نظرا للتدافع الكبير لأنصار المنتخب الوطني على مركز “كرانس مونتانا”
والتدفق الذي وضع منظمي الفندق وحتى رجال الأمن الذين تنقلوا مع المنتخب من
الجزائر إلى سويسرا في حرج أمام أمواج محبي وعشاق “الخضر”،
فإن هذا الأمر دفع بمسيّري المنتخب إلى تخصيص يوم الأحد القادم لفتح
الأبواب أمام المشجعين لملاقاة زملاء كريم مطمور، ولكن هذا سيكون تحت
تعزيزات أمنية مشددة.
قنصل الجزائر
سيزور الوفد في اليوم نفسه
وحسب ما عملته “الهدّاف” والبرنامج
الذي وضعه مسيّرو المنتخب هنا في “كرانس مونتانا” فإن القنصل العام للجزائر
في جنيف السيد إبراهيم يونس سينتقل في زيارة إلى أبناء رابح سعدان يوم
الأحد، يحاول خلالها الرفع من معنوياتهم ويؤكد حرص الدولة الجزائرية على
السهر على راحة المنتخب ووضع كل الظروف المساعدة على العمل قبل التوجه إلى
جنوب إفريقيا والمشاركة في العرس العالمي ببلاد “نيلسون مانديلا”.
سعدان يسرّح اللاعبين لملاقاة الأنصار
وقد
قرر المدرب الوطني رابح سعدان تسريح اللاعبين يوم الأحد لملاقاة الأنصار
وإشباع فضولهم، خاصة أنهم لم ينقطعوا ولو يوما عن التنقل إلى الفندق ومكان
التربص لتشجيع ورفع معنويات التشكيلة، ولكن في بعض المرات يضطر المدرب
الوطني إلى إبعاد لاعبيه عن الضغط، لكن مع كثرة الوافدين على المعسكر وجد
سعدان أحسن وسيلة تشبع فضول جاليتنا في سويسرا وكل من يتنقل لمشاهدة نجوم
الجزائر يوم الأحد.
اختيار الأحد لأنه
يوم عطلة ومناسبة
وقد وقع اختيار المدرب الوطني ليوم الأحد،
كونه يوم عطلة يخدم كثيرا جاليتنا في سويسرا وكل أنحاء أوروبا، حيث لاحظنا
الأسبوع الفارط مع نهاية الأسبوع أن جاليتنا تنقلت من ألمانيا، فرنسا
وإيطاليا إلى “كرانس مونتانا” لحضور جنب من تدريبات المنتخب، وهذا ما جعل
سعدان يفتح يوم الأحد القادم الأبواب أمام المشجعين لملاقاة اللاعبين.
توافد كبير وضخم منتظر للجالية الجزائرية
ومع
اليوم الذي وضعه سعدان وطاقمه الفني فإن توافد محبي الخضر سيكون بشكل كبير
على مركز “كرانس مونتانا”، طالما أن الكل متشوّق لمشاهدة الخضر عن قرب
والحديث إلى نجوم المنتخب، وهذا ما يعني أن المركز التحضيري سيعرف يوما
كبيرا وسط جاليتنا في الخارج، أكيد أن كل واحد سيضبط ساعته عليه.
فتح الأبواب في وجه الأنصار يعني تعزيزات أمنية
مشدّدة
قرار سعدان بفتح الفي وجه المشجعين لم يكن قرارا فرديا،
أو من دون تفكير في الأمر، خاصة أنه لاحظ بشكل دقيق ما يحدث في بهو الفندق
أو حينما يخرج اللاعبون من الفندق، وهذا ما جعله قبل أن يتخذ القرار يدرسه
مع رجال الأمن سواء من انتقلوا مع الفريق إلى سويسرا أو من عمال الفندق،
وفوق هذا فإن التعزيزات هي الأخرى ستكون مدعمة من جهات أخرى.
