قدمت إسبانيا عرضا مبهرا في آخر
مبارياتها الودية قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، حيث تغلبت بـ 6 ـ 0 أول أمس
على بولونيا التي لم تفلح في وقف طوفان بطل أوروبا.
خاض المنتخب الإسباني بقيادة مدربه فيسنتي دل بوسكي، ثالث مبارياته الودية
استعدادا للنهائيات العالمية بمدينة مرسية الإسبانية، وحقق الإسبان
انتصارهم الثاني عشر على التوالي.
دفع دل بوسكي بنفس التشكيلة التي يرجح أن يبدأ بها أولى مبارياته أمام
سويسرا في مونديال جنوب إفريقيا، وهو ما يعني أن يكون فرناندو توريس على
مقاعد البدلاء، حيث لا يبدو أن نجم ليفربول الإنجليزي قد استعاد عافيته
البدنية بعد شفائه من الإصابة.
ويبدو المدير الفني الإسباني عازما على بدء البطولة بخمسة من لاعبي الوسط،
كما راق له دوما، فلطالما أكد أن أندريس إنييستا وديفيد سيلفا يلعبان
كجناحي هجوم.
وقدم أبطال أوروبا أفضل ما لديهم أمام بولندا، حيث سيطروا على مجريات
المباراة لفترات طويلة وتعددت فرصهم الهجومية على مرمى المنافس، ليؤكد
الفريق مكانته كأحد المرشحين للفوز بالمونديال.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة العاشرة من تمريرة رائعة من إنييستا إلى ديفيد
فيا، ليزيد المهاجم المنتقل مؤخرا إلى برشلونة رصيده الدولي إلى 38 هدفا
بفارق ستة خلف راؤول الهداف الأول في تاريخ المنتخب الإسباني.
وكان الهدف الثاني أجمل ما في اللقاء، حيث تناقل الفريق الإسباني الكرة
لمدة طويلة، قبل أن يمرر إنييستا كرة عرضية هيأها تشافي إلى سيلفا الذي وضع
الكرة في المرمى الخالي. وتواصل التألق الإسباني حتى نهاية الشوط الذي
أصيب فيه بصدمة خروج إنييستا بعد 39 دقيقة ممتازة، بسبب تعرضه لإصابة عضلية
ستكشف الفحوص الطبية عن مدى خطورتها. وأجرى دل بوسكي تغييرات في الشوط
الثاني لكن فريقه واصل الأداء الطيب ولم تتوقف أهدافه، وجاء أولها في هذا
الشوط عن طريق تشابي ألونسو من تسديدة اصطدمت بالدفاع السويسري، ثم آخر عن
طريق سيسك فابريغاس من كرة كسرت مصيدة التسلل، وسجل الهدف الخامس توريس في
أول ظهور له عقب ستة أسابيع دون لعب، واكتمل الحفل بأول الأهداف الدولية
لبدرو مهاجم برشلونة الذي بات الخيار الأول لدال بوسكي بين البدلاء.
مبارياتها الودية قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، حيث تغلبت بـ 6 ـ 0 أول أمس
على بولونيا التي لم تفلح في وقف طوفان بطل أوروبا.
خاض المنتخب الإسباني بقيادة مدربه فيسنتي دل بوسكي، ثالث مبارياته الودية
استعدادا للنهائيات العالمية بمدينة مرسية الإسبانية، وحقق الإسبان
انتصارهم الثاني عشر على التوالي.
دفع دل بوسكي بنفس التشكيلة التي يرجح أن يبدأ بها أولى مبارياته أمام
سويسرا في مونديال جنوب إفريقيا، وهو ما يعني أن يكون فرناندو توريس على
مقاعد البدلاء، حيث لا يبدو أن نجم ليفربول الإنجليزي قد استعاد عافيته
البدنية بعد شفائه من الإصابة.
ويبدو المدير الفني الإسباني عازما على بدء البطولة بخمسة من لاعبي الوسط،
كما راق له دوما، فلطالما أكد أن أندريس إنييستا وديفيد سيلفا يلعبان
كجناحي هجوم.
وقدم أبطال أوروبا أفضل ما لديهم أمام بولندا، حيث سيطروا على مجريات
المباراة لفترات طويلة وتعددت فرصهم الهجومية على مرمى المنافس، ليؤكد
الفريق مكانته كأحد المرشحين للفوز بالمونديال.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة العاشرة من تمريرة رائعة من إنييستا إلى ديفيد
فيا، ليزيد المهاجم المنتقل مؤخرا إلى برشلونة رصيده الدولي إلى 38 هدفا
بفارق ستة خلف راؤول الهداف الأول في تاريخ المنتخب الإسباني.
وكان الهدف الثاني أجمل ما في اللقاء، حيث تناقل الفريق الإسباني الكرة
لمدة طويلة، قبل أن يمرر إنييستا كرة عرضية هيأها تشافي إلى سيلفا الذي وضع
الكرة في المرمى الخالي. وتواصل التألق الإسباني حتى نهاية الشوط الذي
أصيب فيه بصدمة خروج إنييستا بعد 39 دقيقة ممتازة، بسبب تعرضه لإصابة عضلية
ستكشف الفحوص الطبية عن مدى خطورتها. وأجرى دل بوسكي تغييرات في الشوط
الثاني لكن فريقه واصل الأداء الطيب ولم تتوقف أهدافه، وجاء أولها في هذا
الشوط عن طريق تشابي ألونسو من تسديدة اصطدمت بالدفاع السويسري، ثم آخر عن
طريق سيسك فابريغاس من كرة كسرت مصيدة التسلل، وسجل الهدف الخامس توريس في
أول ظهور له عقب ستة أسابيع دون لعب، واكتمل الحفل بأول الأهداف الدولية
لبدرو مهاجم برشلونة الذي بات الخيار الأول لدال بوسكي بين البدلاء.