يواجه المدرب الكاتالوني الشاب بيب غوارديولا المدير
الفني لبرشلونة، عقوبة الإيقاف لمدة قد تصل إلى 6 أعوام بسبب تلفظه بكلمات
غير لائقة تجاه حكم أحد المباريات في الموسم.
وقدمت اللجنة طلبها هذا بداعي اتهام بيب غوارديولا المدير الفني
لفريق برشلونة للحكم كلوس غوميز بالكذب في أعقاب مباراة ألميريا وبرشلونة
في 6 آذار/ مارس الماضي بالليغا.
وترى اللجنة وجوب وضع عقوبة رادعة في مثل واقعة غوارديولا، وذلك
بتغريمه مبلغاً مالياً يتراوح بين 3000 يورو و30 ألف يورو، وقد تصل العقوبة
التي ترغب اللجنة توقيعها إلى إيقاف المدرب عن التدريب لمدة تتراوح بين
عامين وستة أعوام كاملة.
ألميريا وبرشلونة سبب المشكلة
وكانت مباراة ألميريا وضيفه برشلونة التي انتهت بتعادل مثير 2–2 قد
عرفت جدالاً حاداً بين غوارديولا والجكم كلوس غوميز، خاصة وسط امتعاض
المدير الفني من قرارات حكم اللقاء، إلى الحد الذي دفع غوارديولا إلى
الصراخ في وجه غوميز قائلاً: "قراراتك كلها عكسية، أنت لا تفقه شيئاً"، هو
ما أضطر الأخير حسب قوله لاحقاً إلى طرده من الملعب في واحدة من لقطات
الموسم الشهيرة.
برشلونة ينفي الواقعة
وكان نادي برشلونة قد سارع في الحال عقب اللقاء بإرسال صور
تليفزيونية تنفي كلمات غوارديولا الموجهة لكلوس، حيث تظهر الصور شكوى
المدير الفني من إحدى قرارات الحكم ولكن بشكل شرعي قائلاً له: "إنهم يدفعون
أحد لاعبينا، يدفعونه، أنا هنا أحدثك بمنتهى اللياقة والاحترام"، إلا أن
محاولات النادي الإسباني انتهت بالفشل بعد تأكيد لجنة العقوبات للواقعة، بل
ومعاقبة المدرب الكاتالوني بإيقافه مباراة إضافية.
إلا أن غوارديولا لم يتوقف عن سرد ما حدث في هذه المباراة، في
محاولة لتوضيح موقفه متهماً غوميز بتلفيق الواقعة التي تسببت في قرار طرده،
وهي الاتهامات التي استفزت اللجنة الفنية للحكام بالاتحاد الإسباني
مطالبةً بتصعيد الموقف.
وقدمت لجنة الحكام طلباً مكتوباً للجنة المسابقات بضرورة اتخاذ
قرار تأديبي ضد المدرب البالغ من العمر 39 عاماً، وهو ما تنوي لجنة
المسابقات اتخاذ قرار نهائي فيه خلال الساعات المقبلة.