رغم أنّ مباراة الجزائر والمغرب يفصلنا عنها قرابة شهرين، إلاّ أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة شرع يفكّر فيها من الآن،
وفي الطريقة التي تمكّنه من تجنيب لاعبيه الضغط الذي قد يفرض عليهم قبيل هذه المباراة الحاسمة في مشوار “الخضر” تحسبا لما تبقى من مشوار تصفوي لـ”الكان”، ولتحاشي ذلك الضغط اتخذ “الجنرال” كما صار اللاعبون المحترفون يلقبونه قرارين مهمين، أوّلهما برمجة التربص التحضيري لهذه المباراة خارج الوطن وبالضبط في أوروبا (بنسبة كبيرة في فرنسا) لإبعاد أشباله عن كلّ الضغوط..
التي انعكست سلبا على أدائهم في لقاء الذهاب بعنابة، أمّا ثاني القرارات فتمكن في مطالبة لاعبيه بتحاشي الحديث المفرط عن مباراة العودة أمام المنتخب المغربي، والتركيز فقط على المباريات التي تنتظرهم مع أنديتهم قبيل نهاية الموسم، حتى يربحوا مباريات أخرى في الأرجل تسمح لهم بأن يكونوا في كامل لياقتهم يوم يلتحقون بالتربص التحضيري لموقعة “الدار البيضاء”.
يرغب في تحاشي تكرار سيناريو مصر
والظاهر أن لبن شيخة دوافع جعلته يطلب من لاعبيه عدم الإفراط في الحديث عن مباراة المغرب، أهمها ربما رغبته في تحاشي تكرار سيناريو مباراة الذهاب في القاهرة أمام المنتخب المصري لحساب تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، إذ أنّ الحديث المفرط عن تلك المباراة من طرف لاعبينا ووسائل الإعلام المحلية هنا وهناك في مصر حوّلها إلى حرب حقيقية، عصفت بالعلاقات بين البلدين (ولو أن المصريين هم من أشعلوها نارا يومها)، وكادت تعصف بمنتخبنا الذي حافظ على حظوظه مع ذلك رغم الخسارة قبل أن يحسم ورقة التأهل في “أم درمان” بالسودان.
يدرك أنّ الضّغط سيكون شديدا على المغاربة
ويهدف بن شيخة من وراء مطالبة لاعبيه بذلك، إلى إبعادهم عن كل ضغط، والإبقاء على ذلك الضغط هناك في الجانب المغربي، لا سيما وأنه يدرك بأنّ الضغط يومها سيفرض على المنتخب المغربي الذي سيكون أمام حتمية الانتصار بما أنه سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، فضلا عن أن أي تعثر له كالتعادل أو الخسارة يعني تقليص حظوظه في التأهل إلى “الكان” بنسبة كبيرة. وحتى يبقي بن شيخة كل هذا الضغط على رفاق “الشماخ”، طلب من لاعبيه أن يتفادوا الحديث عن تلك المباراة كي لا يساهموا بتصريحاتهم في تحفيز الأشقاء على الإطاحة بنا.
يعرف أن الصمت أفضل سلاح لمواجهة استفزازات “ڤيريتس”
ويكون بن شيخة قد تيقن من أنّ تصريحات واستفزازات البلجيكي “إيريك ڤيريتس” قبيل لقاء الذهاب قد ساهمت في تحفيز لحسن ورفاقه على تحقيق الفوز في تلك المباراة، إذ يتذكر الجميع أن المدرب السابق لـ«أولمبيك مارسيليا” أعلنها حربا على الجزائر منذ توليه العارضة الفنية لمنتخب “أسود الأطلس”، ولم يتوان للحظة واحدة عن ذكرها في مختلف تصريحاته وكأنه سيلعب في هذه المجموعة أمامها فقط، بل وراح يؤكد أنه سيعود بالزاد كاملا من عنابة، وأن مستوى لاعبيها الفني أضعف من مستوى أشباله المحترفين في أوروبا والمستفيدين من قانون طالب روراوة بسنه في “البهاماس”، إلى غيرها من الاستفزازات التي رد عليها لاعبونا فوق الميدان بانتصار حتى وإن لم يكن مقنعا، إلا أنه كان نظيفا ومستحقا. ولذلك لا يرغب بن شيخة أن ينقلب السحر عليه وعلى لاعبيه في لقاء العودة، وطالبهم بتحاشي الحديث المفرط عن تلك المباراة سواء قبل أوانها أو عندما يحين موعدها، انطلاقا من فكرة أن الصمت سيكون أفضل سلاح للرد به على استفزازات ڤيريتس.
اللاعبون فهموا الرسالة جيدا
وفعلا فهم يبدة ورفاقه رسالة مدربهم جيدا، وهو ما تأكدنا منه خلال الحوارات التي أجريناها معهم مؤخرا، في صورة حوار يبدة، قادير، بوزيد وغيرهم من اللاعبين الذين منهم من تحدث فقط عن لقاء الذهاب، ومنهم من تحدث سطحيا عن لقاء العودة، ومنهم من رفض كلية التطرق إلى المباراة المقبلة تطبيقا لتعليمة “الجنرال”، وهكذا هو بن شيخة الذي يجيد التعامل جيدا في أمور كهذه، ويعرف كيف يحضر لاعبيه لأي موقعة من الجانب النفسي، ونحن متيقنون من أنه لو ينجح هذه المرة في تحضير لاعبيه “بسيكولوجيا” لهذه المباراة خلال الفترة المقبلة، فإنه سيتمكن من تجاوز عقبة الأشقاء داخل ديارهم.
