بطريقة ما ، مازال النجم الأسباني رافاييل نادال محتفظا بتواضعه بعد إحرازه
لقبه الخامس ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) في السنوات الست
الأخيرة.
ورفض اللاعب الأسباني عبقري الملاعب الرملية اعتبار نفسه أعظم من لعب فوق
الأرضية الحمراء في تاريخ اللعبة.
وقال نادال الذي توجه إلى العاصمة الإنجليزية لندن للمشاركة ببطولة "كوينز"
بوصفه المصنف الأول هذا الأسبوع بعد يوم واحد من إحرازه لقب رولان جاروس:
"سيكون غرورا كبيرا أن أقول لنفسي أنني أفضل من لعب (على الملاعب الرملية)
في التاريخ".
وأضاف: "وثانيا: لا أعتقد من الأساس أنني الأفضل في التاريخ. إنني أبذل
قصارى جهدي كل يوم وفي نهاية مشواري الرياضي سنرى ما حققته من إنجازات ،
ولست أنا من يحدد هذا الأمر".
وبخلاف ألقابه الخمسة في رولان جاروس ، يتضمن سجل إنجازات نادال على
الملاعب الرملية ستة ألقاب في مونت كارلو وخمسة في روما واثنين في
المشاركتين الوحيدتين له ببطولة مدريد الجديدة.
ونجح نادال في الفوز بجميع مبارياته ال22 التي لعبها على الملاعب الرملية
هذا الموسم محققا إنجازا قياسيا آخرا بإحراز ألقاب البطولات الاستعدادية
الثلاث الكبرى السابقة لفرنسا المفتوحة للمرة الأولى بتاريخ التنس.
ويعتبر أسطورة التنس السويدي الحائز على لقب رولان جاروس بيورن بورج هو
أقرب المنافسين إلى نادال في كتب الأرقام القياسية ، وكان مواطنه السويدي
روبن سودرلينج قد خسر 4/6 و2/6 و4/6 أمام نادال أمس في نهائي رولان جاروس
الذي تزامن مع عيد ميلاد بورج الرابع والخمسين.
في الوقت نفسه قاد تألق نادال أمام ملكة بلاده الملكة صوفيا أمس اللاعب
الأسباني إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين محل النجم السويسري
روجيه فيدرر الذي هبط إلى المركز الثاني بالتصنيف.
وأصبح نادال أول المتأهلين إلى البطولة الختامية لموسم بطولات الرجال في
لندن والتي ستجرى بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين بالموسم فقط في تشرين
الثاني/نوفمبر المقبل.
وأكد نادال الذي خسر أمام سودرلينج في الدور الرابع من رولان جاروس العام
الماضي متأثرا بإصابته في الركبة التي حرمته لاحقا من الدفاع عن لقبه
ببطولة ويمبلدون أن الدموع التي ذرفها في الملعب بعد فوزه على اللاعب
السويدي نفسه أمس كانت دموع الفرح.
وقال : "إنها دموع الارتياح والفرح. حققت شعورا رائعا بالرضا الشخصي بسبب
أسرتي وفريقي ونفسي وكل من ساندوني وساعدوني على العودة".
وأضاف: "الحقيقة أنني لعبت هذه البطولة بشغف كبير وكنت أكثر توترا إلى حد
ما عن المعتاد ، مررت بلحظات عصيبة لأنني لم أصل إلى مستوى أدائي الأفضل في
الملعب".
ولا يوجد أمام نادال بديل عن نقل حماسه الحالي إلى الملاعب العشبية وعلى
وجه السرعة وإن كان هناك حدود لقدرته على التركيز.
وقال: "دعوني أستمتع بهذا اليوم قبل أن أبدأ الحديث عن ويمبلدون. أرجوكم
إمنحوني الوقت الكافي للاستمتاع باللحظة لأنها فعلا لحظة خاصة بالنسبة لي".
وأضاف: "غدا عندما أبدأ التدريب في كوينز ، تستطيعون وقتها أن تحدثوني عن
ويمبلدون".
