توج فريق أتليتكو مدريد الأسباني بلقب بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم
بعد أن انتزع فوزا دراميا من فولهام الإنجليزي 2/1 مساء أمس الأربعاء في
المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بينهما بمدينة هامبورج الألمانية.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 1/1 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا حسمه أتليتكو لصالحه بهدف قاتل.
وبادر أتليتكو بالتسجيل عن طريق دييجو فورلان في الدقيقة 32 ، وبعد خمس
دقائق فقط أدرك سيمون ديفيز التعادل لفولهام قبل أن يتقمص فورلان دور
البطولة ويحرز الهدف الثاني له ولفريقه قبل أربع دقائق على نهاية الوقت
الإضافي.
وافتتح مهاجم منتخب أوروجواي ، الذي فاز بلقب أفضل لاعب في المباراة ،
التسجيل لأتليتكو في الدقيقة 32 ، ثم أضاف الهدف القاتل قبل أربع دقائق
على نهاية الوقت الإضافي.
وجاء هدف التعادل لفولهام عبر سيمون ديفيز في الدقيقة 37 ، في ليلة باردة وممطرة شهدت حضور 49 ألف مشجع في استاد هامبورج أرينا.
وأمام 18 ألف مشجع ، حضروا من أسبانيا لهامبورج ، رفع القائد أنطونيو
لوبيز كأس البطولة ، الذي تسلمه من الفرنسي ميشيل بلاتييني رئيس الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم.
وقال فورلان :"لا يمكنني تصديق الأمر بعد ، جميع الأمور جرت بشكل سريع
للغاية ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لإدراك ما حققناه (الليلة) ، نستحق
الفوز بهذا الكأس".
وهذا هو اللقب الأوروبي الثاني لأتليتكو مدريد بعد الفوز بلقب كأس الكئوس
الأوروبية عام 1962 ، كما تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال عام 1974 وتأهل
مرتين لنهائي كأس الكئوس عامي 1963 و1986 .
كما أنه أول إنجاز حقيقي لأتليتكو مدريد منذ الجمع بين لقبي الدوري والكأس
عام 1996 عبر إسقاط ليفربول الإنجليزي في الدور قبل النهائي للبطولة.
وأسقط فولهام العديد من الفرق الكبرى في طريقه لأول مباراة نهائية على
المستوى القاري ، حيث تخطى يوفنتوس الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني
وفولفسبورج الألماني قبل أن يطيح بهامبورج من الدور قبل النهائي.
وأشرك روي هودجسون ، المدير الفني لفولهام ، لاعبيه اللذين كانت تحوم
الشكوك حول إصابتهما ، داميان داف وبوبي زامورا ، ولم يشارك الأخير منذ
مباراة الإياب للدور قبل النهائي أمام هامبورج في 29 نيسان/أبريل الماضي
بعد تعرضه لإصابة في وتر أخيل.
وبدأ الفريقان المباراة بشكل حذر قبل أن يمنح قائد فولهام ، داني مرفي ،
فرصة هدف محقق لأتليتكو في الدقيقة 12 بعدما مرر الكرة إلى سيرجيو أجويرو
في منتصف الملعب ، ليمرر المهاجم الأرجنتيني الكرة إلى فورلان ، الذي سدد
كرة قوية حفت بالقائم الأيمن.
وتصدى حارس فولهام ، مارك شوارزر ، لضربة حرة مباشرة خطيرة نفذها خوسيه
أنطونيو في الدقيقة 17 وظهر الحارس الصاعد لأتليتكو ، ديفيد دي جيا ،
للمرة الأولى عندما تصدى لتسديدة بعيدة المدى من ديفيز لاعب خط وسط منتخب
ويلز ، في الوقت الذي بدأ فيه فولهام يدخل أجواء المباراة.
ونجح أتليتكو في فك لوغريتمات المباراة في الدقيقة 32 عندما توغل أنطونيو
رييس بالكرة في الناحية اليمنى ليمرر إلى سيماو الذي مرر بدوره إلى سيرجيو
الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليكملها فورلان إلى داخل الشباك
معلنا عن الهدف الخامس له بالبطولة.
