في حالة مشاركة مغني في المونديال ''الضحية'' لن تكون من خط الدفاع Meghni_elkhabar2010
لاتزال قائمة اللاعبين الـ23
الذين سيشاركون في المونديال تغذي حديث الأنصار وكذا حديث الصحافة الوطنية
المتواجدة هنا بكرانس مونتانا بسويسرا،لاسيما أن كل اللاعبين، باستثناء
المصابين والذين لم نلتق بهم لحد كتابة هذه الأسطر، صرحوا لنا أنهم مستعدون
لتوظيف كل ما يملكون من قوة لينالوا ثقة المدرب الوطني والذهاب إلى
المونديال.
المدرب الوطني ومن خلال التصريحات التي أدلى بها منذ وصوله إلى كرانس
مونتانا، بدا مرتاحا لخياراته الفنية، لاسيما فيما يخص اللاعبين السبعة
الذين طعم بهم التشكيلة في هذا التربص. وهو ما يفتح باب التساؤل حول
الثنائي الذي سيضحي به سعدان.
وإذا كان الطاقم الفني الوطني في مأزق كبير بشأن الحارس الذي سيشطب اسمه من
القائمة، باعتبار أن الثلاثي زماموش، مبولحي وفاواوي، في انتظار انضمام
شاوشي إلى المجموعة (وصل أمس)، أبانوا خلال التدريبات وبشهادة الجميع وحتى
المدرب الوطني رابح سعدان عن إمكانات بدنية خارقة، فإن الضحية الثانية لن
تكون من خط الدفاع، وهوما أكده لـ''الخبر'' مصدر موثوق، قائلا ''لا يمكنني
البت في هذه القضية حاليا، لأن التربص في بدايته واللاعبون معرضون للإصابات
من حين لأخر، لكن إذا تأكدت مشاركة مغني، فإن خط وسط الميدان هو المعني''،
قبل أن يضيف ''لا يمكننا حذف اسم من الخط الدفاعي لأن القائمة تضم ثمانية
لاعبين وهو العدد المطلوب من الفيفا''.
وبدا محدثنا مقتنعا أن الضحية ستكون من خط الوسط الذي يضم بودبوز، ومنصوري،
ويبدة، ولحسن، وقديورة، وزياني، وقدير، وعبدون، ومغني ومطمور.
ومن خلال تصريحات المدرب الوطني التي أدلى بها منذ يوم 4 ماي المنصرم وإلى
غاية اليوم نفهم أن بودبوز، ومنصوري، ويبدة، ولحسن، وزياني، ومغني ومطمور
غير معنيين بالأمر. وعليه فإن المنافسة ستقتصر على الثلاثي عبدون، قديورة
وقادير، رغم أن الأول له حظوظ وافرة للذهاب إلى المونديال بحكم تجربته التي
اكستبها من خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا.
نقول هذا بكل تحفظ، لأن كل شيء مرتبط بحالة لاعب لازيو روما الإيطالي مراد
مغني.
للإشارة، فإن الدفاع يتكوّن من مجاني، بوفرة، عنتر يحيى، حليش، العيفاوي،
بلعيد، بلحاج ومصباح.