. .
الحمدُللهِ عالِــــم الســــرِّ وكلِّ ما دقَّ وخفى
والصلاةُ والسلام على رسولِ الحقِ المُصطفى
وعلى آلِه وصحبِه من أتباعِ الرشدِ والصِّدْقِ والهدى
]أروي لــكِ فتاتي قصتي .. محشوَّةً بـ حــكـــمةٍ تســــري لكِــ ~
وأحكـي لــكِ من حكايا ابنتي .. فـ أنتِ كـ طفلتي وصغيرتي وحبيبة مُقلتي ]
فتجهزي واسمعي وعي /
]
في خفايا الظلام ، وبين أسرار الزمان .
حين تلوذُ فاطِمـة وتنطوي في حجرتها .
تخلو مُستفرِدةً بروحَها ، فتتلاعب الأفكار في عقلها
] بينَ فِكرة بيضــــاء و فكرة ســـ[ـوداء .. فكرة فرحِ حُلُم وأخرى تعاسة كابوس !..[
فـ داعٍ في قلبها يدعوها لدعاءٍ وذكر ومناجاةٍ لربها ,,
ثم يراها شيطان فلا يملك إلا مهاجمتها للشر :[
افتحي جهازكِ ، وقلبي الصور ..![
كلمي هذا واندمِجي مع لهوِ العصر ..
بينَ داعيَـيــْـن | .. × .. ~
تنشطِرُ فاطِمـــة بفكرِها !!
{ الوِحــدَةُ و الخلوة و البُعد عن أنظار الناس تُغريـــــــها ..!
والخـاطِرُ بكلٍّ مُتعةٍ يجولُ بها [/]
تفتح جهازها
وتتجول في برامجها
إنها بمُفردِها مع جهازها ,, والشبكةُ مفتوحــة للاستمتاع بمواقعها !!
~~ يالَها من فُرصـة لكُل لهوٍ مُمتِع مُثير !
- - !! - -
لكِن ثمــة مُنـادٍ يهتِف ، ويُصر في هُتافه لي ويدعو
لا ,, لا يا فاطمة !!
(( اهجُد فأنا أريد أن أستمتع باللهوِ والصور !
لا ,, لا يا فاطمة !!
(( لا يوجد أحد يراني .. كُف عني ! ))
.. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ]!!
بجلب الصور ، وعيش غفـــلات الغناء .......،!!
لكنها لم تملك خلق جو مُتعتِها[] واللهو في جهازها
فهي في صــراعِ بين أفكار نفسها و هُتاف روحها[..~
] بين لهوٍ يستدعيها لغفلة و هُتافٍ يُناديها لتبصِرة[
إن الهُتـــاف الإيمــــاني مازال يصدح عندها :
]
وخلال هذا الجو من صراعٍ نراه بين داعيَــين .. كُلٌّ منهما يحاول سحب فاطِمـة لطريقه !
] داعٍ --- إلى اللهو والاستمتاع بما خُلِق أمامها ![
و داعٍ --- إلى الفـــــــــــــــــــرار من أجواء المُتعةِ المُغضبة لربها[
[]
[ نجِد فاطمة تصرُخ من تخبُّطِ فِكرِها وتبعثُر مزاجها وعدم استقرار روحها[
فتدفع بجهازها بعصبية :
أُفْ! ،، كفى !!
ثم تُسرِع لسريرها وتعكر المزاج ملحوظٌ عليها
فتخبُط وسادتها
بتفكُّرٍ وحُزِنٍ على وقتِها والتخبط الذي يجري في نفسها
تُفكِّر ،..... ، وتفكـــرْ ,,
إن فتحتُ الصور :
سأجنـي قبيــــح الثمـرْ
أعلم أني سأفرحُ ثوانٍ معــــــدودة وأُسَر[
لكنــــي حقًا سأعيشُ تعــــــــــــــــاســةً في أوقاتٍ أكثر فضلاً عما يُكتَبُ عليَّ عند الملكان من الخير والشر[
] وما ســأجدهُ في نهــــــــــــــــــــــــــاية الدنيا في القبــــْــر
""""
تستدرِكُ الهُتـــــاف الروحي الذي كان يصدحُ بها :
أواااااه :""""""( !!
كيفَ غفِلتُ أن اللهَ فوق سبعَ سماواتٍ يراني[/ !
هُوَ معي في حُجرتي .. معي حين ظننتُ خلوتي[
معي .. يراني ! ، و ينظر فعلي و جُرأتي[
] يا لخجلي من أعين اللهِ تنظُرُني[/]
أذكرُ هُتافًـا /
]|[ لا يا فاطمة .. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ ]|[
[ ^ لقد كان من صدى نفسي الصالحة وقرين الخير[
] يا لسذاجةِ فكري ، وقبيـــح الخاطِرِ وسيء الأدب
] فـ اللهُ أعظم عينٍ تراقبني .. هو العزيزُ الملكُ الرب
] هو مَن خلقني .. خلق عينـــــــــــاي ويدي وأصابعي[
تلك الأصابع التي أجرمَـت حين تقلبت على جهازي
{ ربي } .. اقبـَل توبتي واغسِــــل حَــــوبتي وســــيِّء أدراني
{ ربي }[.. اغفِر زلاتٍ أجرمتُها في حجرتي وبخلوة أوقاتي[
[]{ ربي } .. ارزُقني مُـــــراقبةً خـــالصةً لعُلاكَ في كل حيـاتي
]{ ربي } [/.. أنـــــتَ معِي ، دومًا سأُعَـــــظِّــم معيتَك في حياتي
لا .. لن أنتهـــــك حُرمـةً مادُمتَ فوق سمــاك تراني
لا .. لن أجني بنفسي جُرْمًا ؛ لأحمي خَلقِي من تشوِّه النيرانِ
فتجهزي واسمعي وعي /
]
في خفايا الظلام ، وبين أسرار الزمان .
