صرح رئيس اتحاد الكرة المصري
سمير زاهر، لأول مرة منذ حادثة الاعتداء الذي تعرضت له حافلة المنتخب
الوطني الجزائري من قبل الجماهير المصرية، قبل يومين من آخر مباراة تصفوية
لكأس العالم يوم 14 نوفمبر بالقاهرة، أنه كان ينوي تقديم اعتذاراته
للمنتخب الجزائري، لكنه تراجع عن ذلك بسبب حساسية الموقف آنذاك.
وقال زاهر في برنامج ''مصر النهاردة''، الذي بث يوم الأحد الماضي،
''بالفعل كنت أنوي الاعتذار للمنتخب الجزائري ولكن لحساسية الموقف وقتها
بيني وبين روراوة فضلت السكوت لحين إتمام المباراة''.
كما عبر رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر عن استيائه من الهجوم الذي
تعرض له من قبل الصحافة والإعلام بسبب تصريحاته حول عقوبات ''الفيفا'' على
مصر، مؤكدا أن قرار الاتحادية الدولية لكرة القدم القاضي بنقل مباراتين
خارج القاهرة أقل ما يمكن تسليطه''..
وأوضح زاهر أن التقرير الأمني أكد أن الاعتداء الذي تعرضت له حافلة
المنتخب الجزائري كان بسبب استفزازات اللاعبين الجزائريين للجمهور المصري،
وذلك بعمل إيحاءات غير مقبولة وتلفظهم بألفاظ مخجلة، مضيفا أنه كان من
الممكن إلغاء المباراة بسبب ضرب رشق الحافلة بالحجارة ''ولكننا قمنا
بكتابة تعهد على أنفسنا بأننا المسؤولون على حماية المنتخب الجزائري حتى
لا تلغى المباراة''.