سيطرت أخبار المجموعة الثالثة في المونديال
على صحف جنوب افريقيا خصوصا أن هاته المجموعة تتجه حساباتها للتعقيد وتحفل
بالمفاجآت.
وقالت صحيفة "آي أو أل" في مانشيتها
أن "الجزائر تجر انجلترا إلى التعادل"، وتحدثت عن المباراة الكبيرة التي
أداها المنتخب الجزائري ونجاحه في كبح جماح الانجليزا ومنعهم من التسجيل في
مرماه، وكذا عن تضييع الجزائريين لفوز كان يبدو نتيجة طبيعية لكيفية سير
المباراة.
وأضافت الصحيفة في مقال آخر عنوانا لافتا هو
"انجلترا تبحث عن استعادة التوازن"، وشرّحت في مقالها الأسباب التكتيكية
لفشل انجلترا في هزم الجزائر وبينها الشلل الذي رافق وسط ميدانها، وكذا
غياب القدرة على اختراق الدفاع الجزائري وغياب فرصة حقيقية للتسديد على
المرمى، ونجاعة الحارس الجزائري الذي كان في يومه.
أما صحيفة "تايمز لايف" فوضعت عنوانين
للمجموعة الثالثة، أولهما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية التي قالت
بشأنها "أمريكا تقاتل بقوة للعودة في النتيجة"، وتحدث كاتب المقال عن
الأوقات العصيبة التي قضاها الأمريكيون وهم يراقبون شباكهم تهتز مرتين،
وكيف كان عليهم العمل بكل قوة كي يعودوا في النتيجة النهائية، وهو أمر لعب
فيه المدرب برادلي وابنه دورا حاسما جدا بحيث أن عائلة برادلي يمكن لها
الافتخار بأنها "منقذة فريق العم سام"!
وفي ذات السياق، أوردت الصحيفة عنوانا في
شكل تصريح للمدرب كابيلو يقول فيه "أنا لم أعرف فريقي اليوم"، وقد تحدث
مدرب منتخب "الأسود الثلاثة عن أسباب عدم تحقيق فوز كان يبدو قبل المباراة
مع الجزائر مضمونا"، وحسب المدرب فإن فريقه لم يستطع فرض طريقة لعبه وكان
خارج المباراة ذهنيا.