"الخضر" يتعهدون بالانتصارات
من أجل فلسطين
أجمع الوسط الكروي الجزائري على
إستهجان والتنديد بالإعتداء الجبان الذي تعرضت له بواخر" أسطول الحرية"
ليلة أول أمس، من طرف القوات البحرية الإسرائيلية وهو يتجه إلى سواحل غزة
المحاصرة. وصبت ردود أفعال الشخصيات الرياضية التي إستجوبتها الشروق
اليومي، حول فكرة واحدة، وهي ضرورة مساندة فلسطين والوقوف إلى جانب
إخواننا المحاصرين في غزة. وأظهر الجزائريون مرة أخرى العلاقة المميزة التي
تربطهم بأهلهم في فلسطين، وشجاعتهم في مثل هذه المواقف، وذلك من خلال
التأكيد على استعدادهم للتوجه إلى غزة والموت في سبيل تحرير غزة. ولم يختلف
اللاعبون ولا الرؤساء في إظهار تعاطفهم وغضبهم الكبير الشديد لما يحدث في
غزة. من جهة أخرى أجمعوا على ضرورة كشف إنتهاكات الكيان الصهيوني،
وإنتقاد موقف المجتمع الدولي الذي يبقى مكتفيا بدور المتفرج. من جهتهم،
قال لاعبو المنتخب الوطني أنهم يدعون في صلواتهم لنصرة إخوانهم في فلسطين،
مؤكدين بأنهم سيحملون غزة في قلوبهم، وهم يلعبون المونديال في جنوب
إفريقيا.
ممثل العرب
والمسلمين الوحيد في المونديال
"الخضر"
يتعهدون بالانتصارات من أجل فلسطين
لم يكن عبثا أن تشهد تدريبات المنتخب الجزائري حضور
الآلاف من الجماهير حتى في وسط القارة العجوز، وهم يلتحفون العلم
الفلسطيني إلى جانب الراية الوطنية إيمانا منهم بقضية هذا البلد المحتل.
حيث أنه طيلة تحضيرات المنتخب الجزائري في سويسرا وهم يستحضرون صورة
فلسطين إما في حديثهم للإعلام أو فيما بينهم على الرغم من تركيزهم الشديد
عن المونديال
ولعل رفيق جبور أحد ابرز هؤلاء اللاعبين، حيث بدا متأسفا كثيرا لتضييعه
الاحتفالية التضامنية مع فلسطين التي كانت تعتزم إقامتها الجالية
الفلسطينية باليونان، ودعته شخصيا لرعايتها، وكان حينها متشوقا للحضور لولا
التزاماته مع المنتخب.
دعوات وصلوات في المنتخب من أجل فلسطين
ويقول أعضاء الطاقم الفني في المنتخب الوطني أنهم
كجزائريين لا يمكنهم إطلاقا أن يبقوا على الهامش إزاء ما يحدث للشعب
الفلسطيني، مؤكدين بأنهم ممثلو العرب والمسلمين وبالتالي فهم يحملون
مسؤولية على كاهلهم. هذا ولا تخلو صلوات المنتخب الوطني أثناء معسكرهم عن
الدعاء لفلسطين وتحريرها، بل وتطهيرها من العدوان الصهيوني الغاشم، وهي
عبارات يرددها كثيرا جمال عبدون وزملاؤه في صلوات الجماعة.
الجماهير شحذت همم اللاعبين وذكرتهم بفلسطين
ويبدو أن دور الجماهير الجزائرية هذه المرة لم يكن
للرفع من معنويات اللاعبين وحثهم على تحقيق الانتصارات، بل شحذت فيهم
الهمم وأحيت فيهم روح القومية والعزيمة، إذ طيلة معسكر المنتخب في سويسرا
ظلت الجماهير تردد اسم فلسطين وتحمل راية هذا البلد إلى جانب العلم
الجزائري. وكانت الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب سيون بحضور الآلاف
من الأعلام الفلسطينية حدثا مشهودا آثار انتباه اللاعبين الذين رددوا فيما
بعد بان فلسطين في البال، وسيصنعون من اجلها أحلى الانتصارات في
المونديال.
من أجل فلسطين
أجمع الوسط الكروي الجزائري على
إستهجان والتنديد بالإعتداء الجبان الذي تعرضت له بواخر" أسطول الحرية"
ليلة أول أمس، من طرف القوات البحرية الإسرائيلية وهو يتجه إلى سواحل غزة
المحاصرة. وصبت ردود أفعال الشخصيات الرياضية التي إستجوبتها الشروق
اليومي، حول فكرة واحدة، وهي ضرورة مساندة فلسطين والوقوف إلى جانب
إخواننا المحاصرين في غزة. وأظهر الجزائريون مرة أخرى العلاقة المميزة التي
تربطهم بأهلهم في فلسطين، وشجاعتهم في مثل هذه المواقف، وذلك من خلال
التأكيد على استعدادهم للتوجه إلى غزة والموت في سبيل تحرير غزة. ولم يختلف
اللاعبون ولا الرؤساء في إظهار تعاطفهم وغضبهم الكبير الشديد لما يحدث في
غزة. من جهة أخرى أجمعوا على ضرورة كشف إنتهاكات الكيان الصهيوني،
وإنتقاد موقف المجتمع الدولي الذي يبقى مكتفيا بدور المتفرج. من جهتهم،
قال لاعبو المنتخب الوطني أنهم يدعون في صلواتهم لنصرة إخوانهم في فلسطين،
مؤكدين بأنهم سيحملون غزة في قلوبهم، وهم يلعبون المونديال في جنوب
إفريقيا.
ممثل العرب
والمسلمين الوحيد في المونديال
"الخضر"
يتعهدون بالانتصارات من أجل فلسطين
لم يكن عبثا أن تشهد تدريبات المنتخب الجزائري حضور
الآلاف من الجماهير حتى في وسط القارة العجوز، وهم يلتحفون العلم
الفلسطيني إلى جانب الراية الوطنية إيمانا منهم بقضية هذا البلد المحتل.
حيث أنه طيلة تحضيرات المنتخب الجزائري في سويسرا وهم يستحضرون صورة
فلسطين إما في حديثهم للإعلام أو فيما بينهم على الرغم من تركيزهم الشديد
عن المونديال
ولعل رفيق جبور أحد ابرز هؤلاء اللاعبين، حيث بدا متأسفا كثيرا لتضييعه
الاحتفالية التضامنية مع فلسطين التي كانت تعتزم إقامتها الجالية
الفلسطينية باليونان، ودعته شخصيا لرعايتها، وكان حينها متشوقا للحضور لولا
التزاماته مع المنتخب.
دعوات وصلوات في المنتخب من أجل فلسطين
ويقول أعضاء الطاقم الفني في المنتخب الوطني أنهم
كجزائريين لا يمكنهم إطلاقا أن يبقوا على الهامش إزاء ما يحدث للشعب
الفلسطيني، مؤكدين بأنهم ممثلو العرب والمسلمين وبالتالي فهم يحملون
مسؤولية على كاهلهم. هذا ولا تخلو صلوات المنتخب الوطني أثناء معسكرهم عن
الدعاء لفلسطين وتحريرها، بل وتطهيرها من العدوان الصهيوني الغاشم، وهي
عبارات يرددها كثيرا جمال عبدون وزملاؤه في صلوات الجماعة.
الجماهير شحذت همم اللاعبين وذكرتهم بفلسطين
ويبدو أن دور الجماهير الجزائرية هذه المرة لم يكن
للرفع من معنويات اللاعبين وحثهم على تحقيق الانتصارات، بل شحذت فيهم
الهمم وأحيت فيهم روح القومية والعزيمة، إذ طيلة معسكر المنتخب في سويسرا
ظلت الجماهير تردد اسم فلسطين وتحمل راية هذا البلد إلى جانب العلم
الجزائري. وكانت الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب سيون بحضور الآلاف
من الأعلام الفلسطينية حدثا مشهودا آثار انتباه اللاعبين الذين رددوا فيما
بعد بان فلسطين في البال، وسيصنعون من اجلها أحلى الانتصارات في
المونديال.