وفي الطريقة التي تمكّنه من تجنيب لاعبيه الضغط الذي قد يفرض عليهم قبيل هذه المباراة الحاسمة في مشوار “الخضر” تحسبا لما تبقى من مشوار تصفوي لـ”الكان”، ولتحاشي ذلك الضغط اتخذ “الجنرال” كما صار اللاعبون المحترفون يلقبونه قرارين مهمين، أوّلهما برمجة التربص التحضيري لهذه المباراة خارج الوطن وبالضبط في أوروبا (بنسبة كبيرة في فرنسا) لإبعاد أشباله عن كلّ الضغوط..
التي انعكست سلبا على أدائهم في لقاء الذهاب بعنابة، أمّا ثاني القرارات فتمكن في مطالبة لاعبيه بتحاشي الحديث المفرط عن مباراة العودة أمام المنتخب المغربي، والتركيز فقط على المباريات التي تنتظرهم مع أنديتهم قبيل نهاية الموسم، حتى يربحوا مباريات أخرى في الأرجل تسمح لهم بأن يكونوا في كامل لياقتهم يوم يلتحقون بالتربص التحضيري لموقعة “الدار البيضاء”.
يرغب في تحاشي تكرار سيناريو مصر
والظاهر أن لبن شيخة دوافع جعلته يطلب من لاعبيه عدم الإفراط في الحديث عن مباراة المغرب، أهمها ربما رغبته في تحاشي تكرار سيناريو مباراة الذهاب في القاهرة أمام المنتخب المصري لحساب تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، إذ أنّ الحديث المفرط عن تلك المباراة من طرف لاعبينا ووسائل الإعلام المحلية هنا وهناك في مصر حوّلها إلى حرب حقيقية، عصفت بالعلاقات بين البلدين (ولو أن المصريين هم من أشعلوها نارا يومها)، وكادت تعصف بمنتخبنا الذي حافظ على حظوظه مع ذلك رغم الخسارة قبل أن يحسم ورقة التأهل في “أم درمان” بالسودان.
يدرك أنّ الضّغط سيكون شديدا على المغاربة
ويهدف بن شيخة من وراء مطالبة لاعبيه بذلك، إلى إبعادهم عن كل ضغط، والإبقاء على ذلك الضغط هناك في الجانب المغربي، لا سيما وأنه يدرك بأنّ الضغط يومها سيفرض على المنتخب المغربي الذي سيكون أمام حتمية الانتصار بما أنه سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، فضلا عن أن أي تعثر له كالتعادل أو الخسارة يعني تقليص حظوظه في التأهل إلى “الكان” بنسبة كبيرة. وحتى يبقي بن شيخة كل هذا الضغط على رفاق “الشماخ”، طلب من لاعبيه أن يتفادوا الحديث عن تلك المباراة كي لا يساهموا بتصريحاتهم في تحفيز الأشقاء على الإطاحة بنا.
يعرف أن الصمت أفضل سلاح لمواجهة استفزازات “ڤيريتس”
ويكون بن شيخة قد تيقن من أنّ تصريحات واستفزازات البلجيكي “إيريك ڤيريتس” قبيل لقاء الذهاب قد ساهمت في تحفيز لحسن ورفاقه على تحقيق الفوز في تلك المباراة، إذ يتذكر الجميع أن المدرب السابق لـ«أولمبيك مارسيليا” أعلنها حربا على الجزائر منذ توليه العارضة الفنية لمنتخب “أسود الأطلس”، ولم يتوان للحظة واحدة عن ذكرها في مختلف تصريحاته وكأنه سيلعب في هذه المجموعة أمامها فقط، بل وراح يؤكد أنه سيعود بالزاد كاملا من عنابة، وأن مستوى لاعبيها الفني أضعف من مستوى أشباله المحترفين في أوروبا والمستفيدين من قانون طالب روراوة بسنه في “البهاماس”، إلى غيرها من الاستفزازات التي رد عليها لاعبونا فوق الميدان بانتصار حتى وإن لم يكن مقنعا، إلا أنه كان نظيفا ومستحقا. ولذلك لا يرغب بن شيخة أن ينقلب السحر عليه وعلى لاعبيه في لقاء العودة، وطالبهم بتحاشي الحديث المفرط عن تلك المباراة سواء قبل أوانها أو عندما يحين موعدها، انطلاقا من فكرة أن الصمت سيكون أفضل سلاح للرد به على استفزازات ڤيريتس.
اللاعبون فهموا الرسالة جيدا
وفعلا فهم يبدة ورفاقه رسالة مدربهم جيدا، وهو ما تأكدنا منه خلال الحوارات التي أجريناها معهم مؤخرا، في صورة حوار يبدة، قادير، بوزيد وغيرهم من اللاعبين الذين منهم من تحدث فقط عن لقاء الذهاب، ومنهم من تحدث سطحيا عن لقاء العودة، ومنهم من رفض كلية التطرق إلى المباراة المقبلة تطبيقا لتعليمة “الجنرال”، وهكذا هو بن شيخة الذي يجيد التعامل جيدا في أمور كهذه، ويعرف كيف يحضر لاعبيه لأي موقعة من الجانب النفسي، ونحن متيقنون من أنه لو ينجح هذه المرة في تحضير لاعبيه “بسيكولوجيا” لهذه المباراة خلال الفترة المقبلة، فإنه سيتمكن من تجاوز عقبة الأشقاء داخل ديارهم.
