نفى لاعب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم دايفيد بيكهام الخميس نيته دخول
عالم التدريب، بعد أيامٍ من تداول مواقع الدردشة على شبكة الانترنت أن
مرافقته لمنتخب "الأسود الثلاثة" في كأس العالم 2010 هي مجرد بداية
لانتقاله إلى عالم التدريب.
وبدأ لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان السابق العد
التنازلي لمشواره في الملاعب مع فريق لوس آنجليس غالاكسي الأميركي، كما
رافق المنتخب الإنكليزي خلال رحلته إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في كأس
العالم بعدما أجبرته الإصابة على الغياب عن النهائيات.
وقال بيكهام "لم أهتم أبداً بالتدريب، فلست شغوفاً بقيادة فريقٍ
لكرة القدم. أنا شغوفٌ باللعب والتواجد في الملعب، لكن يبدو أنا الناس
اعتقدوا أنني سأسلك هذا الطريق لأنني كنت جالساً مع الجهاز الفني مرتدياً
الحلة".
وأضاف "لا أريد تدريب أي فريق أو أن أصبح مديراً فنياً لا في هذه
المرحلة من مشواري الرياضي، ولا في المستقبل".
كابيللو لا يتحمل مسؤولية الفشل
ورفض بيكهام إلقاء اللوم على مدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيللو
في خروج منتخب بلاده من الدور الثاني لكأس العالم على يد ألمانيا (1-4)،
"فقد بذل كل ما بوسعه وأعد الفريق بالطريقة المناسبة ودربهم جيداً وجهز لهم
كل شيء، لكن من الواضح أن الفريق حقق نتائج مخيبة للآمال. لم نقدم عروضاً
جيدة ونحن كلاعبين نعرف ذلك، فأنت تعرف متى لا تقدم ما عندك ومتى لا تلعب
جيداً".
وأضاف "يستطيع المدرب أن يعمل الكثير وبعدها يرجع الأمر إلى
اللاعبين، فاللاعبون ينزلون الملعب وهم يعرفون أنهم إذا لم يأدوا واجباتهم
فلن يفوزوا. كان اللاعبون صادقين مع أنفسهم في هذا الأمر، لكن المسألة لا
تتعلق بالأفراد أو كيف يلعب كل فرد على حدة، وإنما بأداء الفريق ككل، فأنت
تفوز كفريق أو تخسر كفريق".
بيكهام يحلم بأولمبياد لندن
وأكد بيكهام أنه يأمل في أن تتاح له الفرصة ليكون جزءاً من الفريق
البريطاني خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "لندن 2012".
وختم "لو ظللت لاعباً وقتها وظل الناس يعتبرون أني سأحدث فارقاً،
فسأود المشاركة لكنني حتى لو لم أكن بالفريق فلاشك في أني سأتواجد بجانبه
على أي حال".