يغيب راؤول عن ريال مدريد حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الكاحل ،
والسؤال الذي يلوح: هل كانت مباراة السبت الماضي هي الأخيرة له مع ريال
مدريد؟
اللاعب نفسه فقط يعرف مصيره ، كما يعرف أنه لن يعود إلى اللعب هذا الموسم بسبب إصابته بالتواء.
وقال الطبيب كارلوس دياز رئيس الجهاز الطبي لريال مدريد اليوم "إنه مستبعد حتى نهاية الموسم".
وتدور تكهنات منذ أسابيع حول اقتراب القائد التاريخي للنادي الملكي من
الرحيل عن الفريق الذي لم يرتد سوى قميصه بنهاية هذا الموسم. وغذى اللاعب
نفسه تلك الشائعات ، ولم يرد عليها سوى قبل أيام بالتأكيد على أنه سيواصل
اللعب في الموسم المقبل دون أن يحدد أين.
ولا يزال يتبقى عام في عقد راؤول /32 عاما/ مع ريال مدريد ، الذي عاش معه
هذا العام أسوأ مواسمه ، بعد أن مل الجلوس على مقاعد البدلاء عقب قضائه 15
عاما تحت عدسة النجومية.
ولهذا زاد الحديث كثيرا عن قرب رحيله عن ريال مدريد للعب في بلد آخر ، سيكون على الأرجح الولايات المتحدة.
ولن يضع ريال مدريد عوائق أمام رحيله. وقال الأرجنتيني خورخي فالدانو
"الرجل الثاني" في ريال مدريد اليوم "إنه قيمة كبيرة للنادي ، وشديد
الأهمية داخل الملعب وخارجه بالنظر إلى سلوكياته. ليتنا نتمكن من التمتع
باستمراره لمزيد من الوقت. هو من سيقرر مستقبله ، وريال مدريد سيدعمه في
القرار الذي يتخذه".
الغريب أن فالدانو كان هو الذي ضم راؤول إلى الفريق الأول للنادي الملكي
في 29 تشرين أول/أكتوبر عام 1994 أثناء توليه تدريب الفريق. كانت تلك
المباراة أمام ريال سرقسطة على ملعب روماريدا. فهل أنهى راؤول قصته على
نفس المسرح الذي شهد انطلاقته؟
وفيما يتعلق بالحاضر ، تولى راؤول أول أمس السبت إضافة فصل إلى أسطورته.
فقد سجل الهدف الأول لفريقه في مرمى سرقسطة ، ليصبح ثالث هداف في تاريخ
بطولة الدوري الأساني لكرة القدم برصيد 228 هدفا ، ولم يعد يتفوق عليه سوى
تيلمو زارا (251 هدفا) والمكسيكي هوجو سانشيز (234).
ولم يكن الهدف عاديا ، بل بمثابة موجز يلخص تماما سيرة هذا اللاعب الفريد.
فقد أصيب بالتواء في الكاحل ، وطلب التغيير الذي تأخر بعض الشئ ، فما كان
منه إلا أن انطلق باتجاه مرمى المنافس ، وطلب الكرة من كريستيانو رونالدو
وعندما تلقاها هز بها الشباك.
واحتفل بالهدف بثورة غير طبيعية ، بينما كان يعدو وهو يعرج ، دون أن يتمكن
من وطء الأرض بقدمه اليمنى. وبعد احتفاله بالهدف غادر أرض الملعب ، وفي
نهاية المباراة تحدث جميع زملائه عن "روح الانتصار" التي يتمتع بها قائدهم.
غادر راؤول ملعب روماريدا وهو يحمل كرة المباراة بين يديه. فهل كان ذلك
بسبب الطابع التاريخي لهدفه أم لأنها كانت مباراته الأخيرة مع ريال مدريد؟
فقط هو من يعرف إجابة السؤال.
والسؤال الذي يلوح: هل كانت مباراة السبت الماضي هي الأخيرة له مع ريال
مدريد؟
اللاعب نفسه فقط يعرف مصيره ، كما يعرف أنه لن يعود إلى اللعب هذا الموسم بسبب إصابته بالتواء.
وقال الطبيب كارلوس دياز رئيس الجهاز الطبي لريال مدريد اليوم "إنه مستبعد حتى نهاية الموسم".
وتدور تكهنات منذ أسابيع حول اقتراب القائد التاريخي للنادي الملكي من
الرحيل عن الفريق الذي لم يرتد سوى قميصه بنهاية هذا الموسم. وغذى اللاعب
نفسه تلك الشائعات ، ولم يرد عليها سوى قبل أيام بالتأكيد على أنه سيواصل
اللعب في الموسم المقبل دون أن يحدد أين.
ولا يزال يتبقى عام في عقد راؤول /32 عاما/ مع ريال مدريد ، الذي عاش معه
هذا العام أسوأ مواسمه ، بعد أن مل الجلوس على مقاعد البدلاء عقب قضائه 15
عاما تحت عدسة النجومية.
ولهذا زاد الحديث كثيرا عن قرب رحيله عن ريال مدريد للعب في بلد آخر ، سيكون على الأرجح الولايات المتحدة.
ولن يضع ريال مدريد عوائق أمام رحيله. وقال الأرجنتيني خورخي فالدانو
"الرجل الثاني" في ريال مدريد اليوم "إنه قيمة كبيرة للنادي ، وشديد
الأهمية داخل الملعب وخارجه بالنظر إلى سلوكياته. ليتنا نتمكن من التمتع
باستمراره لمزيد من الوقت. هو من سيقرر مستقبله ، وريال مدريد سيدعمه في
القرار الذي يتخذه".
الغريب أن فالدانو كان هو الذي ضم راؤول إلى الفريق الأول للنادي الملكي
في 29 تشرين أول/أكتوبر عام 1994 أثناء توليه تدريب الفريق. كانت تلك
المباراة أمام ريال سرقسطة على ملعب روماريدا. فهل أنهى راؤول قصته على
نفس المسرح الذي شهد انطلاقته؟
وفيما يتعلق بالحاضر ، تولى راؤول أول أمس السبت إضافة فصل إلى أسطورته.
فقد سجل الهدف الأول لفريقه في مرمى سرقسطة ، ليصبح ثالث هداف في تاريخ
بطولة الدوري الأساني لكرة القدم برصيد 228 هدفا ، ولم يعد يتفوق عليه سوى
تيلمو زارا (251 هدفا) والمكسيكي هوجو سانشيز (234).
ولم يكن الهدف عاديا ، بل بمثابة موجز يلخص تماما سيرة هذا اللاعب الفريد.
فقد أصيب بالتواء في الكاحل ، وطلب التغيير الذي تأخر بعض الشئ ، فما كان
منه إلا أن انطلق باتجاه مرمى المنافس ، وطلب الكرة من كريستيانو رونالدو
وعندما تلقاها هز بها الشباك.
واحتفل بالهدف بثورة غير طبيعية ، بينما كان يعدو وهو يعرج ، دون أن يتمكن
من وطء الأرض بقدمه اليمنى. وبعد احتفاله بالهدف غادر أرض الملعب ، وفي
نهاية المباراة تحدث جميع زملائه عن "روح الانتصار" التي يتمتع بها قائدهم.
غادر راؤول ملعب روماريدا وهو يحمل كرة المباراة بين يديه. فهل كان ذلك
بسبب الطابع التاريخي لهدفه أم لأنها كانت مباراته الأخيرة مع ريال مدريد؟
فقط هو من يعرف إجابة السؤال.