شكل خبر غياب وسط ميدان المنتخب الوطني
الجزائري، مراد مغني عن المشاركة في المونديال، وإستبعاده من قائمة الـ
23 لاعبا التي ستخوض نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا صدمة حقيقية
للجزائريين، الذين استيقظوا أمس من نومهم على كابوس غياب مغني عن التشكيلة
الوطنية.
- مركز "
أسبيتار " في قفص الإتهام - ولم يتردد أغلبية المتتبعين في توجيه أصابع الإتهام
مباشرة إلى مركز أسبيتار بالدوحة، الذي فشل في مهمة إعادة تأهيل اللاعب
مغني، بالرغم من المدة الطويلة التي قضاها اللاعب هناك للعلاج والتي تأكد
أنها كانت بدون أي فائدة. - فشل
في تشخيص الإصابة - وفي ذات السياق، كشفت بعض المصادر من المنتخب الوطني
أن أخطاء كثيرة وقعت في معالجة إصابة مغني، و لعل أهم هذه الأخطاء كانت
عدم تشخيص حقيقة الإصابة التي يشتكي منها مراد مغني، والتي كانت تستدعي
منذ البداية إجراء عملية جراحية، والتي تأكد بعد ذلك أنه لا بديل عنها . - تساؤلات
عن عدم خضوعه لعملية جراحية - وبغض النظر عن غيابه في المونديال، وكذا الأخطاء التي
تكون قد وقعت في عملية معالجته، إلا أن التساؤل الذي أصبح يطرحه الشارع
الجزائري، هو لماذا لم يخضع مراد مغني لعملية جراحية قبل نهائيات كأس
إفريقيا الأخيرة بأنغولا، أو بعد نهايتها مباشرة في شهر فيفري. وحسب
الإختصاصيين، كان الوقت كافيا للاعب من أجل التحضير ومداعبة
الكرة قبل الموعد العالمي.