كان يا ما كان .. تحكي جريدة "القبس" أن
الأميرة الجميلة "سنو وايت" كانت تعيش في سعادة مع والدها الملك الطيب
ووالدتها الملكة الرقيقة، كانت ابنتهما الوحيدة فأغدقا عليها الحب والحنان، وكانت
كل طلباتها مستجابة، إلا أن سعادتها لم تدم طويلا، فقد دخلت القصر سيدة شريرة، عملت
في البداية مشرفة على القصر، ثم خططت لقتل الملكة، وبعد أن نجحت خطتها تمكنت من
اقناع الملك بالزواج بها بحجة الاعتناء بابنته "سنو وايت" وتدريجيا ملكت
زمام الأمور في القصر، فحبست الملك ثم قضت عليه، وحولت الأميرة "سنو
وايت" إلى خادمة مهمتها الكنس والمسح والطهي.
وكانت
الملكة الشريرة تملك مرآة سحرية إذا ما سألتها أي سؤال تجيبها على الفور، وكان
سؤالها الأوحد : من هي أجمل النساء في العالم ؟ وكان الرد دائما بأنها الأجمل ،
فتزداد غروراً وتكبراً وطغياناً.. إلى أن أتى يوم أجابتها فيه المرآة بأن أجمل نساء
العالم هي الأميرة " سنو وايت" ، وذلك بعد أن أحبها أحد الأمراء، فالجمال وحده لا
يكفي ويكمله الحب الذي لم يكن موجودا في حياة الملكة الشريرة وقلبها.
غضبت الملكة
الشريرة غضبا شديدا وقررت التخلص من الأميرة الجميلة، وطلبت من صياد القصر أن
يأخذها في نزهة إلى الغابة ويقتلها هناك، وأن يأتيها بقلبها حتى تتأكد من وفاتها،
لكن الصياد المخلص أبى أن يقتل الأميرة الجميلة، ونصحها بالهروب بعيداً حتى لا تفتك
بها الملكة الشريرة.
هربت
"سنو وايت" إلى أعماق الغابة ، وهناك صادقت مجموعة من الحيوانات الأليفة، دلتها على
مكان تقضي فيه الليل، وهو منزل يقطنه سبعة من الرجال الأقزام، وعندما دخلته وجدت كل
ما فيه من أثاث ومتاع بأحجام صغيرة، فظنت في بادئ الأمر أن المنزل لأطفال ، ورجحت
أنهم من الأيتام لكون المنزل يعلوه التراب والإهمال، فأخذت الأميرة "سنو
وايت" على عاتقها مهمة تنظيف المنزل، وساعدها في ذلك أصدقاؤها الحيوانات
الأليفة.
وبعد عودة الأقزام السبعة من عملهم في منجم الأحجار الكريمة،
وجدوا الأميرة "سنو وايت" جالسة في منزلهم بعد أن نظفته جيدا ورتبته
بطريقة أضفت عليه جوا جميلا ، وقرروا أن تعيش معهم (إلا القزم غضبان) بعد أن وعدتهم
بالاهتمام بأحوال المنزل من تنظيف وطهي وخلافه.
في هذا الوقت عادت الملكة
الشريرة لتسأل المرآة السؤال نفسه الذي دأبت على سؤاله، فأجابتها المرآة
أن "سنو وايت" مازالت الأجمل ، قاطعت الملكة الشريرة المرآة بغضب وقالت
لها إن الاميرة ماتت، لكن المرآة أجابتها بأن الأميرة "سنو وايت" لم تمت،
وأن الصياد خدعها وقدم لها قلب خنزير بدلاً من قلب الأميرة.
استشاطت الملكة من الغيظ، وقررت أن
تقتل الأميرة بنفسها، ودلها مكرها على استخدام السحر هذه المرة لقتلها، فحولت نفسها
إلى سيدة عجوز دميمة شمطاء حتى لا تتعرف عليها الأميرة ، وتنكرت في شكل بائعة تفاح،
وانتظرت حتى ذهاب الأقزام الى العمل لتختلي بالأميرة بياض الثلج، وتحاول إيهامها
بأن معها تفاحة الأحلام، فإذا ما تمنى إنسان أمنية وقضم قضمة من هذه التفاحة
فستتحقق له أمنيته.