لقبه الخامس ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) في السنوات الست
الأخيرة.
ورفض اللاعب الأسباني عبقري الملاعب الرملية اعتبار نفسه أعظم من لعب فوق
الأرضية الحمراء في تاريخ اللعبة.
وقال نادال الذي توجه إلى العاصمة الإنجليزية لندن للمشاركة ببطولة "كوينز"
بوصفه المصنف الأول هذا الأسبوع بعد يوم واحد من إحرازه لقب رولان جاروس:
"سيكون غرورا كبيرا أن أقول لنفسي أنني أفضل من لعب (على الملاعب الرملية)
في التاريخ".
وأضاف: "وثانيا: لا أعتقد من الأساس أنني الأفضل في التاريخ. إنني أبذل
قصارى جهدي كل يوم وفي نهاية مشواري الرياضي سنرى ما حققته من إنجازات ،
ولست أنا من يحدد هذا الأمر".
وبخلاف ألقابه الخمسة في رولان جاروس ، يتضمن سجل إنجازات نادال على
الملاعب الرملية ستة ألقاب في مونت كارلو وخمسة في روما واثنين في
المشاركتين الوحيدتين له ببطولة مدريد الجديدة.
ونجح نادال في الفوز بجميع مبارياته ال22 التي لعبها على الملاعب الرملية
هذا الموسم محققا إنجازا قياسيا آخرا بإحراز ألقاب البطولات الاستعدادية
الثلاث الكبرى السابقة لفرنسا المفتوحة للمرة الأولى بتاريخ التنس.
ويعتبر أسطورة التنس السويدي الحائز على لقب رولان جاروس بيورن بورج هو
أقرب المنافسين إلى نادال في كتب الأرقام القياسية ، وكان مواطنه السويدي
روبن سودرلينج قد خسر 4/6 و2/6 و4/6 أمام نادال أمس في نهائي رولان جاروس
الذي تزامن مع عيد ميلاد بورج الرابع والخمسين.
في الوقت نفسه قاد تألق نادال أمام ملكة بلاده الملكة صوفيا أمس اللاعب
الأسباني إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين محل النجم السويسري
روجيه فيدرر الذي هبط إلى المركز الثاني بالتصنيف.
وأصبح نادال أول المتأهلين إلى البطولة الختامية لموسم بطولات الرجال في
لندن والتي ستجرى بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين بالموسم فقط في تشرين
الثاني/نوفمبر المقبل.
وأكد نادال الذي خسر أمام سودرلينج في الدور الرابع من رولان جاروس العام
الماضي متأثرا بإصابته في الركبة التي حرمته لاحقا من الدفاع عن لقبه
ببطولة ويمبلدون أن الدموع التي ذرفها في الملعب بعد فوزه على اللاعب
السويدي نفسه أمس كانت دموع الفرح.
وقال : "إنها دموع الارتياح والفرح. حققت شعورا رائعا بالرضا الشخصي بسبب
أسرتي وفريقي ونفسي وكل من ساندوني وساعدوني على العودة".
وأضاف: "الحقيقة أنني لعبت هذه البطولة بشغف كبير وكنت أكثر توترا إلى حد
ما عن المعتاد ، مررت بلحظات عصيبة لأنني لم أصل إلى مستوى أدائي الأفضل في
الملعب".
ولا يوجد أمام نادال بديل عن نقل حماسه الحالي إلى الملاعب العشبية وعلى
وجه السرعة وإن كان هناك حدود لقدرته على التركيز.
وقال: "دعوني أستمتع بهذا اليوم قبل أن أبدأ الحديث عن ويمبلدون. أرجوكم
إمنحوني الوقت الكافي للاستمتاع باللحظة لأنها فعلا لحظة خاصة بالنسبة لي".
وأضاف: "غدا عندما أبدأ التدريب في كوينز ، تستطيعون وقتها أن تحدثوني عن
ويمبلدون".
