ركز التقني الجزائري عز الدين
آيت جودي في تحليله للمباراة الودية التحضيرية التي خاضها المنتخب الوطني،
أول أمس، أمام نظيره الإماراتي على عاملين أساسيين حالا دون التحكم جيدا
في التسعين دقيقة للمباراة، حسب ما صرح به لـ''الخبر''، أمس: ''بالنسبة
للعامل الأول فقد كان سيكولوجيا محضا ويتمثل في عدم تركيز اللاعبين داخل
الميدان من شدة القلق والتسرع لإثبات أحقيتهم بمكانة داخل التشكيلة
الأساسية المعنية بالمشاركة في المباريات الرسمية للمونديال، وكذا تـأثير
ضغط الأنصار لتفادي تلقي هزيمة أخرى في المباراة التحضيرية تجعلهم يدخلون
المونديال بمعنويات منحطة''.
أما العامل الثاني الذي أثر سلبا على مردود المنتخب الوطني، أضاف المدرب
آيت جودي: ''طريقة اللعب التي كان يعتمد عليها المنتخب الوطني كان ينقصها
نسق هجومي فعال، وقد اتضح ذلك من خلال المحاولات الهجومية العديدة التي
لم يحسن مهاجمونا ترجمتها إلى أهداف''. وفي تعليق له على أداء لاعبي
المنتخب الوطني من الناحية الفردية أضاف: ''أظن أن اللاعب الوحيد الذي
تراجع مستواه كثيرا هو القائد يزيد منصوري، فمع كل احتراماتي لهذا اللاعب
الذي قدم الكثير للمنتخب الوطني، إلا أن إمكانياته قد تراجعت كثيرا بما
كانت عليه في السابق، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن بعض العناصر الأخرى
أثبتت إمكانيات كبيرة بإمكانها إعطاء الإضافة للخضر مستقبلا على غرار
فديورة وبودبوز، كما أن لاعب وسط الميدان جمال عبدون هو الآخر لم تمنح له
فرصة إثبات إمكانياته الكبيرة ويستحق أن يكون في التشكيلة الأساسية''.
آيت جودي في تحليله للمباراة الودية التحضيرية التي خاضها المنتخب الوطني،
أول أمس، أمام نظيره الإماراتي على عاملين أساسيين حالا دون التحكم جيدا
في التسعين دقيقة للمباراة، حسب ما صرح به لـ''الخبر''، أمس: ''بالنسبة
للعامل الأول فقد كان سيكولوجيا محضا ويتمثل في عدم تركيز اللاعبين داخل
الميدان من شدة القلق والتسرع لإثبات أحقيتهم بمكانة داخل التشكيلة
الأساسية المعنية بالمشاركة في المباريات الرسمية للمونديال، وكذا تـأثير
ضغط الأنصار لتفادي تلقي هزيمة أخرى في المباراة التحضيرية تجعلهم يدخلون
المونديال بمعنويات منحطة''.
أما العامل الثاني الذي أثر سلبا على مردود المنتخب الوطني، أضاف المدرب
آيت جودي: ''طريقة اللعب التي كان يعتمد عليها المنتخب الوطني كان ينقصها
نسق هجومي فعال، وقد اتضح ذلك من خلال المحاولات الهجومية العديدة التي
لم يحسن مهاجمونا ترجمتها إلى أهداف''. وفي تعليق له على أداء لاعبي
المنتخب الوطني من الناحية الفردية أضاف: ''أظن أن اللاعب الوحيد الذي
تراجع مستواه كثيرا هو القائد يزيد منصوري، فمع كل احتراماتي لهذا اللاعب
الذي قدم الكثير للمنتخب الوطني، إلا أن إمكانياته قد تراجعت كثيرا بما
كانت عليه في السابق، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن بعض العناصر الأخرى
أثبتت إمكانيات كبيرة بإمكانها إعطاء الإضافة للخضر مستقبلا على غرار
فديورة وبودبوز، كما أن لاعب وسط الميدان جمال عبدون هو الآخر لم تمنح له
فرصة إثبات إمكانياته الكبيرة ويستحق أن يكون في التشكيلة الأساسية''.