°¯°·.¸¸.·-]( ...أنا هنا ...إذاً أنا استطيع ...) [-.¸¸.·°¯°

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:




فتياتنا الغاليات



من المؤكد أن في داخل كل واحدة منكن
أحلام وآمال وتطلعات
محبوسة
تنتظر أن يطلق لها العنان
فتنطلق معها نحو القمة نحو تحقيق الطموح و الذات





طموحات وامنيات

تلامس قلبها وتحرك خيالاتها ليلا ونهارا

أملا في تحقيقها


فكم من واحدة

تصحو على كلمة (أتمنى) وتنام على كلمة ( لو وياليت)

ولكنها لا تحرك ساكنا

غير احلامها الوردية التي ترسمها لنفسها كل ليلة

مكتفية أن تبقيها داخلها حبيسة

وكأنها تخشى اخراجها للعالم الخارجي






ولكن يا ترى من بحق لديها البادرة لتحقيق ما تريد

وإخراج ما بداخلها بدون تقييد



تصحوا على نية بيتتها منذ ليلتها الفائته

ليلة رسمت فيها خطتها العملية الكاملة للبدء في عمل كل ما يقودها

لتحقيق ما (تتمنى)

ليصبح حقيقة ماثلة أمام عينيها

باصرارها وعزيمتها

ونظرتها التفاؤلية لقدراتها ومستقبلها






إن ما تتمنيه عزيزتي الفتاه لن يتحقق ما دامت الأعذار في سبيل تحقيقها واهية

والهمم ضعيفة ومتراخية




وما دامت نظرتك لقدراتك نظرة يغلفها عدم الثقة

ويغذيها جلد وتحطيم الذات




انفضي عنك عزيزتي ..غبار التسويف والنظرة التشاؤمية
وقول (ياليت ولعل )




فأنت فتاة الإسلام

أمل الأمة وغدها المشرق


لا يليق بك أن تكوني ضعيفة


حبيسة الآمال والأمنيات







فجري ما بداخلك من طاقات

واحرقي بها كلمات العجز قبل أن تحرقك

احرقي




لا أستطيع // لا أعرف // مستحيل// غير ممكن //
لا أقدر// لا أقوى// أنا ضعيفة

نعم أحرقيها بنار

قدراتك

وقوتك

وابداعك

ولا تقفي أخيتي عند هدف لم يتحقق لسبب ما

دعيه لوقت آخر فعسى الله أن يبدل الحال لحال أفضل




وابدئي بهدفك الآخر ثابري على تحقيقه

وتوصلي إليه بكل الطرق المشروعة والممكنة













ولا يحطمك أي أمر كان

فماذا لو لم تقبلك الجامعة

فالحياة أكبر جامعة اسعي في طرقاتها بحثا وتنقيبا

عما يناسبك ويناسب طموحك من دورات

أوأعمال شريفة





وماذا لو لم تجدي وظيفة فلعلها خيرة

انطلقي في طرقات الحياة واكملي المسيرة

التحقي بدور التحفيظ.. علمي وتعلمي

فهنا الوظيفة الحقيقية الباقية دنيا ودين





وماذا اذا لم تتزوجي وساربك مركب الحياة لشواطئ القيل والقال

/ فلانة كبرت ولم تتزوج , فلانة لم يتقدم أحد لخطبتها لعلها ولعلها /




وماذا في ذلك يا أخية/ غيرك تطلقت وتشتت شملها بأطفالها

وأخرى ترملت وباتت تعاني من ضغوط الحياة فهي الأب والأم في ذات الوقت




والكثير الكثير ممن حولك يعانون وقد يتمنون مكانك
والخيرة دائما فيما اختاره الله






اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي






عزيزتي الفتاة

فتاة الإسلام.. فتاة القرآن



أنت في عمر الشباب الذي هو عطاء من الله الوهاب



لا تضيعي هذا العمر باليأس والقنوط

ولا تضعي نفسك موضع اعتراض وامتعاض مما قدره الله لك

فتضيعي نفسك ووقتك




فقط انظري داخلك فستري نورا يشع من بين أضلعك

هو نور الابداع / نور العطاء




قدرات مكبوتة اطلقي لها العنان




وما أحلاها من قدرات أن أنت وجهتيها نحو الدعوة ونفع الدين




فهناك الكثير من الأعمال التطوعية التي تنتظرك



وتناديك




أين بنات الأمة.. أين حفيدات عائشة وخديجة




لبي النداء وقولي




أنا هنا أنا موجودة





ما دامت المقومات موجودة




شباب + صحة + فراغ




فهذه نعمة من الله من بها عليك ,, اعطيها حقها من الشكر



بشغلها بالمفيد وبتوجيهها إلى أعمال الخير




كالجمعيات الخيرية




ودور التحفيظ




ومراكز الدعوة


أثبتي أنك هنا ( موجودة )

تستطيعين فعل المستحيل

وتحقيق كل جميل

تحياتي

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت