لا
تزال تداعيات خروج المنتخب الانكليزي لكرة القدم من مونديال جنوب
إفريقيا، والمستوى الهزيل الذي ظهر به زملاء لامبارد تؤثر بشكل واضح
على اقتصاد الشركات التجارية الكبرى، فقد أعلنت صحيفة ذي صن ان شركة غولد
جيني المروجة لأجهزة " اي بود " في
لندن راهنت سابقا على استخدام اسم نجم تشيلزي والمنتخب فرانك لامبارد في
ترويج الأجهزة لكنها فشلت في تحقيق ذلك حيث استعادت أكثر من 5 ألاف جهاز من
الأسواق، وتحمل أجهزة "أي بود" التي صنعت خصيصا قبل انطلاق المونديال
غطاء خارجيا طلي من الذهب الخالص ونقش عليه اسم فرانك لامبارد، وتسعى
الشركة حاليا إلى استرجاع الذهب قيراط 24 عبر عملية فصله عن أجهزة "أي بود"
التي سيتم إعادة تصنيعها من جديد، ورغم أن ربح مبيعات الأجهزة كان مخصصا
لـ"منظمة مكافحة سرطان الاطفال" الا
ان عزوف الانكليزيين عن الشراء أجهزة لامبارد يعود وحسب الصحيفة ليس فقط
نتيجة إخفاق منتخب الأسود الثلاث في كاس العالم وإنما كذلك لارتفاع سعرها
حيث تبلغ قيمة الجهاز الواحد حوالي 700 أورو.