عاد رابح سعدان /63 عاما/
إلى تدريب المنتخب الجزائري في عام 2008 بعد فوزه مع فريق وفاق سطيف
الجزائري بلقب دوري أبطال العرب عامي 2007 .

وسبق لسعدان أن قاد
المنتخب الجزائري في الفترة من 1981 إلى 1982 ومن 1984 إلى 1986 ونجح معه
في الوصول لنهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986 كما تولى تدريب الفريق في
عام 2004 ووصل معه إلى دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004
بتونس وبعدها انتقل لتدريب منتخب اليمن ثم عاد للجزائر ليدرب وفاق سطيف
ومنه مجددا إلى تدريب المنتخب الجزائري.

وإلى جانب ذلك تولى سعدان
تدريب عدد من الفرق الأخرى كان أبرزها الرجاء البيضاوي المغربي الذي فاز
معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1989 بالفوز على مولودية وهران الجزائري
بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة.

وكان سعدان هو الحل
الأمثل دائما أمام مسئولي كرة القدم في الجزائر لإعادة التوازن إلى الفريق
بعد فشل مدربيه الأجانب خاصة مع كثرة تغيير المدربين الذين أشرفوا على
الفريق فبلغ عددهم 34 مدربا منذ 1962 وحتى الآن.

ويحلم سعدان حاليا
بقيادة المنتخب الجزائري إلى عبور الدور الأول في كأس العالم للمرة الأولى
في التاريخ بعد أن قاده للنهائيات في 2010 بجنوب أفريقيا.

ونادت
بعض الآراء في الجزائر بضرورة تعيين مدير فني أجنبي للفريق ويعاونه سعدان
بعد التأهل للمونديال ولكن نتائج سعدان في كأس أفريقيا وبلوغه المربع
الذهبي كانت كفيلة باستمراره مديرا فنيا للفريق.