التعزيزات ستوضع خصيصًا لتنظيم المشجّعين
ووفق
ما سبق ذكره فإن التعزيزات الأمنية التي ستخصّص يوم الأحد القادم للأنصار،
ستوضع خصيصا لتنظيم المشجعين وليس كما جرت العادة لإبعادهم عن اللاعبين،
بل التفكير أصلا في الفكرة تعني أن سعدان وطاقمه المسيّر درس بشكل جيد كل
الظروف التي تسمح لمحبي المنتخب بملاقاة نجومهم في ظروف جيدة ووسط تنظيم
كبير.
تصرف حضاري يحسب لسعدان
إقدام
رابح سعدان على فتح الأبواب في وجه محبي الخضر هو في حد ذاته تصرف حضاري
من شخصية كبيرة، تعرف جيدا ما الذي يحتاجه فريقها وما ينتظره الأنصار، وهذا
ما يعني أن سعدان سيكون أكبر عنصر توجّه له جاليتنا تشكراتها يوم الأحد،
كونه عرف كيف يتصرف بحنكة مع الضغط الذي يعيشه لاعبوه كل يوم من جاليتنا
وشغفهم المتواصل الذي لم ينقطع إلى اليوم.
.. على الأنصار أن يثبتوا حضارتهم في التشجيع
كل من حضر
أو شاهد ما يجري في مركز “كرانس مونتانا” أو قرأ ما يكتب على صفحات
“الهدّاف” أو شاهد التربص عبر شاشات التلفزيون يتأكد أن الجزائريين أوفياء
ومتعطشون جدا لرؤية نجومهم، ولكن الشيء الذي يلح عليه الطاقم المسيّر
للمنتخب هو أن يكون تصرف الأنصار يوم الأحد حضاريا ويثبتوا ذلك أمام
كاميرات التلفزيون التي ستنقل الحدث.
العالم
كله يتابع أخبار “الخضر” بشغف كبير
على اعتبار أن الجزائر هي
البلد العربي الوحيد الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا،
فإنه من دون شك كل العالم والأنظار متجهة صوب مركز تحضير الخضر بـ”كرانس
مونتانا”، بدليل النقل التلفزيوني الذي خصّصته أكبر قناة رياضية عربية
“الجزيرة” والتلفزيون الجزائري، فضلا على المراسلين لمختلف الصحف في العالم
سواء العربي أو الغربي، وعليه فيجب على محبي “الخضر” أن يثبتوا بأننا شعب
متمدّن.
الجزائري غيور على بلده
وسفيرها أينما يرتحل
لا يمكن لأي أحد أن يشكّك في غيرة
الجزائريين على بلدهم وسعيهم الدائم لتشريف سمعتها وتاريخها، بدليل أن
الأعلام والرايات الوطنية أينما تحل في الأشهر الماضية إلا وتراها تسمع
الجميع ينادون باسم الجزائر ويؤكدون انتماءهم إلى بلد كبير ومتأهل إلى
المونديال، وعليه فإن الفرصة التي ستكون يوم الأحد القادم أمام الجالية
الجزائرية في سويسرا فرصة ثمينة ومواتية للتأكيد أن الجزائري غيور على وطنه
وسفيرها أينما يرتحل.
أكدناها في
مصر.. في السودان.. والسويسريون سيشهدون
كل من انتقل مع المنتخب
إلى أدغال إفريقيا أو البلدان العربية شهد التوافد القوي لمحبي الخضر، ولكن
واقعة التوافد القوي لمحبي المنتخب إلى مصر، وجيوش المشجعين الذين انتقلوا
إلى أم درمان بالسودان كلها أكدت أن الجزائري يتصرف بحضارة كبيرة، وأهل
السودان أدرى بذلك جيدا، بل حتى من “السويسريون” هذه الأيام شهودا على ما
يجري أمام أعينهم من محبي الخضر.
مطمور نسي حذاءه في الفندق
تنقل
اللاعب كريم مطمور إلى ملعب “موبرا“ للمشاركة في الحصة التدريبية عشية أمس
بدون حذائه الرياضي الخاص بالملاعب ذات العشب الاصطناعي ظنا منه أن الحصة
التدريبية ستجري على ملعب معشوشب طبيعيا، لذلك فقد اضطر وليد صادي رفقة
المكلف بعتاد المنتخب إلى العودة بالسيارة على جناح السرعة حتى يجلبا حذاء
مطمور قبل انطلاق الحصة التدريبية.
اللاعبون
تحصلوا على ساعات طبية
قام الطاقم الطبي الذي انضم للمنتخب
مؤخرا بمنح لاعبي “الخضر“ ساعات طبية قبل انطلاق الحصة التدريبية من أجل
قياس السرعة عند اللاعبين وتمارين التحمّل، وهو ما يثبت أن كل الأمور أضحت
مضبوطة في المنتخب وتسير بطريقة احترافية.
اللاّعبون تفاجأوا بتواصل التدرّب في”الطارطون”
تفاجأ
اللاّعبون هنا في “كرانس مونتانا” بسويسرا بتواصل تدرّبهم أمس على ملعب
“موبرا” ذي الأرضية المعشوشبة اصطناعيا، عكس ما كانوا ينتظرونه بتحوّلهم
إلى ملعب معشوشب طبيعيا.. ويبقى اللاّعبون ينتظرون بفارغ الصّبر التدرّب
على أرضية معشوشبة طبيعيا، بعد أن سئموا من العمل في “الطارطون”.
13 لاعبا شاركوا في حصّة أمس
وقد
شارك في حصّة أمس التي جرت في المساء 13 لاعبا، وهي الحصّة التي جرت وسط
أجواء رائعة كالعادة.. وإن كان التعداد قد اكتمل هنا في “كرانس مونتانا”،
فإنّ البعض تعذّر عليه التدرّب لاستمرار معاناته، لاسيما ما تعلّق بـ مغني
الذي يبقى يأمل عدم تضييع “المونديال”.
غزال ينطلق في العمل أمس ويصنع الحدث
وتميّزت الحصّة
التدريبية لمساء أمس الأربعاء بشروع المهاجم غزال في العمل مع زملائه،
بعدما وصل سهرة أوّل أمس الثلاثاء، وقد صنع مهاجم نادي سيينا الإيطالي
الحدث وسط زملائه وحتى الأنصار الذين طلبوا منه إمضاء أوتوغرافات للذكرى
وسط أجواء متميّزة.
كان الأكثر طلبا
برفقة زياني وشاوشي
وكان غزال الأكثر طلبا من الأنصار الذين
طلبوا منه توقيع أوتوغرافات للذّكرى برفقة الحارس شاوشي وزيّاني اللذين
يتمتعان بشعبية واسعة عند الأنصار كما هو معروف، وقد لبّى الثلاثي طلبات
الجالية الجزائرية الحاضرة بقوّة هنا ومن كل مكان في العالم تقريبا.. تحيا
الجزائر.
منصوري ومبولحي في حصّة
استرجاع
ومن اللاعبين الذين لم يتدرّبوا مع المجموعة، نجد لاعب
الوسط منصوري والحارس مبولحي اللذين اكتفيا بحصّة استرجاع على انفراد، بطلب
من الطاقم الفنّي الذي يسيّر بذكاء الإصابات التي يعاني منها عدد كبير من
اللاعبين خلال فترة التربّص هذه، على أمل أن يكون الكل بكافة إمكاناته قبيل
منافسة كأس العالم.
12 لاعبا بين
العيادة، تقوية العضلات والمسبح
لم يتدرّب ضمن المجموعة 12
لاعبا، بعضهم تنقّل إلى العيادة للخضوع إلى العلاج، البعض الآخر تحوّل إلى
قاعة تقوية العضلات، فيما تنقل عدد آخر إلى المسبح، أمّا الثلاثي صايفي –
حلّيش- مغني فقد تدرّب في ملعب مخصّص لرياضة “القولف” بجوار الفندق الذي
يقيم فيه منتخبنا الوطني.
الصفقة قد
تصل إلى 1.2 مليون أورو
“قاسم
باشا سبور” التركي يرد ضم مبولحي الموسم القادم
ذكرت مصادر صحفية
بلغارية أن نادي “قاسم باشا سبور” من البطولة التركية الممتازة انضم إلى
قائمة الأندية الراغبة في التعاقد مع رايس مبولحي وهاب الحارس الدولي
الجزائري الجديد، حيث أبدى مسؤولو النادي التركي جدية شديدة في الظفر بصفقة
أحسن حارس في بلغاريا للموسم الكروي المنقضي، إذ من المنتظر أن يصل
مبعوثون من النادي التركي إلى العاصمة البلغارية صوفيا للدخول في مفاوضات
مباشرة مع “فيليسلاف ستيفانوف” رئيس “سلافيا” بغية التوصّل إلى أرضية اتفاق
بخصوص تسريح مبولحي إلى “قاسم باشا”، وأورد المصدر نفسه أن القيمة
الإجمالية للصفقة قد تصل إلى 1.2 مليون أورو. للتذكير فإن “قاسم باشا سبور”
احتل المركز 12 في ترتيب البطولة التركية الممتازة التي حقق فيها “بورصا
سبور” إنجازا تاريخيا باقتناصه لقب البطولة.
------
بعد أن إسترجع مستواه في الموسم الأخير
مادوني يمضي 3 سنوات في إتحاد برلين ويلتحق
بـ بن يمينة
أمضى أمس مدافع “الخضر“ سابقا أحمد رضا مادوني عقدا
لمدة 3 سنوات مع إتحاد برلين الناشط في بطولة الدرجة الثانية في ألمانيا،
ليكون هذا الفريق السادس الذي سيلعب فيه مادوني في مشواره الإحترافي الذي
بدأه سنة 1998 مع مونبوليي الفرنسي الذي لعب بعده مع الناديين الألمانيين
بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن قبل أن يلعب موسمين في البطولة القطرية مع
نادي الغرافة، وكان آخر فريق لعب له الموسم الفارط هو نادي كليرمون فوت في
بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.
عاد
إلى ألمانيا بعد 3 سنوات من مغادرتها
وبعد توقيعه على عقد مع
إتحاد برلين أمس يكون مادوني قد عاد إلى البطولة الألمانية التي يعرفها
جيدا بعد أن لعب في درجتها الأولى بين سنتي 2001 و2005 مع بوروسيا دورتموند
الذي توج معه بلقب البطولة سنة 2002، وبعدها لعب لباير ليفركوزن موسمين
قبل أن يغادره في نهاية موسم (2006-2007) الذي لم يلعب فيه إلا 15 لقاء.
أدى موسما كبيرا مع كليرمون هذا الموسم
بعد
ذلك لم ينجح مادوني كثيرا في مسيرته مع نادي الغرافة القطري، حيث لم
يتمكّن من التأقلم مع أجواء العيش هناك رغم أنه كان يلعب بانتظام مع ناديه
ووصل به الأمر إلى حد التفكير في اللعب ضمن البطولة الجزائرية حيث تم
إقتراحه على رئيس اتحاد عنابة منادي الذي لم يقم بجلبه بسبب مطالبه التي
اعتبرها تعجيزية، فإن مادوني أدى مشوارا متميزا مع ناديه كليرمون فوت هذا
الموسم حيث لعب 31 لقاء كأساسي بمجموع 2579 دقيقة، وهو ما جعل مسؤولي إتحاد
برلين يقومون بإستقدامه إلى فريقهم.
ترك
فابر في كليرمون وسيجد بن يمينة في برلين
مادوني الذي سيحتفل
بعيد ميلاده الثلاثين في شهر أكتوبر القادم يكون بمغادرته نادي كليرمون فوت
قد ترك لاعبا جزائريا كان يلعب معه ويتعلّق الأمر بالحارس ميكائيل فابر،
لكنه يعلم بأنه سيجد جزائريا آخر في ناديه الألماني الجديد ويتعلق الأمر
بالمهاجم كريم بن يمينة، وهو الأمر الذي سيسهل كثيرا من عملية اندماجه ولو
أن معرفته الجيدة للبطولة الألمانية ستجعل المهمة هينة على مدافع المنتخب
الوطني السابق.
الأبواب أمام المشجعين لملاقاة زملاء كريم مطمور، ولكن هذا سيكون تحت
تعزيزات أمنية مشددة.
قنصل الجزائر
سيزور الوفد في اليوم نفسه
وحسب ما عملته “الهدّاف” والبرنامج
الذي وضعه مسيّرو المنتخب هنا في “كرانس مونتانا” فإن القنصل العام للجزائر
في جنيف السيد إبراهيم يونس سينتقل في زيارة إلى أبناء رابح سعدان يوم
الأحد، يحاول خلالها الرفع من معنوياتهم ويؤكد حرص الدولة الجزائرية على
السهر على راحة المنتخب ووضع كل الظروف المساعدة على العمل قبل التوجه إلى
جنوب إفريقيا والمشاركة في العرس العالمي ببلاد “نيلسون مانديلا”.
سعدان يسرّح اللاعبين لملاقاة الأنصار
وقد
قرر المدرب الوطني رابح سعدان تسريح اللاعبين يوم الأحد لملاقاة الأنصار
وإشباع فضولهم، خاصة أنهم لم ينقطعوا ولو يوما عن التنقل إلى الفندق ومكان
التربص لتشجيع ورفع معنويات التشكيلة، ولكن في بعض المرات يضطر المدرب
الوطني إلى إبعاد لاعبيه عن الضغط، لكن مع كثرة الوافدين على المعسكر وجد
سعدان أحسن وسيلة تشبع فضول جاليتنا في سويسرا وكل من يتنقل لمشاهدة نجوم
الجزائر يوم الأحد.
اختيار الأحد لأنه
يوم عطلة ومناسبة
وقد وقع اختيار المدرب الوطني ليوم الأحد،
كونه يوم عطلة يخدم كثيرا جاليتنا في سويسرا وكل أنحاء أوروبا، حيث لاحظنا
الأسبوع الفارط مع نهاية الأسبوع أن جاليتنا تنقلت من ألمانيا، فرنسا
وإيطاليا إلى “كرانس مونتانا” لحضور جنب من تدريبات المنتخب، وهذا ما جعل
سعدان يفتح يوم الأحد القادم الأبواب أمام المشجعين لملاقاة اللاعبين.
توافد كبير وضخم منتظر للجالية الجزائرية
ومع
اليوم الذي وضعه سعدان وطاقمه الفني فإن توافد محبي الخضر سيكون بشكل كبير
على مركز “كرانس مونتانا”، طالما أن الكل متشوّق لمشاهدة الخضر عن قرب
والحديث إلى نجوم المنتخب، وهذا ما يعني أن المركز التحضيري سيعرف يوما
كبيرا وسط جاليتنا في الخارج، أكيد أن كل واحد سيضبط ساعته عليه.
فتح الأبواب في وجه الأنصار يعني تعزيزات أمنية
مشدّدة
قرار سعدان بفتح الفي وجه المشجعين لم يكن قرارا فرديا،
أو من دون تفكير في الأمر، خاصة أنه لاحظ بشكل دقيق ما يحدث في بهو الفندق
أو حينما يخرج اللاعبون من الفندق، وهذا ما جعله قبل أن يتخذ القرار يدرسه
مع رجال الأمن سواء من انتقلوا مع الفريق إلى سويسرا أو من عمال الفندق،
وفوق هذا فإن التعزيزات هي الأخرى ستكون مدعمة من جهات أخرى.
التعزيزات ستوضع خصيصًا لتنظيم المشجّعين
ووفق
ما سبق ذكره فإن التعزيزات الأمنية التي ستخصّص يوم الأحد القادم للأنصار،
ستوضع خصيصا لتنظيم المشجعين وليس كما جرت العادة لإبعادهم عن اللاعبين،
بل التفكير أصلا في الفكرة تعني أن سعدان وطاقمه المسيّر درس بشكل جيد كل
الظروف التي تسمح لمحبي المنتخب بملاقاة نجومهم في ظروف جيدة ووسط تنظيم
كبير.
تصرف حضاري يحسب لسعدان
إقدام
رابح سعدان على فتح الأبواب في وجه محبي الخضر هو في حد ذاته تصرف حضاري
من شخصية كبيرة، تعرف جيدا ما الذي يحتاجه فريقها وما ينتظره الأنصار، وهذا
ما يعني أن سعدان سيكون أكبر عنصر توجّه له جاليتنا تشكراتها يوم الأحد،
كونه عرف كيف يتصرف بحنكة مع الضغط الذي يعيشه لاعبوه كل يوم من جاليتنا
وشغفهم المتواصل الذي لم ينقطع إلى اليوم.
.. على الأنصار أن يثبتوا حضارتهم في التشجيع
كل من حضر
أو شاهد ما يجري في مركز “كرانس مونتانا” أو قرأ ما يكتب على صفحات
“الهدّاف” أو شاهد التربص عبر شاشات التلفزيون يتأكد أن الجزائريين أوفياء
ومتعطشون جدا لرؤية نجومهم، ولكن الشيء الذي يلح عليه الطاقم المسيّر
للمنتخب هو أن يكون تصرف الأنصار يوم الأحد حضاريا ويثبتوا ذلك أمام
كاميرات التلفزيون التي ستنقل الحدث.
العالم
كله يتابع أخبار “الخضر” بشغف كبير
على اعتبار أن الجزائر هي
البلد العربي الوحيد الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا،
فإنه من دون شك كل العالم والأنظار متجهة صوب مركز تحضير الخضر بـ”كرانس
مونتانا”، بدليل النقل التلفزيوني الذي خصّصته أكبر قناة رياضية عربية
“الجزيرة” والتلفزيون الجزائري، فضلا على المراسلين لمختلف الصحف في العالم
سواء العربي أو الغربي، وعليه فيجب على محبي “الخضر” أن يثبتوا بأننا شعب
متمدّن.
الجزائري غيور على بلده
وسفيرها أينما يرتحل
لا يمكن لأي أحد أن يشكّك في غيرة
الجزائريين على بلدهم وسعيهم الدائم لتشريف سمعتها وتاريخها، بدليل أن
الأعلام والرايات الوطنية أينما تحل في الأشهر الماضية إلا وتراها تسمع
الجميع ينادون باسم الجزائر ويؤكدون انتماءهم إلى بلد كبير ومتأهل إلى
المونديال، وعليه فإن الفرصة التي ستكون يوم الأحد القادم أمام الجالية
الجزائرية في سويسرا فرصة ثمينة ومواتية للتأكيد أن الجزائري غيور على وطنه
وسفيرها أينما يرتحل.
أكدناها في
مصر.. في السودان.. والسويسريون سيشهدون
كل من انتقل مع المنتخب
إلى أدغال إفريقيا أو البلدان العربية شهد التوافد القوي لمحبي الخضر، ولكن
واقعة التوافد القوي لمحبي المنتخب إلى مصر، وجيوش المشجعين الذين انتقلوا
إلى أم درمان بالسودان كلها أكدت أن الجزائري يتصرف بحضارة كبيرة، وأهل
السودان أدرى بذلك جيدا، بل حتى من “السويسريون” هذه الأيام شهودا على ما
يجري أمام أعينهم من محبي الخضر.
مطمور نسي حذاءه في الفندق
تنقل
اللاعب كريم مطمور إلى ملعب “موبرا“ للمشاركة في الحصة التدريبية عشية أمس
بدون حذائه الرياضي الخاص بالملاعب ذات العشب الاصطناعي ظنا منه أن الحصة
التدريبية ستجري على ملعب معشوشب طبيعيا، لذلك فقد اضطر وليد صادي رفقة
المكلف بعتاد المنتخب إلى العودة بالسيارة على جناح السرعة حتى يجلبا حذاء
مطمور قبل انطلاق الحصة التدريبية.
اللاعبون
تحصلوا على ساعات طبية
قام الطاقم الطبي الذي انضم للمنتخب
مؤخرا بمنح لاعبي “الخضر“ ساعات طبية قبل انطلاق الحصة التدريبية من أجل
قياس السرعة عند اللاعبين وتمارين التحمّل، وهو ما يثبت أن كل الأمور أضحت
مضبوطة في المنتخب وتسير بطريقة احترافية.
اللاّعبون تفاجأوا بتواصل التدرّب في”الطارطون”
تفاجأ
اللاّعبون هنا في “كرانس مونتانا” بسويسرا بتواصل تدرّبهم أمس على ملعب
“موبرا” ذي الأرضية المعشوشبة اصطناعيا، عكس ما كانوا ينتظرونه بتحوّلهم
إلى ملعب معشوشب طبيعيا.. ويبقى اللاّعبون ينتظرون بفارغ الصّبر التدرّب
على أرضية معشوشبة طبيعيا، بعد أن سئموا من العمل في “الطارطون”.
13 لاعبا شاركوا في حصّة أمس
وقد
شارك في حصّة أمس التي جرت في المساء 13 لاعبا، وهي الحصّة التي جرت وسط
أجواء رائعة كالعادة.. وإن كان التعداد قد اكتمل هنا في “كرانس مونتانا”،
فإنّ البعض تعذّر عليه التدرّب لاستمرار معاناته، لاسيما ما تعلّق بـ مغني
الذي يبقى يأمل عدم تضييع “المونديال”.
غزال ينطلق في العمل أمس ويصنع الحدث
وتميّزت الحصّة
التدريبية لمساء أمس الأربعاء بشروع المهاجم غزال في العمل مع زملائه،
بعدما وصل سهرة أوّل أمس الثلاثاء، وقد صنع مهاجم نادي سيينا الإيطالي
الحدث وسط زملائه وحتى الأنصار الذين طلبوا منه إمضاء أوتوغرافات للذكرى
وسط أجواء متميّزة.
كان الأكثر طلبا
برفقة زياني وشاوشي
وكان غزال الأكثر طلبا من الأنصار الذين
طلبوا منه توقيع أوتوغرافات للذّكرى برفقة الحارس شاوشي وزيّاني اللذين
يتمتعان بشعبية واسعة عند الأنصار كما هو معروف، وقد لبّى الثلاثي طلبات
الجالية الجزائرية الحاضرة بقوّة هنا ومن كل مكان في العالم تقريبا.. تحيا
الجزائر.
منصوري ومبولحي في حصّة
استرجاع
ومن اللاعبين الذين لم يتدرّبوا مع المجموعة، نجد لاعب
الوسط منصوري والحارس مبولحي اللذين اكتفيا بحصّة استرجاع على انفراد، بطلب
من الطاقم الفنّي الذي يسيّر بذكاء الإصابات التي يعاني منها عدد كبير من
اللاعبين خلال فترة التربّص هذه، على أمل أن يكون الكل بكافة إمكاناته قبيل
منافسة كأس العالم.
12 لاعبا بين
العيادة، تقوية العضلات والمسبح
لم يتدرّب ضمن المجموعة 12
لاعبا، بعضهم تنقّل إلى العيادة للخضوع إلى العلاج، البعض الآخر تحوّل إلى
قاعة تقوية العضلات، فيما تنقل عدد آخر إلى المسبح، أمّا الثلاثي صايفي –
حلّيش- مغني فقد تدرّب في ملعب مخصّص لرياضة “القولف” بجوار الفندق الذي
يقيم فيه منتخبنا الوطني.
الصفقة قد
تصل إلى 1.2 مليون أورو
“قاسم
باشا سبور” التركي يرد ضم مبولحي الموسم القادم
ذكرت مصادر صحفية
بلغارية أن نادي “قاسم باشا سبور” من البطولة التركية الممتازة انضم إلى
قائمة الأندية الراغبة في التعاقد مع رايس مبولحي وهاب الحارس الدولي
الجزائري الجديد، حيث أبدى مسؤولو النادي التركي جدية شديدة في الظفر بصفقة
أحسن حارس في بلغاريا للموسم الكروي المنقضي، إذ من المنتظر أن يصل
مبعوثون من النادي التركي إلى العاصمة البلغارية صوفيا للدخول في مفاوضات
مباشرة مع “فيليسلاف ستيفانوف” رئيس “سلافيا” بغية التوصّل إلى أرضية اتفاق
بخصوص تسريح مبولحي إلى “قاسم باشا”، وأورد المصدر نفسه أن القيمة
الإجمالية للصفقة قد تصل إلى 1.2 مليون أورو. للتذكير فإن “قاسم باشا سبور”
احتل المركز 12 في ترتيب البطولة التركية الممتازة التي حقق فيها “بورصا
سبور” إنجازا تاريخيا باقتناصه لقب البطولة.
------
بعد أن إسترجع مستواه في الموسم الأخير
مادوني يمضي 3 سنوات في إتحاد برلين ويلتحق
بـ بن يمينة
أمضى أمس مدافع “الخضر“ سابقا أحمد رضا مادوني عقدا
لمدة 3 سنوات مع إتحاد برلين الناشط في بطولة الدرجة الثانية في ألمانيا،
ليكون هذا الفريق السادس الذي سيلعب فيه مادوني في مشواره الإحترافي الذي
بدأه سنة 1998 مع مونبوليي الفرنسي الذي لعب بعده مع الناديين الألمانيين
بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن قبل أن يلعب موسمين في البطولة القطرية مع
نادي الغرافة، وكان آخر فريق لعب له الموسم الفارط هو نادي كليرمون فوت في
بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.
عاد
إلى ألمانيا بعد 3 سنوات من مغادرتها
وبعد توقيعه على عقد مع
إتحاد برلين أمس يكون مادوني قد عاد إلى البطولة الألمانية التي يعرفها
جيدا بعد أن لعب في درجتها الأولى بين سنتي 2001 و2005 مع بوروسيا دورتموند
الذي توج معه بلقب البطولة سنة 2002، وبعدها لعب لباير ليفركوزن موسمين
قبل أن يغادره في نهاية موسم (2006-2007) الذي لم يلعب فيه إلا 15 لقاء.
أدى موسما كبيرا مع كليرمون هذا الموسم
بعد
ذلك لم ينجح مادوني كثيرا في مسيرته مع نادي الغرافة القطري، حيث لم
يتمكّن من التأقلم مع أجواء العيش هناك رغم أنه كان يلعب بانتظام مع ناديه
ووصل به الأمر إلى حد التفكير في اللعب ضمن البطولة الجزائرية حيث تم
إقتراحه على رئيس اتحاد عنابة منادي الذي لم يقم بجلبه بسبب مطالبه التي
اعتبرها تعجيزية، فإن مادوني أدى مشوارا متميزا مع ناديه كليرمون فوت هذا
الموسم حيث لعب 31 لقاء كأساسي بمجموع 2579 دقيقة، وهو ما جعل مسؤولي إتحاد
برلين يقومون بإستقدامه إلى فريقهم.
ترك
فابر في كليرمون وسيجد بن يمينة في برلين
مادوني الذي سيحتفل
بعيد ميلاده الثلاثين في شهر أكتوبر القادم يكون بمغادرته نادي كليرمون فوت
قد ترك لاعبا جزائريا كان يلعب معه ويتعلّق الأمر بالحارس ميكائيل فابر،
لكنه يعلم بأنه سيجد جزائريا آخر في ناديه الألماني الجديد ويتعلق الأمر
بالمهاجم كريم بن يمينة، وهو الأمر الذي سيسهل كثيرا من عملية اندماجه ولو
أن معرفته الجيدة للبطولة الألمانية ستجعل المهمة هينة على مدافع المنتخب
الوطني السابق.