همسات قبل اتخاذ القرارات
لا يخلو يوم أحدنا من محاولة اتخاذ عدة قرارات لتنفيذ مهام معينة أيا كان وصفها , كل ذلك بالطبع
يسير وفق إرادة إلهية .
إن اتخاذ القرار يعتبر سلوكا إنسانيا لذا فلابد أن يتخذ رونقا معينا وطرازا منظما حتى تكون نتائجه
مرضية – قدر الإمكان-.
وهذه بعض الهمسات حول اتخاذ القرار :
1- إن القرارات تختلف باختلاف حجم الأمر المنشود , فهنالك قرارات روتينية وأخرى حاسمة مصيرية , ولكل منها نمطه الخاص وأسلوبه المختلف .
2- توقيت القرار قد يكون لحظي أو استراتيجي , فلابد ألا نطيل في اتخاذ القرار اللحظي و لا نستعجل في الاستراتيجي .
3- هنالك أحداث يكون أهمية القرار فيها خطيرا جدا وأخرى عكس ذلك تماما , فلابد ألا نضخم الصغير و نهون الكبير .
4- لابد أن يكون الهدف من اتخاذ القرار واضحا جليا , فلا ينبغي أن نتخذ قرارات معينة دون أن يكون هنالك دافعا أساسيا ومنطقيا .
5- لابد أن يكون اتخاذ القرار مبنيا على التفكير القويم المرتب دون الاعتماد على العواطف , كما يجب ألا تكون مبنية على ردة فعل سلوكية دون أن يكون هنالك محفز عقلي .
6- يتخذ القرار قوته من خلال تفحص الإمكانات والخيارات المتاحة وتجربتها -إن أمكن-.
7- هنالك قرارات لابد أن تكون مشتركة وأخرى لا يمكن أن يتخذها سوانا من خلال مرجعياتنا الخاصة .
8- إن القرار الهش هو الذي يتخذ الفردية شكلا له دون مرجعية موثوقة , وهو ما يضطر الإنسان للندم والحسرة .
9- هنالك قرارات نتخذها – أحيانا – بشكل لاواعي , وقد يكون ذلك بسبب التعود , فيجب أن يكون التركيز ديدننا .
10- عند اتخاذ القرارات الصعبة فإن من الأفضل أن نكون أكثر هدوء واسترخاء , حيث أن بعض
علماء النفس يؤكدون أن مرحلة الألفا - وهي مرحلة ما قبل النوم العميق تقريبا - هي أفضل الأوقات لاتخاذ القرار .
11- يجب أن يكون تعاملنا مع القرارات المهمة على أنها صناعة تتطلب التركز والجودة والإتقان , فقد
يغتر المرء ببعض الخيارات الجذابة الخادعة , حيث يعيش المرء شعورا جميلا وثقة مفرطة ثم ما تلبث أن أن تتلاشى جودتها فيصاب صاحبها بالحيرة والاضطراب .
12- يجب أن تكون قراراتنا مبنية على ما نعتقد صحته فلا ندع الفرصة لغيرنا لكي يقرروا لنا ما يشاؤون حسب أهوائهم .
13- يجب ألا تكون قراراتنا مبنية على ما يقرره المجتمع , بل لابد أن تكون معاييرنا أكثر رقيا ,
فالخضوع لفكر الأغلبية الخاطئة تعد أحد منغصات التفكير السليم .
14- يجب ألا يكون اتخاذنا لقرار ما مجرد تبرير وتلميع لقرار خاطئ اتخذناه من قبل , بل لابد أن نتخذ قرارا صارما لتغيير الخطأ جذريا .
15- لتكن المفاضلة والمقارنة بين الخيارات مبنية على معايير واضحة منطقية .
16- في وقت الأزمات – أحيانا - لابد أن نتخذ قرارات قاسية لتقطع حبال الظروف الخانقة .
17- في كثير من الأحيان نحن بحاجة إلى أن نتخذ القرار الصحيح وليس المريح ! .
