سجل صخرة دفاع المنتخب الوطني
مجيد بوفرة عودته إلى الميادين رفقة ناديه غلاسغو رانجرز الاسكتلندي بعد
غياب دام قرابة شهرين بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلات
المقربة. وهذا عندما دخل كأساسي أول أمس أمام مضيفهم داندي يونايتد ولعب
تسعين دقيقة كاملة، وقد ساهم ''الماجيك '' في عودة فريقه بنقطة التعادل
الثمينة عقب فرضهم التعادل السلبي وأبقتهم في صدارة ترتيب البطولة
الاسكتلندية كما ظهر بمستوى لا باس به يبشر خيرا لأنصار الخضر و للمدرب
الوطني رابح سعدان المتواجد في حيرة من أمره أمام لعنة الإصابات وهاجس كرسي
الاحتياط اللذين يعاني منهما عناصر التشكيلة الوطنية منذ شهور عديدة .
وعبر بوفرة عن سعادته الكبيرة لعودته للمنافسة في تصريح خص به ''براس
أسوسيايشن''. مشيرا أنه ينوي إنهاء الموسم في لياقة جيدة تحسبا لمشاركته
للمونديال الذي ينتظره مع المنتخب الوطني شهر جوان المقبل ''أتمنى مواصلة
المشاركة فيما تبقى من جولات البطولة الاسكتلندية من أجل البقاء في لياقة
بدنية جيدة قبل المشاركة رفقة منتخب بلادي في نهائيات كأس العالم
المقبلة.''
وفي تعليق له عن التسعين دقيقة الكاملة التي لعبها قال ''رغم أن المباراة
كانت صعبة نوعا ما بالنسبة لنا وتزامنت مع عودتي للميادين دام عدة أسابيع
إلا أنني عرفت كيف أسير كامل التسعين الدقيقة التي لعبتها في المباراة.'' و
أضاف بوفرة أنه ينوي التتويج بلقب الدوري الاسكتلندي على أرضية ميدان ملعب
غلاسغو حتى يشارك أنصار النادي فرحة التتويج ''أنوي التتويج للمرة الثانية
على التوالي بلقب البطولة الاسكتلندية على أرضية ميدان ملعب
''أيبروكس''رفقة أنصارنا. وهذا في حال انهزام السيلتيك في مباراته يوم
السبت المقبل وفوزنا في مباراتنا يوم الأحد''.