قام اللاعب الدولي الجزائري، مجيد
بوفرة، لاعب نادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، بزيارة خاطفة إلى ولاية
وهران، حيث قام بعدة نشاطات تدخل في إطار عمله الخيري الذي بدأه منذ مدة.
صنع ''ماجيك'' الحدث، أمس، بالباهية وهران، التي حل بها ليلة أول أمس،
قادما من مدينة مونبوليي الفرنسية، وقام بوفرة بالعديد من النشاطات التي
لاقت استحسان الجميع في وهران، حيث زار مدرسة ''راديوز'' في منتصف نهار
أمس، ووقف على النشاطات التي تقوم بها، قبل أن يمنح هدايا متمثلة في بدلات
رياضية للاعبين الشبان بذات المدرسة. واتجه ''ماجيك'' بعدها إلى مركز
الأطفال المرضى بالسرطان المتواجد بعين الكرمة بالقرب من شاطئ مداغ
المعروف، حيث زار الأطفال المقيمين به وتحدث معهم، وبدا بوفرة جد متأثر
للحالة الصحية للأطفال المرضى، وأبدا تعاطفا كبيرا معهم، قبل أن يقوم
بمنحهم بعض الهدايا التي اقتناها، فضلا عن تقديمه صكا بقيمة مالية رفض
الإفصاح عنها. ووعد بوفرة الأطفال بزيارتهم مرة أخرى، سعيا منه لإدخال
البهجة والسعادة في نفوسهم. وصرح بوفرة، على هامش زيارته لمركز الأطفال
المصابين بالسرطان، بأنه سيقوم بدعوة زملائه في المنتخب للقيام بمثل هذه
المبادرات. ووجه بالمناسبة نداء لكل اللاعبين قصد السعي من أجل مساعدة هذه
الفئة من المجتمع. واتجه بعدها صخرة دفاع ''الخضر'' إلى مركب الأندلسيات
وقضى وقتا ممتعا مع أصدقائه، كما استغل محبو اللاعب من مشجعي ''الخضر''
تواجد لاعب رانجرز لأخذ صور تذكارية معه وسط أجواء رائعة.
وقال حميد لطرش، صديق بوفرة ومنسق زيارته إلى وهران، إن هذه الأخيرة كانت
بطلب من اللاعب نفسه، ولا تدخل في إطار رسمي، أو تحت لواء أي جمعية كانت،
مضيفا: ''ليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها مجيد بمثل هذه المبادرات،
لقد سبق له أن قام بنفس الشيء في العاصمة، وسيكرر الأمر في شهر رمضان
المعظم إن شاء الله، وسيخصص زيارته المقبلة إلى الشرق وبالضبط إلى مدينة
عنابة مسقط رأس والده''. وختم حميد يقول: ''نتمنى أن يكون بوفرة نموذجا
يقتدى به من طرف جميع اللاعبين''.
وعلى صعيد آخر، قضى بوفرة الليلة بوهران، قبل أن يغادر صباح اليوم باتجاه
العاصمة الفرنسية باريس، وسيقضي ''ماجيك'' أسبوعا هناك، قبل أن يتجه إلى
العاصمة الأسكتلندية غلاسكو حيث سيستأنف التدريبات مع فريقه رانجرز يوم 20
جويلية المقبل، بعدما استفاد من راحة إضافية بتسريح من الطاقم الفني
لفريقه، خاصة أنه شارك في مونديال جنوب إفريقيا رفقة المنتخب الوطني.
وبالمقابل، أكدت مصادر عليمة بأن بوفرة وعند التحاقه بفريقه، سيتحدث مع
المسؤولين ومع المدرب حول مستقبله في الفريق. ومن المرتقب أن يفصل بوفرة في
مصيره بعد الجلسة التي سيعقدها مع إدارة النادي، خاصة أن وكيل أعماله
أشعره، حسب ذات المصادر، برغبة بعض الأندية في ضمه إليها تحسبا للموسم
المقبل.
بوفرة، لاعب نادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، بزيارة خاطفة إلى ولاية
وهران، حيث قام بعدة نشاطات تدخل في إطار عمله الخيري الذي بدأه منذ مدة.
صنع ''ماجيك'' الحدث، أمس، بالباهية وهران، التي حل بها ليلة أول أمس،
قادما من مدينة مونبوليي الفرنسية، وقام بوفرة بالعديد من النشاطات التي
لاقت استحسان الجميع في وهران، حيث زار مدرسة ''راديوز'' في منتصف نهار
أمس، ووقف على النشاطات التي تقوم بها، قبل أن يمنح هدايا متمثلة في بدلات
رياضية للاعبين الشبان بذات المدرسة. واتجه ''ماجيك'' بعدها إلى مركز
الأطفال المرضى بالسرطان المتواجد بعين الكرمة بالقرب من شاطئ مداغ
المعروف، حيث زار الأطفال المقيمين به وتحدث معهم، وبدا بوفرة جد متأثر
للحالة الصحية للأطفال المرضى، وأبدا تعاطفا كبيرا معهم، قبل أن يقوم
بمنحهم بعض الهدايا التي اقتناها، فضلا عن تقديمه صكا بقيمة مالية رفض
الإفصاح عنها. ووعد بوفرة الأطفال بزيارتهم مرة أخرى، سعيا منه لإدخال
البهجة والسعادة في نفوسهم. وصرح بوفرة، على هامش زيارته لمركز الأطفال
المصابين بالسرطان، بأنه سيقوم بدعوة زملائه في المنتخب للقيام بمثل هذه
المبادرات. ووجه بالمناسبة نداء لكل اللاعبين قصد السعي من أجل مساعدة هذه
الفئة من المجتمع. واتجه بعدها صخرة دفاع ''الخضر'' إلى مركب الأندلسيات
وقضى وقتا ممتعا مع أصدقائه، كما استغل محبو اللاعب من مشجعي ''الخضر''
تواجد لاعب رانجرز لأخذ صور تذكارية معه وسط أجواء رائعة.
وقال حميد لطرش، صديق بوفرة ومنسق زيارته إلى وهران، إن هذه الأخيرة كانت
بطلب من اللاعب نفسه، ولا تدخل في إطار رسمي، أو تحت لواء أي جمعية كانت،
مضيفا: ''ليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها مجيد بمثل هذه المبادرات،
لقد سبق له أن قام بنفس الشيء في العاصمة، وسيكرر الأمر في شهر رمضان
المعظم إن شاء الله، وسيخصص زيارته المقبلة إلى الشرق وبالضبط إلى مدينة
عنابة مسقط رأس والده''. وختم حميد يقول: ''نتمنى أن يكون بوفرة نموذجا
يقتدى به من طرف جميع اللاعبين''.
وعلى صعيد آخر، قضى بوفرة الليلة بوهران، قبل أن يغادر صباح اليوم باتجاه
العاصمة الفرنسية باريس، وسيقضي ''ماجيك'' أسبوعا هناك، قبل أن يتجه إلى
العاصمة الأسكتلندية غلاسكو حيث سيستأنف التدريبات مع فريقه رانجرز يوم 20
جويلية المقبل، بعدما استفاد من راحة إضافية بتسريح من الطاقم الفني
لفريقه، خاصة أنه شارك في مونديال جنوب إفريقيا رفقة المنتخب الوطني.
وبالمقابل، أكدت مصادر عليمة بأن بوفرة وعند التحاقه بفريقه، سيتحدث مع
المسؤولين ومع المدرب حول مستقبله في الفريق. ومن المرتقب أن يفصل بوفرة في
مصيره بعد الجلسة التي سيعقدها مع إدارة النادي، خاصة أن وكيل أعماله
أشعره، حسب ذات المصادر، برغبة بعض الأندية في ضمه إليها تحسبا للموسم
المقبل.
