كشف مصدر عليم أن المدرّب رابح
سعدان لم يفصل بعد في مستقبله مع المنتخب الوطني، رغم مرور 48 ساعة على
مهلة التفكير التي طلبها من رئيس ''الفاف''.
حسب ذات المصدر، فإن المدرّب رابح سعدان، فضّل عدم حسم الموقف مع رئيس
الاتحادية عبر الهاتف، وقرّر انتظار عودة محمّد روراوة من جنوب إفريقيا،
بعد نهاية المونديال للجلوس إلى طاولة واحدة، ومناقشة كل النقاط المتعلقة
بمشاركة المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا بسلبياتها وإيجابياتها،
قبل اتخاذ أي قرار.
وأوضح مصدرنا أن المدرّب رابح سعدان اختار الركون إلى الراحة، خلال الفترة
التي تفصلنا عن نهاية المونديال وعودة رئيس الاتحادية، كونه يشعر بالتعب
لتواجده مع المنتخب منذ فترة بعيدة عرفت المشاركة في التصفيات المزدوجة
لكأسي أمم إفريقيا والعالم، ثم في نهائيات المنافسة الإفريقية، وبعدها
التحضير للمونديال.
ولم يضبط رابح سعدان أي برنامج عمل تحسبا للتصفيات المقبلة لنهائيات كأس
أمم إفريقيا ,2012 لأنه لم يتّخذ بعد أي قرار بشأن مستقبله مع المنتخب، كما
أنه لا يعرف بعد موقف رئيس الاتحادية من الشروط التي يطالب بها قصد بقائه
في منصبه، على اعتبار أن مصادر من الاتحادية أكدت بأن بعض الأطراف كانت
تسعى لزعزعة استقرار المنتخب الوطني خلال المونديال، وتتحيّن الفرصة
للإطاحة بالمدرّب الوطني، الذي صمد أمام كل الضغوطات، وتمكّن من جعل
المنتخب الوطني يضمن مشاركة مشرّفة لكرة الجزائرية خلال نهائيات كأس العالم
التي غاب عنها لمدة 24 سنة كاملة.
بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية لـ''الخضر'' من عدمه، مرهون بمدى
استجابة رئيس الاتحادية لشروطه التي ترمي أساسا إلى تقديم ضمانات بجعل
الطاقم الفني للمنتخب الوطني يعمل في
سعدان لم يفصل بعد في مستقبله مع المنتخب الوطني، رغم مرور 48 ساعة على
مهلة التفكير التي طلبها من رئيس ''الفاف''.
حسب ذات المصدر، فإن المدرّب رابح سعدان، فضّل عدم حسم الموقف مع رئيس
الاتحادية عبر الهاتف، وقرّر انتظار عودة محمّد روراوة من جنوب إفريقيا،
بعد نهاية المونديال للجلوس إلى طاولة واحدة، ومناقشة كل النقاط المتعلقة
بمشاركة المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا بسلبياتها وإيجابياتها،
قبل اتخاذ أي قرار.
وأوضح مصدرنا أن المدرّب رابح سعدان اختار الركون إلى الراحة، خلال الفترة
التي تفصلنا عن نهاية المونديال وعودة رئيس الاتحادية، كونه يشعر بالتعب
لتواجده مع المنتخب منذ فترة بعيدة عرفت المشاركة في التصفيات المزدوجة
لكأسي أمم إفريقيا والعالم، ثم في نهائيات المنافسة الإفريقية، وبعدها
التحضير للمونديال.
ولم يضبط رابح سعدان أي برنامج عمل تحسبا للتصفيات المقبلة لنهائيات كأس
أمم إفريقيا ,2012 لأنه لم يتّخذ بعد أي قرار بشأن مستقبله مع المنتخب، كما
أنه لا يعرف بعد موقف رئيس الاتحادية من الشروط التي يطالب بها قصد بقائه
في منصبه، على اعتبار أن مصادر من الاتحادية أكدت بأن بعض الأطراف كانت
تسعى لزعزعة استقرار المنتخب الوطني خلال المونديال، وتتحيّن الفرصة
للإطاحة بالمدرّب الوطني، الذي صمد أمام كل الضغوطات، وتمكّن من جعل
المنتخب الوطني يضمن مشاركة مشرّفة لكرة الجزائرية خلال نهائيات كأس العالم
التي غاب عنها لمدة 24 سنة كاملة.
بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية لـ''الخضر'' من عدمه، مرهون بمدى
استجابة رئيس الاتحادية لشروطه التي ترمي أساسا إلى تقديم ضمانات بجعل
الطاقم الفني للمنتخب الوطني يعمل في