موقع طريق الدعوة
لا يخلو يوم أحدنا من محاولة اتخاذ عدة قرارات لتنفيذ مهام معينة أيا كان وصفها , كل ذلك بالطبع
يسير وفق إرادة إلهية .
إن اتخاذ القرار يعتبر سلوكا إنسانيا لذا فلابد أن يتخذ رونقا معينا وطرازا منظما حتى تكون نتائجه
مرضية – قدر الإمكان-.
وهذه بعض الهمسات حول اتخاذ القرار :
1- إن القرارات تختلف باختلاف حجم الأمر المنشود , فهنالك قرارات روتينية وأخرى حاسمة مصيرية , ولكل منها نمطه الخاص وأسلوبه المختلف .
2- توقيت القرار قد يكون لحظي أو استراتيجي , فلابد ألا نطيل في اتخاذ القرار اللحظي و لا نستعجل في الاستراتيجي .
3- هنالك أحداث يكون أهمية القرار فيها خطيرا جدا وأخرى عكس ذلك تماما , فلابد ألا نضخم الصغير و نهون الكبير .
4- لابد أن يكون الهدف من اتخاذ القرار واضحا جليا , فلا ينبغي أن نتخذ قرارات معينة دون أن يكون هنالك دافعا أساسيا ومنطقيا .
5- لابد أن يكون اتخاذ القرار مبنيا على التفكير القويم المرتب دون الاعتماد على العواطف , كما يجب ألا تكون مبنية على ردة فعل سلوكية دون أن يكون هنالك محفز عقلي .
6- يتخذ القرار قوته من خلال تفحص الإمكانات والخيارات المتاحة وتجربتها -إن أمكن-.
7- هنالك قرارات لابد أن تكون مشتركة وأخرى لا يمكن أن يتخذها سوانا من خلال مرجعياتنا الخاصة .
8- إن القرار الهش هو الذي يتخذ الفردية شكلا له دون مرجعية موثوقة , وهو ما يضطر الإنسان للندم والحسرة .
9- هنالك قرارات نتخذها – أحيانا – بشكل لاواعي , وقد يكون ذلك بسبب التعود , فيجب أن يكون التركيز ديدننا .
10- عند اتخاذ القرارات الصعبة فإن من الأفضل أن نكون أكثر هدوء واسترخاء , حيث أن بعض
علماء النفس يؤكدون أن مرحلة الألفا - وهي مرحلة ما قبل النوم العميق تقريبا - هي أفضل الأوقات لاتخاذ القرار .
11- يجب أن يكون تعاملنا مع القرارات المهمة على أنها صناعة تتطلب التركز والجودة والإتقان , فقد
يغتر المرء ببعض الخيارات الجذابة الخادعة , حيث يعيش المرء شعورا جميلا وثقة مفرطة ثم ما تلبث أن أن تتلاشى جودتها فيصاب صاحبها بالحيرة والاضطراب .
12- يجب أن تكون قراراتنا مبنية على ما نعتقد صحته فلا ندع الفرصة لغيرنا لكي يقرروا لنا ما يشاؤون حسب أهوائهم .
13- يجب ألا تكون قراراتنا مبنية على ما يقرره المجتمع , بل لابد أن تكون معاييرنا أكثر رقيا ,
فالخضوع لفكر الأغلبية الخاطئة تعد أحد منغصات التفكير السليم .
14- يجب ألا يكون اتخاذنا لقرار ما مجرد تبرير وتلميع لقرار خاطئ اتخذناه من قبل , بل لابد أن نتخذ قرارا صارما لتغيير الخطأ جذريا .
15- لتكن المفاضلة والمقارنة بين الخيارات مبنية على معايير واضحة منطقية .
16- في وقت الأزمات – أحيانا - لابد أن نتخذ قرارات قاسية لتقطع حبال الظروف الخانقة .
17- في كثير من الأحيان نحن بحاجة إلى أن نتخذ القرار الصحيح وليس المريح ! .
موقع طريق الدعوة
