قبل أقل من 48 ساعة من التحاق
المنتخب الوطني بمدينة نورمبورغ الألمانية لإجراء التربّص التحضيري الأخير
الذي سيدوم إلى غاية السادس من شهر جوان المقبل قبل السفر إلى جنوب
إفريقيا، لا شيء يوحي بأن الجالية الجزائرية في ألمانيا مهتمة بالفريق
الوطني الذي سيخوض آخر مباراة تحضيرية يوم الخامس من الشهر القادم أمام
منتخب الإمارات العربية المتحدة، من خلال الغياب الكلي للمناصرين
الجزائريين سواء في وسط مدينة نورمبورغ أو ضواحيها.
رغم اقتراب موعد المرحلة الثانية من تربص ''الخضر''، بعد الأول الذي دار
في أعالي كرانس مونتانا السويسرية لمدة 13 يوما، يبقى مكان إقامة تربص
ألمانيا مجهولا، حيث يقال إن المسؤولين يريدون التكتم عن مكان الإقامة
لتمكين المنتخب الوطني من التحضير في هدوء تام، نظرا لأهمية المرحلة
الأخيرة من التحضير التي سيركز فيها الطاقم الفني الوطني على الجانبين
التقني والتكتيكي، خاصة بعد النقائص التي وقف عليها المدرب رابح سعدان في
المباراة الأخيرة ضد المنتخب الإيرلندي، وكلفته خسارة ثقيلة شبيهة بالهزيمة
التي مني بها ''الخضر'' أمام منتخب صربيا بالجزائر.
ملعب ''بلي موبيل'' تحفة ويخدم العناصر
الوطنية
بعد يوم ونصف من وصولنا إلى مدينة نورمبورغ الألمانية، لم
نصادف في طريقنا جزائريا واحدا، فدفعنا الفضول إلى التنقل إلى ضاحية
المدينة المسماة فورث التي تبعد عن نورمبورغ بحوالي 20 كلم، يتواجد فيها
ملعب ''بلي موبيل'' الذي يحتضن اللقاء أمام منتخب الإمارات، حيث يتواجد في
منطقة هادئة جدا، قد يحييها أنصار ''الخضر'' يوم إجراء اللقاء، ورغم صغر
الملعب الذي يتسع لحوالي ألف متفرج فقط، إلا أنه بمثابة تحفة، لا يوحي بأنه
تابع للفريق الثاني لمدينة نورمبورغ الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية،
نظرا لما يتوفر من كل الإمكانات التي تتوفر لدى أكبر الملاعب، وأهمها أرضية
الميدان الشبيهة ببساط موضوع، مما ينبئ بإجراء مباراة كبيرة أمام الإمارات
من الناحية التقنية نظرا لمهارات لاعبي المنتخبين. كما يظهر على مدرجات
الملعب التناسق البديع باعتبارها محاطة من كل الجهات، إضافة إلى احتواء
الملعب على منصة شرفية واسعة بالنظر إلى سعة المدرجات، وكذا قاعة لرجال
الإعلام مزودة بكل التجهيزات تسمح للصحفيين من أداء مهامهم على أكمل وجه.
وإذا كان المشرفون على إدارة ملعب ''بلي موبيل'' يجهلون مكان إقامة
''الخضر'' خلال تربص نورمبورغ، فقد أكّدوا لنا على أن المباراة تنطلق على
الساعة الثامنة مساء من الخامس جوان المقبل، ما يعني السابعة بتوقيت
الجزائر، حيث ينتظر أن يستغل أنصار ''الخضر'' فرصة برمجة المباراة يوم
السبت الذي يصادف أول يوم لراحة العمال الأسبوعية، للتدفق على مدينة
نورمبورغ من كل الجهات التي تكثر فيها الجالية الجزائرية في ألمانيا،
وبالأخص العاصمة برلين، من أجل مناصرة ''الخضر'' عن كثب وتوديع عناصره قبل
التنقل إلى جنوب إفريقيا في اليوم الموالي للمباراة، مثلما أكده لنا أحد
الأقرباء المدعو ''وليد'' الذي ضرب لنا موعدا يوم اللقاء، قائلا ''أنا
متعطّش لمشاهدة المنتخب الوطني عن كثب، حيث أنتظر بفارغ الصبر انقضاء
الأسبوع الجاري للسفر من برلين إلى نورمبورغ، لكن ما أتمناه أن يظهر رفاق
مطمور في أحسن مستوى لكي نفتخر بهم هنا''.
منتخب الإمارات يصل إلى نورمبورغ في
الفاتح جوان
ينتظر أن يصل منتخب الإمارات إلى مدينة نورمبورغ يوم
الفاتح جوان المقبل، قادما من النمسا، حيث يجري تربصا تحضيريا لنهائيات كأس
أمم آسيا المقررة العام المقبل، علما أن منتخب الإمارات يقوده مدرب
سلوفيني، مما قد يدفع المدرب الوطني رابح سعدان إلى عدم الكشف عن كل
أوراقه، تفاديا لتزويد مدرب المنتخب الإماراتي نظيره السلوفيني بكل
المعلومات، خاصة وأن ''الخضر'' قد يلعبون بأغلب العناصر الأساسية، على عكس
المباراة السابقة أمام إيرلندا التي غاب عنها أربعة أساسيين على الأقل، لكن
سعدان يوجد في وضع حرج حيث يتوجب عليه الفوز في هذه المباراة لتمكين
اللاعبين من استعادة ثقتهم قبل التنقل إلى المونديال.
المنتخب الوطني بمدينة نورمبورغ الألمانية لإجراء التربّص التحضيري الأخير
الذي سيدوم إلى غاية السادس من شهر جوان المقبل قبل السفر إلى جنوب
إفريقيا، لا شيء يوحي بأن الجالية الجزائرية في ألمانيا مهتمة بالفريق
الوطني الذي سيخوض آخر مباراة تحضيرية يوم الخامس من الشهر القادم أمام
منتخب الإمارات العربية المتحدة، من خلال الغياب الكلي للمناصرين
الجزائريين سواء في وسط مدينة نورمبورغ أو ضواحيها.
رغم اقتراب موعد المرحلة الثانية من تربص ''الخضر''، بعد الأول الذي دار
في أعالي كرانس مونتانا السويسرية لمدة 13 يوما، يبقى مكان إقامة تربص
ألمانيا مجهولا، حيث يقال إن المسؤولين يريدون التكتم عن مكان الإقامة
لتمكين المنتخب الوطني من التحضير في هدوء تام، نظرا لأهمية المرحلة
الأخيرة من التحضير التي سيركز فيها الطاقم الفني الوطني على الجانبين
التقني والتكتيكي، خاصة بعد النقائص التي وقف عليها المدرب رابح سعدان في
المباراة الأخيرة ضد المنتخب الإيرلندي، وكلفته خسارة ثقيلة شبيهة بالهزيمة
التي مني بها ''الخضر'' أمام منتخب صربيا بالجزائر.
ملعب ''بلي موبيل'' تحفة ويخدم العناصر
الوطنية
بعد يوم ونصف من وصولنا إلى مدينة نورمبورغ الألمانية، لم
نصادف في طريقنا جزائريا واحدا، فدفعنا الفضول إلى التنقل إلى ضاحية
المدينة المسماة فورث التي تبعد عن نورمبورغ بحوالي 20 كلم، يتواجد فيها
ملعب ''بلي موبيل'' الذي يحتضن اللقاء أمام منتخب الإمارات، حيث يتواجد في
منطقة هادئة جدا، قد يحييها أنصار ''الخضر'' يوم إجراء اللقاء، ورغم صغر
الملعب الذي يتسع لحوالي ألف متفرج فقط، إلا أنه بمثابة تحفة، لا يوحي بأنه
تابع للفريق الثاني لمدينة نورمبورغ الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية،
نظرا لما يتوفر من كل الإمكانات التي تتوفر لدى أكبر الملاعب، وأهمها أرضية
الميدان الشبيهة ببساط موضوع، مما ينبئ بإجراء مباراة كبيرة أمام الإمارات
من الناحية التقنية نظرا لمهارات لاعبي المنتخبين. كما يظهر على مدرجات
الملعب التناسق البديع باعتبارها محاطة من كل الجهات، إضافة إلى احتواء
الملعب على منصة شرفية واسعة بالنظر إلى سعة المدرجات، وكذا قاعة لرجال
الإعلام مزودة بكل التجهيزات تسمح للصحفيين من أداء مهامهم على أكمل وجه.
وإذا كان المشرفون على إدارة ملعب ''بلي موبيل'' يجهلون مكان إقامة
''الخضر'' خلال تربص نورمبورغ، فقد أكّدوا لنا على أن المباراة تنطلق على
الساعة الثامنة مساء من الخامس جوان المقبل، ما يعني السابعة بتوقيت
الجزائر، حيث ينتظر أن يستغل أنصار ''الخضر'' فرصة برمجة المباراة يوم
السبت الذي يصادف أول يوم لراحة العمال الأسبوعية، للتدفق على مدينة
نورمبورغ من كل الجهات التي تكثر فيها الجالية الجزائرية في ألمانيا،
وبالأخص العاصمة برلين، من أجل مناصرة ''الخضر'' عن كثب وتوديع عناصره قبل
التنقل إلى جنوب إفريقيا في اليوم الموالي للمباراة، مثلما أكده لنا أحد
الأقرباء المدعو ''وليد'' الذي ضرب لنا موعدا يوم اللقاء، قائلا ''أنا
متعطّش لمشاهدة المنتخب الوطني عن كثب، حيث أنتظر بفارغ الصبر انقضاء
الأسبوع الجاري للسفر من برلين إلى نورمبورغ، لكن ما أتمناه أن يظهر رفاق
مطمور في أحسن مستوى لكي نفتخر بهم هنا''.
منتخب الإمارات يصل إلى نورمبورغ في
الفاتح جوان
ينتظر أن يصل منتخب الإمارات إلى مدينة نورمبورغ يوم
الفاتح جوان المقبل، قادما من النمسا، حيث يجري تربصا تحضيريا لنهائيات كأس
أمم آسيا المقررة العام المقبل، علما أن منتخب الإمارات يقوده مدرب
سلوفيني، مما قد يدفع المدرب الوطني رابح سعدان إلى عدم الكشف عن كل
أوراقه، تفاديا لتزويد مدرب المنتخب الإماراتي نظيره السلوفيني بكل
المعلومات، خاصة وأن ''الخضر'' قد يلعبون بأغلب العناصر الأساسية، على عكس
المباراة السابقة أمام إيرلندا التي غاب عنها أربعة أساسيين على الأقل، لكن
سعدان يوجد في وضع حرج حيث يتوجب عليه الفوز في هذه المباراة لتمكين
اللاعبين من استعادة ثقتهم قبل التنقل إلى المونديال.