حين تلوذُ فاطِمـة وتنطوي في حجرتها .
تخلو مُستفرِدةً بروحَها ، فتتلاعب الأفكار في عقلها
] بينَ فِكرة بيضــــاء و فكرة ســـ[ـوداء .. فكرة فرحِ حُلُم وأخرى تعاسة كابوس !..[
فـ داعٍ في قلبها يدعوها لدعاءٍ وذكر ومناجاةٍ لربها ,,
ثم يراها شيطان فلا يملك إلا مهاجمتها للشر :[
افتحي جهازكِ ، وقلبي الصور ..![
كلمي هذا واندمِجي مع لهوِ العصر ..
بينَ داعيَـيــْـن | .. × .. ~
تنشطِرُ فاطِمـــة بفكرِها !!
{ الوِحــدَةُ و الخلوة و البُعد عن أنظار الناس تُغريـــــــها ..!
والخـاطِرُ بكلٍّ مُتعةٍ يجولُ بها [/]
تفتح جهازها
وتتجول في برامجها
إنها بمُفردِها مع جهازها ,, والشبكةُ مفتوحــة للاستمتاع بمواقعها !!
~~ يالَها من فُرصـة لكُل لهوٍ مُمتِع مُثير !
- - !! - -
لكِن ثمــة مُنـادٍ يهتِف ، ويُصر في هُتافه لي ويدعو
لا ,, لا يا فاطمة !!
(( اهجُد فأنا أريد أن أستمتع باللهوِ والصور !
لا ,, لا يا فاطمة !!
(( لا يوجد أحد يراني .. كُف عني ! ))
.. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ]!!
بجلب الصور ، وعيش غفـــلات الغناء .......،!!
لكنها لم تملك خلق جو مُتعتِها[] واللهو في جهازها
فهي في صــراعِ بين أفكار نفسها و هُتاف روحها[..~
] بين لهوٍ يستدعيها لغفلة و هُتافٍ يُناديها لتبصِرة[
إن الهُتـــاف الإيمــــاني مازال يصدح عندها :
]
وخلال هذا الجو من صراعٍ نراه بين داعيَــين .. كُلٌّ منهما يحاول سحب فاطِمـة لطريقه !
] داعٍ --- إلى اللهو والاستمتاع بما خُلِق أمامها ![
و داعٍ --- إلى الفـــــــــــــــــــرار من أجواء المُتعةِ المُغضبة لربها[
[]
[ نجِد فاطمة تصرُخ من تخبُّطِ فِكرِها وتبعثُر مزاجها وعدم استقرار روحها[
فتدفع بجهازها بعصبية :
أُفْ! ،، كفى !!
ثم تُسرِع لسريرها وتعكر المزاج ملحوظٌ عليها
فتخبُط وسادتها
بتفكُّرٍ وحُزِنٍ على وقتِها والتخبط الذي يجري في نفسها
تُفكِّر ،..... ، وتفكـــرْ ,,
إن فتحتُ الصور :
سأجنـي قبيــــح الثمـرْ
أعلم أني سأفرحُ ثوانٍ معــــــدودة وأُسَر[
لكنــــي حقًا سأعيشُ تعــــــــــــــــاســةً في أوقاتٍ أكثر فضلاً عما يُكتَبُ عليَّ عند الملكان من الخير والشر[
] وما ســأجدهُ في نهــــــــــــــــــــــــــاية الدنيا في القبــــْــر
""""
تستدرِكُ الهُتـــــاف الروحي الذي كان يصدحُ بها :
أواااااه :""""""( !!
كيفَ غفِلتُ أن اللهَ فوق سبعَ سماواتٍ يراني[/ !
هُوَ معي في حُجرتي .. معي حين ظننتُ خلوتي[
معي .. يراني ! ، و ينظر فعلي و جُرأتي[
] يا لخجلي من أعين اللهِ تنظُرُني[/]
أذكرُ هُتافًـا /
]|[ لا يا فاطمة .. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ ]|[
[ ^ لقد كان من صدى نفسي الصالحة وقرين الخير[
] يا لسذاجةِ فكري ، وقبيـــح الخاطِرِ وسيء الأدب
] فـ اللهُ أعظم عينٍ تراقبني .. هو العزيزُ الملكُ الرب
] هو مَن خلقني .. خلق عينـــــــــــاي ويدي وأصابعي[
تلك الأصابع التي أجرمَـت حين تقلبت على جهازي
{ ربي } .. اقبـَل توبتي واغسِــــل حَــــوبتي وســــيِّء أدراني
{ ربي }[.. اغفِر زلاتٍ أجرمتُها في حجرتي وبخلوة أوقاتي[
[]{ ربي } .. ارزُقني مُـــــراقبةً خـــالصةً لعُلاكَ في كل حيـاتي
]{ ربي } [/.. أنـــــتَ معِي ، دومًا سأُعَـــــظِّــم معيتَك في حياتي
لا .. لن أنتهـــــك حُرمـةً مادُمتَ فوق سمــاك تراني
لا .. لن أجني بنفسي جُرْمًا ؛ لأحمي خَلقِي من تشوِّه النيرانِ
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعْيُنٍ في خلوةِ الليالي !
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !
تفكروا .....!
وسأعود بالحِكَــمِ لغالياتي
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !
تفكروا .....!
وسأعود بالحِكَــمِ لغالياتي