فضّل القائد السابق لـ “الخضر“ يزيد منصوري أن
يقدم بعض النصائح للاعبي المنتخب الوطني قبل موعد المواجهة القادمة أمام
تنزانيا، حيث أصر على تحذيرهم من استصغار المنافس القادم
رغم اعترافه بأنه منتخب مغمور وليس من قيمة ممثل العرب في المونديال الأخير، لكن تجربة اللاعب جعلته يدق ناقوس الخطر في مثل هذه المباريات.
هزائم الغابون، غينيا ومالاوي في الذاكرة
توصية
منصوري للاعبي المنتخب بعدم استصغار منافسي “الخضر“ في التصفيات القادمة
خاصة منتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى نابعة من تجاربه السابقة مع “الخضر“
في المنافسات القارية، حيث عاش اللاعب طيلة عشر سنوات في المنتخب عدة نكسات
على غرار الخسارة أمام الغابون بثلاثية في عنابة في تصفيات مونديال 2006
والخسارة القاسية أمام غينيا بملعب 5 جويلية في عام 2007 والثلاثية التي لم
يتجرعها إلى غاية اليوم أمام مالاوي في كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنغولا،
وكلها دروس استخلصها القائد السابق لـ “الخضر“ ويريد من اللاعبين أن
يستوعبوها قبل موعد مباراتي تنزانيا وإفريقيا الوسطى.
مستعد لتحفيز اللاعبين أمام تنزانيا
وأبدى
منصوري الذي اعتزل اللعب دوليا استعداده لحضور مواجهة تنزانيا يوم 3
سبتمبر من أجل تحفيز لاعبي المنتخب، وكشف اللاعب أنه لم يفقد الإتصال مع
زملائه السابقين وأنه ينتظر رد فعل إيجابي منهم في المباراة القادمة وسيكون
سعيدا لو يكون في المدرجات لمناصرة “الخضر“ في ملعب تشاكر.
تنزانيا في متناولنا ولكن ...
تحذير
منصوري من مباراة تنزانيا لا يعود إلى قيمة المنافس الذي يبقى منتخبا
مغمورا حسب قوله ويجب أن لا نرفع قيمته أكثر مما تكشف عنه نتائجه وترتيبه
في “الفيفا“، بل إلى تخوفه من وقوع زملائه السابقين في فخ التساهل رغم أن
أغلبهم غير جاهزين للمنافسة بسبب تأخر انطلاق المنافسات الأوروبية والضغط
الذي سيكون مفروضا عليهم في ملعب البليدة.
يعلم بأن التعثر قد يحطّم المنتخب
ويريد
منصوري تنبيه لاعبي المنتخب إلى أن الوضع حساس، وكشف لنا أنه يدرك أن
الفترة حساسة وانتقالية بالنظر إلى التجديد الذي عرفه المنتخب لذلك ينبّه
إلى صعوبة المأمورية في الميادين الإفريقية التي سيكتشفها الجدد بمناسبة
خرجة إفريقيا الوسطى في الجولة الثانية التي ستكون نقاطها مهمة للتأهل،
ويدرك أنه في حال تعثر “الخضر“ في أول مباراة أمام تنزانيا سيكون له تأثير
سلبي في معنويات اللاعبين وقد يحطم كل ما تم بناؤه في السنوات الماضية لأنه
سيدخل الشك لمنتخب مثّل القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا.