الحظ يبتسم لانتر قبل مواجهة برشلونة Icon_blank
عندما يحل انتر ميلان الإيطالي ضيفا على برشلونة الأسباني غدا الأربعاء في
إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، سيضع الفريق
الإيطالي صوب عينيه هدف بلوغ المباراة النهائية للبطولة ولكنه سيعاني في
نفس الوقت من إصابة نجمه ويسلي شنايدر بشد عضلي ومن التوتر والحالة
المزاجية المضطربة دائما للاعبه الشاب ماريو بالوتيللي.

وبعيدا عن اختياراته للتشكيل الأساسي للفريق ، يخوض البرتغالي جوزيه
مورينيو المدير الفني لانتر هذه المباراة على استاد "كامب نو" في برشلونة
بمعنويات عالية بعد استعادته صدارة الدوري الإيطالي بالفوز 3/1 على
أتالانتا وهزيمة روما 1/2 أمام سامبدوريا مطلع هذا الأسبوع.



وصعد انتر بذلك إلى قمة جدول المسابقة والتي شغلها لمعظم فترات الموسم
الحالي.



وقال الغاني سولاي مونتاري لاعب خط وسط انتر بعد الفوز على أتالانتا "لم
تكن هناك مجازفة من تفكيرنا في لقاء برشلونة.. نلعب على ثلاث جبهات (دوري
وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) وعلمنا أنها كانت مباراة صعبة ولكننا
أردنا الفوز وحققناه. نحن سعداء الآن".



وتزايدت الصعوبات أمام برشلونة بشكل حاد فلم يصبح أمام الفريق أي مفر من
تقديم مباراة هجومية بحتة في مواجهة ضيفه انتر.



وفي غياب الهولندي شنايدر الذي لعب موسمين في صفوف ريال مدريد الأسباني ،
سيفتقد انتر السرعة والنظام في خط وسطه بالإضافة إلى مهارات التسديد التي
أظهرها اللاعب خلال مباراة الذهاب والتي سجل منها هدف التعادل لانتر بعدما
تقدم بدرو رودريجيز لفريق برشلونة.



ولم يعد لدى مورينيو من بدائل في خط الوسط أفضل من تياجو موتا ومونتاري
خاصة في ظل غياب ديان ستانكوفيتش للإيقاف.



ولم تحسم بعد مشكلة المهاجم الشاب بالوتيللي رغم اعتذاره عن مشاحناته مع
مشجعي الفريق وبعض زملائه في نهاية مباراة الذهاب أمام برشلونة.



وكان مورينيو في طريقه لإشراك اللاعب في خط وسط الفريق خلال المباراة أمام
أتالانتا من أجل منح بعض الراحة إلى دييجو ميليتو ولكن ماسيمو موراتي رئيس
النادي نصحه بألا يدفع به أمام أتالانتا حتى تهدأ الأمور بشكل أكبر.



وتدرب بالوتيللي بشكل منتظم مع الفريق في الأيام الماضية ويبدو مستعدا لهذه
المباراة وتصرفاته المفاجأة تجعل من مشاركته مجازفة بينما يرغب انتر في
بلوغ المباراة النهائية للبطولة للمرة الأولى منذ هزيمته في نهائي البطولة
عام 1972 أمام أياكس الهولندي.



ويحرص برشلونة على أن يصبح أول فريق يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في موسمين
متتاليين منذ عقدين من الزمان وبالتحديد منذ نجاح ميلان الإيطالي في ذلك
عام 1990 بينما يأمل انتر في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ أن فاز به في
عامي 1964 و1965 تحت مسمى "كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري .