تفادى المدرب الإيطالي إحراج
الصحافة الجزائرية حين تكلم عن الفريق الجزائري، وقال في هذا الخصوص: إن
المنتخب الجزائري ليس بعيدا عن المستوى الذي يحتاج فيه لتسجيل انتصارات.
وقد حصر سر نجاح ''الخضر'' في عنصر الثقة، التي قال بشأنها إن اللاعبين
الجزائريين يفتقدون إليها، وهذا أمر سهل التحقيق في تقديره.
ولم يخف المدرب إعجابه باللاعبين الجزائريين، وقال بخصوصهم إن ميزتهم
الإيجابية تتمثل في لعبهم السريع وفنياتهم العالية.
وقال إنه لا يمكن التكهن بخسارة أكيدة للفريق الجزائري أمام منتخب إنجلترا
في كأس العالم. مذكرا أن المقابلة بين إيرلندا والجزائر تبقى ودية ونتيجتها
لا تعني شيئا بالنسبة للجزائريين.
وقال إن المقابلة كانت فرصة بالنسبة لفريقه لتأكيد تحسنه، وقادر على تحقيق
إنجازات مستقبلا تكون في مستوى الاستفاقة التي تعرفها الكرة الإيرلندية.
اللاعبون الجدد أبدعوا لكن..
رغم أنهم يلعبون لأول مرة في صفوف ''الخضر''، إلا أن
اللاعبين الجدد الستة من أصل سبعة، تركوا انطباعا حسنا. وقد اتضح أن غياب
الانسجام سبّب للفريق مشكلة خاصة في الدفاع والهجوم.
وكان الحارس مبولحي رشيقا في التصدي إلى الكرات، بعدما أخذ مكانه في
التشكيلة لأول مرة بعد خروج شاوشي، الذي ربما سيعاد النظر في جعله الحارس
الأول في صفوف ''الخضر'' بعد الهدفين اللذين تلقاهما.
وكان لاختبار مصباح في منصب مدافع أيسر مقابل السماح لبلحاج، الذي تعوّد
على اللعب في هذا المنصب بالتقدم في الهجوم، حلا لتنشيط الهجوم على هذه
الجهة. من جهته، بدا قديورة مرتاحا في منصب مدافع أيمن، لكن المشكلة تمثلت
في وسط الدفاع. وبخلاف حليش الذي ساعدته تجربته على الصمود في وجه الهجمات،
فإن بلعيد لم يكن محظوظا كثيرا، وربما غياب الانسجام بين اللاعبين هو الذي
سبب ضغطا عليهما. ورغم أن لاعب سوشو، بودبوز، لعب مدة قصيرة، إلا أنها
كانت كافية له لجلب الاهتمام عندما أخذ مكانه بديلا في وسط الميدان، شأنه
في ذلك شأن زميله قدير. في حين إن مجاني سيستفيد من فرصته في المقابلة
القادمة أمام المنتخب الإماراتي.
إعادة النظر في ترتيب الأولويات في تربص
ألمانيا
كل المؤشرات تدل أن المدرب الوطني سيضطر إلى تكييف التربص
الذي سيقيمه الفريق في ألمانيا مع مستجدات المرحلة القادمة، مثلما لمح
إليه سعدان.
وستدفع الخسارة التي صدمت المهاجرين الجزائريين، بالمدرب إلى تغيير
التدريبات بنحو تعطى الأولوية إلى مضاعفة التحضيرات التي تقود إلى
الانسجام، وأيضا إلى حل عقدة الهجوم والدفاع الذي غاب عنه بوفرة و يحيى
المصابان.
لم يعد سرا في الوقت الراهن، أن اللاعبين بحاجة إلى التصرف كمجموعة واحدة
يكون فيها كل عنصر مفيدا للآخر، للسماح لآلة ''الخضر'' بالتعامل مع أصعب
الظروف.
وقد تكون الحلول بالنسبة للمدرب سعدان محدودة، بما أنه ضبط القائمة الرسمية
للاعبين الـ,23 كما أنه لا يستطيع تغيير توقيت المقابلة الودية القادمة
ولا إلغاءها. والمطلوب منه في الأيام القادمة التركيز على ما هو أهم في
التدريبات، مثلما أكد عليه سعدان، لكون الوقت ليس في صالح ''الخضر''،
وتدارك النقائص في المواجهة الودية ضد الإمارات يوم 5 جوان القادم ضروري
قبل ربط الأمتعة للسفر إلى جنوب إفريقيا.
الصحافة الجزائرية حين تكلم عن الفريق الجزائري، وقال في هذا الخصوص: إن
المنتخب الجزائري ليس بعيدا عن المستوى الذي يحتاج فيه لتسجيل انتصارات.
وقد حصر سر نجاح ''الخضر'' في عنصر الثقة، التي قال بشأنها إن اللاعبين
الجزائريين يفتقدون إليها، وهذا أمر سهل التحقيق في تقديره.
ولم يخف المدرب إعجابه باللاعبين الجزائريين، وقال بخصوصهم إن ميزتهم
الإيجابية تتمثل في لعبهم السريع وفنياتهم العالية.
وقال إنه لا يمكن التكهن بخسارة أكيدة للفريق الجزائري أمام منتخب إنجلترا
في كأس العالم. مذكرا أن المقابلة بين إيرلندا والجزائر تبقى ودية ونتيجتها
لا تعني شيئا بالنسبة للجزائريين.
وقال إن المقابلة كانت فرصة بالنسبة لفريقه لتأكيد تحسنه، وقادر على تحقيق
إنجازات مستقبلا تكون في مستوى الاستفاقة التي تعرفها الكرة الإيرلندية.
اللاعبون الجدد أبدعوا لكن..
رغم أنهم يلعبون لأول مرة في صفوف ''الخضر''، إلا أن
اللاعبين الجدد الستة من أصل سبعة، تركوا انطباعا حسنا. وقد اتضح أن غياب
الانسجام سبّب للفريق مشكلة خاصة في الدفاع والهجوم.
وكان الحارس مبولحي رشيقا في التصدي إلى الكرات، بعدما أخذ مكانه في
التشكيلة لأول مرة بعد خروج شاوشي، الذي ربما سيعاد النظر في جعله الحارس
الأول في صفوف ''الخضر'' بعد الهدفين اللذين تلقاهما.
وكان لاختبار مصباح في منصب مدافع أيسر مقابل السماح لبلحاج، الذي تعوّد
على اللعب في هذا المنصب بالتقدم في الهجوم، حلا لتنشيط الهجوم على هذه
الجهة. من جهته، بدا قديورة مرتاحا في منصب مدافع أيمن، لكن المشكلة تمثلت
في وسط الدفاع. وبخلاف حليش الذي ساعدته تجربته على الصمود في وجه الهجمات،
فإن بلعيد لم يكن محظوظا كثيرا، وربما غياب الانسجام بين اللاعبين هو الذي
سبب ضغطا عليهما. ورغم أن لاعب سوشو، بودبوز، لعب مدة قصيرة، إلا أنها
كانت كافية له لجلب الاهتمام عندما أخذ مكانه بديلا في وسط الميدان، شأنه
في ذلك شأن زميله قدير. في حين إن مجاني سيستفيد من فرصته في المقابلة
القادمة أمام المنتخب الإماراتي.
إعادة النظر في ترتيب الأولويات في تربص
ألمانيا
كل المؤشرات تدل أن المدرب الوطني سيضطر إلى تكييف التربص
الذي سيقيمه الفريق في ألمانيا مع مستجدات المرحلة القادمة، مثلما لمح
إليه سعدان.
وستدفع الخسارة التي صدمت المهاجرين الجزائريين، بالمدرب إلى تغيير
التدريبات بنحو تعطى الأولوية إلى مضاعفة التحضيرات التي تقود إلى
الانسجام، وأيضا إلى حل عقدة الهجوم والدفاع الذي غاب عنه بوفرة و يحيى
المصابان.
لم يعد سرا في الوقت الراهن، أن اللاعبين بحاجة إلى التصرف كمجموعة واحدة
يكون فيها كل عنصر مفيدا للآخر، للسماح لآلة ''الخضر'' بالتعامل مع أصعب
الظروف.
وقد تكون الحلول بالنسبة للمدرب سعدان محدودة، بما أنه ضبط القائمة الرسمية
للاعبين الـ,23 كما أنه لا يستطيع تغيير توقيت المقابلة الودية القادمة
ولا إلغاءها. والمطلوب منه في الأيام القادمة التركيز على ما هو أهم في
التدريبات، مثلما أكد عليه سعدان، لكون الوقت ليس في صالح ''الخضر''،
وتدارك النقائص في المواجهة الودية ضد الإمارات يوم 5 جوان القادم ضروري
قبل ربط الأمتعة للسفر إلى جنوب إفريقيا.
