يلعب روجيه فديرر ورافاييل نادال على ما هو أكثر من احتلال صدارة لاعبي
التنس المحترفين اعتبارا من غد الأحد ، عندما تنطلق فعاليات بطولة رولان
جاروس ، ثاني البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" في الموسم ، ولمدة
أسبوعين.
ويدافع السويسري عن اللقب الذي حققه العام الماضي للمرة الأولى مستغلا
الخروج المبكر لنادال ، الذي كان قد تفوق عليه في المباراة النهائية
للبطولة على مدار ثلاثة أعوام متتالية.
وبفوز جديد على الملاعب الرملية الفرنسية ، سيحطم أفضل لاعبي التنس في
العالم العائق الرئيسي أمام تحقيقه أحد الإنجازات القليلة التي تتبقى
أمامه: وهو الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في نفس الموسم ، في ملحمة لم
يبلغها سوى لاعبي تنس اثنين فقط في فئة الرجال ، آخرهما منذ أكثر من أربعة
عقود.
وفاز فيدرر بالفعل بلقب أستراليا ، ولو دافع عن لقبه في رولان جاروس ،
سيتبقى له الفوز في البطولتين الكبيرتين المتبقيتين ، واللتين يتمتع فيهما
بأفضلية كاسحة: ويمبلدون حيث لعب المباريات النهائية السبع الماضية وفاز
في ست منها ، وأمريكا المفتوحة حيث لعب المباريات النهائية الست الماضية
وفاز في خمس منها.
لكن فيدرر يعرف أن الأمر سيكون عسيرا ، ولأسباب عدة ، بل إن مجرد تكرار ما
فعله عام 2009 يبدو كذلك. ويقول في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د
ب أ): "كل شئ بدأ في مدريد (حيث فاز على نادال في المباراة النهائية)...
قدمت أداء رائعا ، كنت قد تأهلت إلى المباراة النهائية في أستراليا وإلى
قبل النهائي في بطولتي إنديان ويلز وميامي. كان الأداء صلبا ، ليس ممتعا ،
لكنني لعبت في نهائي أستراليا أمام رافا (نادال) وللأسف خسرت".
وأوضح "لكنني واصلت المحاولة والثقة بقدراتي. بأنني سأفوز ببطولة رولان
جاروس وأعادل عدد مرات الفوز ببطولات جراند سلام المسجل باسم (الأمريكي)
بيت سامبراس وبعد ذلك سأضيف إليه لقب ويمبلدون ، كان ذلك بالنسبة لي أمرا
كبيرا"، قبل أن يمزح الرجل الذي تزوج وأنجب منذ ذلك الحين بقوله "إنها
مشاعر كثيرة ، دون شك لن أتمكن من تكرار ذلك سريعا. تلك النقاط ليس من
السهل على الإطلاق الدفاع عنها".
كما لا يبدو من الممكن أن يعود للاعتماد على تعثر غير متوقع لنادال.
فالأسباني ، الذي استعاد قبل أيام قلائل المركز الثاني في التصنيف العالمي
، استعاد كذلك أفضل مستوياته ويمر بموسم رائع على الملاعب الرميلة حيث حصد
عليها ألقاب مونت كارلو وروما ومدريد ، التي فاز في مباراتها النهائية على
فيدرر نفسه.
وأكد نادال قبل البطولة التي خرج منها العام الماضي من دور الستة عشر
"عملت كثيرا كي أعود وأفوز من جديد ، وعندما يفعل المرء ذلك يشعر بالرضا
عن نفسه".
وبأربعة ألقاب متتالية في رولان جاروس بين عامي 2005 و2008 (ثلاثة منها
على حساب فيدرر في النهائي) ، لا يزال تاريخ البطولة الفرنسية يقدم منافسا
وحيدا لنادال هو السويدي بيورن بورج. فلقب جديد لنادال (قد يمنحه صدارة
التصنيف في حالة خروج فيدرر قبل الدور قبل النهائي للبطولة) سيتركه على
بعد انتصار آخر من الألقاب الستة المسجلة باسم السويدي المعتزل.
ووقفت القرعة إلى الآن إلى جانب السويسري بعض الشئ ، حيث يفتتح البطولة
بمواجهة الأسترالي بيتر لوتشاك المصنف 71 عالميا. وفي السباق نحو المباراة
النهائية من المفترض أن يواجه الأسباني فيليسيانو لوبيز والفرنسي جايل
مونفيس والسويدي روبن سودرلينج والبريطاني آندي موراي.
يستهل نادال بدوره البطولة بمواجهة الفرنسي جاني مينا المصنف 653 الذي
يشارك في البطولة ببطاقة دعوة "وايلد كارد"، لكن طريقه يضم مواطنيه
فرناندو فيرداسكو ونيكولاس ألماجرو والشيلي فرناندو جونزاليس والأسترالي
ليتون هويت والكرواتي إيفان ليوبيستيتش والمصنف الثالث عالميا الصربي
نوفاك ديوكوفيتش الذي يمكنه هو الآخر تصدر التصنيف إذا ما أحرز اللقب ورحل
فيدرر قبل دور الثمانية.
وإلى جانب "الأربعة الكبار" فيدرر ونادال وديوكوفيتش وموراي ، يتوجه
لاعبون آخرون إلى رولان جاروس وهم في حالة معنوية جيدة أهمهم باقي لاعبي
ما يعرف باسم "الأسطول" الأسباني ، الذين حققوا هذا الموسم ثمانية ألقاب
على الملاعب الرملية من أصل 12 تأهل إلى المباراة النهائية.
وإلى جوار نادال ، حقق ألقابا هذا الموسم على تلك الملاعب كل من فيرداسكو
(برشلونة) وديفيد فيرير (أكابولكو) والعائد بعد غياب خوان كارلوس فيريرو
(كوستا ساويبي وبوينس آيرس) ، إلى جانب المفاجأة ألبرتو مونتانييس المصنف
34 عالميا الذي فاز ببطولة اشتوريل بعدما أطاح بفيدرر.
على العكس ، ترك غياب خوان مارتين دل بوترو وديفيد نالبنديان للإصابة
البعثة الأرجنتينية دون أفضل ممثليها. وسيكون خوان موناكو المصنف 30
عالميا هو أفضل لاعبي الدولة اللاتينية المشاركين في باريس ، كما أنه
يتمتع بخبرة المشاركة في البطولة ست مرات من قبل ، كان أبرز إنجازاته فيها
دور الستة عشر عام 2007.
وعلى مستوى السيدات ، تعود الشقيقتان الأمريكيتان ويليامز إلى خوض البطولة
وهما في صدارة التصنيف العالمي للاعبات ، حيث تتبوأ سيرينا بطلة عام 2002
الترتيب ، أما فينوس التي خسرت نهائي مدريد الأسبوع الماضي ، فتأتي في
المركز الثاني.
كما ينتظر أن تشهدت البطولة منافسة من الروسيتين سفتلانا كوزنتسوفا ،
المصنفة السادسة عالميا وبطلة عام 2009 ووصيفة عام 2006 ، ودينارا سافينا
المصنفة التاسعة التي خسرت نهائي البطولة مرتين عامي 2008 و2009 .
ومن بين الأسماء الأخرى التي ينبغي وضعها في الحسبان البلجيكية العائدة من
الاعتزال جوستين هينن ، المصنفة 23 حاليا والفائزة بلقب البطولة ثلاث مرات
من قبل ، والدنماركية كارولين فوزنياكي والصربية يلينا يانكوفيتش
المصنفتين الثالثة والرابعة عالميا على الترتيب.
التنس المحترفين اعتبارا من غد الأحد ، عندما تنطلق فعاليات بطولة رولان
جاروس ، ثاني البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" في الموسم ، ولمدة
أسبوعين.
ويدافع السويسري عن اللقب الذي حققه العام الماضي للمرة الأولى مستغلا
الخروج المبكر لنادال ، الذي كان قد تفوق عليه في المباراة النهائية
للبطولة على مدار ثلاثة أعوام متتالية.
وبفوز جديد على الملاعب الرملية الفرنسية ، سيحطم أفضل لاعبي التنس في
العالم العائق الرئيسي أمام تحقيقه أحد الإنجازات القليلة التي تتبقى
أمامه: وهو الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في نفس الموسم ، في ملحمة لم
يبلغها سوى لاعبي تنس اثنين فقط في فئة الرجال ، آخرهما منذ أكثر من أربعة
عقود.
وفاز فيدرر بالفعل بلقب أستراليا ، ولو دافع عن لقبه في رولان جاروس ،
سيتبقى له الفوز في البطولتين الكبيرتين المتبقيتين ، واللتين يتمتع فيهما
بأفضلية كاسحة: ويمبلدون حيث لعب المباريات النهائية السبع الماضية وفاز
في ست منها ، وأمريكا المفتوحة حيث لعب المباريات النهائية الست الماضية
وفاز في خمس منها.
لكن فيدرر يعرف أن الأمر سيكون عسيرا ، ولأسباب عدة ، بل إن مجرد تكرار ما
فعله عام 2009 يبدو كذلك. ويقول في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د
ب أ): "كل شئ بدأ في مدريد (حيث فاز على نادال في المباراة النهائية)...
قدمت أداء رائعا ، كنت قد تأهلت إلى المباراة النهائية في أستراليا وإلى
قبل النهائي في بطولتي إنديان ويلز وميامي. كان الأداء صلبا ، ليس ممتعا ،
لكنني لعبت في نهائي أستراليا أمام رافا (نادال) وللأسف خسرت".
وأوضح "لكنني واصلت المحاولة والثقة بقدراتي. بأنني سأفوز ببطولة رولان
جاروس وأعادل عدد مرات الفوز ببطولات جراند سلام المسجل باسم (الأمريكي)
بيت سامبراس وبعد ذلك سأضيف إليه لقب ويمبلدون ، كان ذلك بالنسبة لي أمرا
كبيرا"، قبل أن يمزح الرجل الذي تزوج وأنجب منذ ذلك الحين بقوله "إنها
مشاعر كثيرة ، دون شك لن أتمكن من تكرار ذلك سريعا. تلك النقاط ليس من
السهل على الإطلاق الدفاع عنها".
