيني الذي
بادر للهجوم في أكثـر من مناسبة، بدايتها في الدقيقة الـ61 عندما سدد كيرم
وصدها شاوشي بصعوبة. وكانت أخطر فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة الـ75
عندما وزع بلحاج كرة على طبق لغزال. هذا الأخير رأسيته تعلو العارضة
الأفقية. طرد المهاجم عبد القادر غزال عمق من جراح محاربي الصحراء، رغم أنه
دقيقتان فقط بعد لقطته جاء كريم زياني من بعيد ليستغل خطأ في الدفاع
السلوفيني، لكنه يفشل أمام الحارس هاندوفيتش. وقبل عشر دقائق من نهاية
اللقاء، فاجأ اللاعب كورين الجميع عقب توغله في منطقة العمليات ويصوب كرته
التي أسكنها في شباك الحارس شاوشي، الذي يتحمل جزءا من مسؤولية هذا الهدف.
حاولت بعدها العناصر الوطنية العودة في النتيجة ولكن دون جدوى، أمام صرامة
الدفاع السلوفينيني. وكانت الفرصة الأخيرة للجزائريين في الدقيقة الـ81
عندما وزع بلحاج ركنية جميلة وجدت رأسية بوفرة التي جانبت القائم الأيسر.
ورغم ضغط الخضر في الدقائق الأخيرة من أجل تعديل النتيجة إلا أنها باءت
كلها بالفشل.