ولكن الفرحة الأسبانية استمرت خمس دقائق فقط ، حيث فقد زامورا الكرة في
منطقة جزاء أتليتكو ولكن الكرة ظلت بحوزة لاعبي فولهام ليمرر زولتان جيرا
الكرة إلى ديفيز الذي سدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك.
وسنحت فرصة جديدة لفورلان في نهاية الشوط الأول ، قبل أن يسيطر فولهام على
مجريات اللعب في بداية الشوط الثاني بفضل تحركات ديفيز وجيرا.
وتوترت الإعصاب لفترة وجيزة في الدقيقة 53 عندما التحم بجيرا مع دي جيا ،
ولكن الحارس الصاعد واصل اللعب دون عناء وتصدى بمهارة لتسديدة من مسافة
قريبة لديفيز في الدقيقة 60 .
وشارك كلينت ديمبسي بدلا من زامورا ، ليصبح أول لاعب أمريكا يشارك في
نهائي بطولة أوروبية ، قبل أن يخرج داف في الدقيقة 84 ويشارك إيرك نيفلاند
بدلا منه.
وعاد الحذر إلى أداء اللاعبين مع نهاية الوقت الأصلي ، الذي لم يشهد أي جديد ، ليخوض الفريقان وقتا إضافيا على شوطين.
وأهدر أجويرو فرصة هدف محقق في الدقيقة 105 ، وبعد خمس دقائق فقط تبعه فورلان بتسديدة بدون عنوان من مسافة قريبة.
وقبل أربع دقائق فقط على النهاية أرسل أجويرو عرضية زاحفة إلى فورلان الذي
سدده مباشرة بكعب القدم ولكن الكرة اصطدمت ببريدي هانجيلاند وسكنت الشباك.
وجاءت أخر فرصة لفولهام في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ولكن كان
الوقت قد مضى وبدأ أتليتكو بالفعل بالاحتفال بأول لقب له من لقبين محتملين
، حيث يلتقي الأسبوع المقبل مع إشبيلية في نهائي كأس ملك أسبانيا.
بعد أن انتزع فوزا دراميا من فولهام الإنجليزي 2/1 مساء أمس الأربعاء في
المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بينهما بمدينة هامبورج الألمانية.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 1/1 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا حسمه أتليتكو لصالحه بهدف قاتل.
وبادر أتليتكو بالتسجيل عن طريق دييجو فورلان في الدقيقة 32 ، وبعد خمس
دقائق فقط أدرك سيمون ديفيز التعادل لفولهام قبل أن يتقمص فورلان دور
البطولة ويحرز الهدف الثاني له ولفريقه قبل أربع دقائق على نهاية الوقت
الإضافي.
وافتتح مهاجم منتخب أوروجواي ، الذي فاز بلقب أفضل لاعب في المباراة ،
التسجيل لأتليتكو في الدقيقة 32 ، ثم أضاف الهدف القاتل قبل أربع دقائق
على نهاية الوقت الإضافي.
وجاء هدف التعادل لفولهام عبر سيمون ديفيز في الدقيقة 37 ، في ليلة باردة وممطرة شهدت حضور 49 ألف مشجع في استاد هامبورج أرينا.
وأمام 18 ألف مشجع ، حضروا من أسبانيا لهامبورج ، رفع القائد أنطونيو
لوبيز كأس البطولة ، الذي تسلمه من الفرنسي ميشيل بلاتييني رئيس الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم.
وقال فورلان :"لا يمكنني تصديق الأمر بعد ، جميع الأمور جرت بشكل سريع
للغاية ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لإدراك ما حققناه (الليلة) ، نستحق
الفوز بهذا الكأس".
وهذا هو اللقب الأوروبي الثاني لأتليتكو مدريد بعد الفوز بلقب كأس الكئوس
الأوروبية عام 1962 ، كما تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال عام 1974 وتأهل
مرتين لنهائي كأس الكئوس عامي 1963 و1986 .
كما أنه أول إنجاز حقيقي لأتليتكو مدريد منذ الجمع بين لقبي الدوري والكأس
عام 1996 عبر إسقاط ليفربول الإنجليزي في الدور قبل النهائي للبطولة.
وأسقط فولهام العديد من الفرق الكبرى في طريقه لأول مباراة نهائية على
المستوى القاري ، حيث تخطى يوفنتوس الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني
وفولفسبورج الألماني قبل أن يطيح بهامبورج من الدور قبل النهائي.
وأشرك روي هودجسون ، المدير الفني لفولهام ، لاعبيه اللذين كانت تحوم
الشكوك حول إصابتهما ، داميان داف وبوبي زامورا ، ولم يشارك الأخير منذ
مباراة الإياب للدور قبل النهائي أمام هامبورج في 29 نيسان/أبريل الماضي
بعد تعرضه لإصابة في وتر أخيل.
وبدأ الفريقان المباراة بشكل حذر قبل أن يمنح قائد فولهام ، داني مرفي ،
فرصة هدف محقق لأتليتكو في الدقيقة 12 بعدما مرر الكرة إلى سيرجيو أجويرو
في منتصف الملعب ، ليمرر المهاجم الأرجنتيني الكرة إلى فورلان ، الذي سدد
كرة قوية حفت بالقائم الأيمن.
وتصدى حارس فولهام ، مارك شوارزر ، لضربة حرة مباشرة خطيرة نفذها خوسيه
أنطونيو في الدقيقة 17 وظهر الحارس الصاعد لأتليتكو ، ديفيد دي جيا ،
للمرة الأولى عندما تصدى لتسديدة بعيدة المدى من ديفيز لاعب خط وسط منتخب
ويلز ، في الوقت الذي بدأ فيه فولهام يدخل أجواء المباراة.
ونجح أتليتكو في فك لوغريتمات المباراة في الدقيقة 32 عندما توغل أنطونيو
رييس بالكرة في الناحية اليمنى ليمرر إلى سيماو الذي مرر بدوره إلى سيرجيو
الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليكملها فورلان إلى داخل الشباك
معلنا عن الهدف الخامس له بالبطولة.
ولكن الفرحة الأسبانية استمرت خمس دقائق فقط ، حيث فقد زامورا الكرة في
منطقة جزاء أتليتكو ولكن الكرة ظلت بحوزة لاعبي فولهام ليمرر زولتان جيرا
الكرة إلى ديفيز الذي سدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك.
وسنحت فرصة جديدة لفورلان في نهاية الشوط الأول ، قبل أن يسيطر فولهام على
مجريات اللعب في بداية الشوط الثاني بفضل تحركات ديفيز وجيرا.
وتوترت الإعصاب لفترة وجيزة في الدقيقة 53 عندما التحم بجيرا مع دي جيا ،
ولكن الحارس الصاعد واصل اللعب دون عناء وتصدى بمهارة لتسديدة من مسافة
قريبة لديفيز في الدقيقة 60 .
وشارك كلينت ديمبسي بدلا من زامورا ، ليصبح أول لاعب أمريكا يشارك في
نهائي بطولة أوروبية ، قبل أن يخرج داف في الدقيقة 84 ويشارك إيرك نيفلاند
بدلا منه.
وعاد الحذر إلى أداء اللاعبين مع نهاية الوقت الأصلي ، الذي لم يشهد أي جديد ، ليخوض الفريقان وقتا إضافيا على شوطين.
وأهدر أجويرو فرصة هدف محقق في الدقيقة 105 ، وبعد خمس دقائق فقط تبعه فورلان بتسديدة بدون عنوان من مسافة قريبة.
وقبل أربع دقائق فقط على النهاية أرسل أجويرو عرضية زاحفة إلى فورلان الذي
سدده مباشرة بكعب القدم ولكن الكرة اصطدمت ببريدي هانجيلاند وسكنت الشباك.
وجاءت أخر فرصة لفولهام في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ولكن كان
الوقت قد مضى وبدأ أتليتكو بالفعل بالاحتفال بأول لقب له من لقبين محتملين
، حيث يلتقي الأسبوع المقبل مع إشبيلية في نهائي كأس ملك أسبانيا.