كما لا يبدو من الممكن أن يعود للاعتماد على تعثر غير متوقع لنادال.
فالأسباني ، الذي استعاد قبل أيام قلائل المركز الثاني في التصنيف العالمي
، استعاد كذلك أفضل مستوياته ويمر بموسم رائع على الملاعب الرميلة حيث حصد
عليها ألقاب مونت كارلو وروما ومدريد ، التي فاز في مباراتها النهائية على
فيدرر نفسه.
وأكد نادال قبل البطولة التي خرج منها العام الماضي من دور الستة عشر
"عملت كثيرا كي أعود وأفوز من جديد ، وعندما يفعل المرء ذلك يشعر بالرضا
عن نفسه".
وبأربعة ألقاب متتالية في رولان جاروس بين عامي 2005 و2008 (ثلاثة منها
على حساب فيدرر في النهائي) ، لا يزال تاريخ البطولة الفرنسية يقدم منافسا
وحيدا لنادال هو السويدي بيورن بورج. فلقب جديد لنادال (قد يمنحه صدارة
التصنيف في حالة خروج فيدرر قبل الدور قبل النهائي للبطولة) سيتركه على
بعد انتصار آخر من الألقاب الستة المسجلة باسم السويدي المعتزل.
ووقفت القرعة إلى الآن إلى جانب السويسري بعض الشئ ، حيث يفتتح البطولة
بمواجهة الأسترالي بيتر لوتشاك المصنف 71 عالميا. وفي السباق نحو المباراة
النهائية من المفترض أن يواجه الأسباني فيليسيانو لوبيز والفرنسي جايل
مونفيس والسويدي روبن سودرلينج والبريطاني آندي موراي.
يستهل نادال بدوره البطولة بمواجهة الفرنسي جاني مينا المصنف 653 الذي
يشارك في البطولة ببطاقة دعوة "وايلد كارد"، لكن طريقه يضم مواطنيه
فرناندو فيرداسكو ونيكولاس ألماجرو والشيلي فرناندو جونزاليس والأسترالي
ليتون هويت والكرواتي إيفان ليوبيستيتش والمصنف الثالث عالميا الصربي
نوفاك ديوكوفيتش الذي يمكنه هو الآخر تصدر التصنيف إذا ما أحرز اللقب ورحل
فيدرر قبل دور الثمانية.
وإلى جانب "الأربعة الكبار" فيدرر ونادال وديوكوفيتش وموراي ، يتوجه
لاعبون آخرون إلى رولان جاروس وهم في حالة معنوية جيدة أهمهم باقي لاعبي
ما يعرف باسم "الأسطول" الأسباني ، الذين حققوا هذا الموسم ثمانية ألقاب
على الملاعب الرملية من أصل 12 تأهل إلى المباراة النهائية.
وإلى جوار نادال ، حقق ألقابا هذا الموسم على تلك الملاعب كل من فيرداسكو
(برشلونة) وديفيد فيرير (أكابولكو) والعائد بعد غياب خوان كارلوس فيريرو
(كوستا ساويبي وبوينس آيرس) ، إلى جانب المفاجأة ألبرتو مونتانييس المصنف
34 عالميا الذي فاز ببطولة اشتوريل بعدما أطاح بفيدرر.
على العكس ، ترك غياب خوان مارتين دل بوترو وديفيد نالبنديان للإصابة
البعثة الأرجنتينية دون أفضل ممثليها. وسيكون خوان موناكو المصنف 30
عالميا هو أفضل لاعبي الدولة اللاتينية المشاركين في باريس ، كما أنه
يتمتع بخبرة المشاركة في البطولة ست مرات من قبل ، كان أبرز إنجازاته فيها
دور الستة عشر عام 2007.
وعلى مستوى السيدات ، تعود الشقيقتان الأمريكيتان ويليامز إلى خوض البطولة
وهما في صدارة التصنيف العالمي للاعبات ، حيث تتبوأ سيرينا بطلة عام 2002
الترتيب ، أما فينوس التي خسرت نهائي مدريد الأسبوع الماضي ، فتأتي في
المركز الثاني.
كما ينتظر أن تشهدت البطولة منافسة من الروسيتين سفتلانا كوزنتسوفا ،
المصنفة السادسة عالميا وبطلة عام 2009 ووصيفة عام 2006 ، ودينارا سافينا
المصنفة التاسعة التي خسرت نهائي البطولة مرتين عامي 2008 و2009 .
ومن بين الأسماء الأخرى التي ينبغي وضعها في الحسبان البلجيكية العائدة من
الاعتزال جوستين هينن ، المصنفة 23 حاليا والفائزة بلقب البطولة ثلاث مرات
من قبل ، والدنماركية كارولين فوزنياكي والصربية يلينا يانكوفيتش
المصنفتين الثالثة والرابعة عالميا على الترتيب.