وكانت التفاحة مسحورة، فمن يقضمها
يفارق الحياة مؤقتاً، ولا يعيده إليها إلا عند لقاء من تتزوج به ، وقضمت
الأميرة التفاحة وعندما سقطت من دون حراك على الأرض، شعرت الملكة أنها انتصرت
عليها، وتركتها لمصيرها.
وأثناء محاولتها العودة إلى القصر،
هاجمها الأقزام السبعة بعد أن قادتهم الحيوانات الأليفة إليها، وأثناء محاولتها قتل
الأقزام، سقطت الملكة الشريرة عن قمة أحد الجبال لتموت في الحال.
وعاد الأقزام إلى
الأميرة "سنو وايت" وقد علاهم الحزن والأسى من فراقها، ولم يستطيعوا تحمل
دفنها فأقاموا لها تابوتاً زجاجياً، حتى يأتي شريك حياتها ويفيقها من الغيبوبة ،
ويحملها على صهوة حصانه إلى قصره الكبير.
ومرت الأيام والأميرة ترقد في
تابوتها الزجاجي، حتى جاء يوم كان فيه أمير احدى الممالك يتجول في الغابة، ووصل إلى
بيت الأقزام، وهناك رأى الاميرة الجميلة نائمة في تابوتها الزجاجي، فوقع في حبها
فوراً وأمر بحملها إلى القصر، واثناء سيرهم تعثر الموكب بحجارة الطريق، وسقط
التابوت أرضا، فسارع الامير ليحمل الأميرة، وضمها إليه بحب فسقطت قطعة التفاح من
فمها وأخذت تتحرك وعادت إلى الحياة، ففرح الجميع بذلك، وعاشت بسعادة بعد زواجها من
الأمير، وعم الخير المملكة بعيداً عن الشر.
الأميرة الجميلة "سنو وايت" كانت تعيش في سعادة مع والدها الملك الطيب
ووالدتها الملكة الرقيقة، كانت ابنتهما الوحيدة فأغدقا عليها الحب والحنان، وكانت
كل طلباتها مستجابة، إلا أن سعادتها لم تدم طويلا، فقد دخلت القصر سيدة شريرة، عملت
في البداية مشرفة على القصر، ثم خططت لقتل الملكة، وبعد أن نجحت خطتها تمكنت من
اقناع الملك بالزواج بها بحجة الاعتناء بابنته "سنو وايت" وتدريجيا ملكت
زمام الأمور في القصر، فحبست الملك ثم قضت عليه، وحولت الأميرة "سنو
وايت" إلى خادمة مهمتها الكنس والمسح والطهي.
وكانت
الملكة الشريرة تملك مرآة سحرية إذا ما سألتها أي سؤال تجيبها على الفور، وكان
سؤالها الأوحد : من هي أجمل النساء في العالم ؟ وكان الرد دائما بأنها الأجمل ،
فتزداد غروراً وتكبراً وطغياناً.. إلى أن أتى يوم أجابتها فيه المرآة بأن أجمل نساء
العالم هي الأميرة " سنو وايت" ، وذلك بعد أن أحبها أحد الأمراء، فالجمال وحده لا
يكفي ويكمله الحب الذي لم يكن موجودا في حياة الملكة الشريرة وقلبها.
غضبت الملكة
الشريرة غضبا شديدا وقررت التخلص من الأميرة الجميلة، وطلبت من صياد القصر أن
يأخذها في نزهة إلى الغابة ويقتلها هناك، وأن يأتيها بقلبها حتى تتأكد من وفاتها،
لكن الصياد المخلص أبى أن يقتل الأميرة الجميلة، ونصحها بالهروب بعيداً حتى لا تفتك
بها الملكة الشريرة.
هربت
"سنو وايت" إلى أعماق الغابة ، وهناك صادقت مجموعة من الحيوانات الأليفة، دلتها على
مكان تقضي فيه الليل، وهو منزل يقطنه سبعة من الرجال الأقزام، وعندما دخلته وجدت كل
ما فيه من أثاث ومتاع بأحجام صغيرة، فظنت في بادئ الأمر أن المنزل لأطفال ، ورجحت
أنهم من الأيتام لكون المنزل يعلوه التراب والإهمال، فأخذت الأميرة "سنو
وايت" على عاتقها مهمة تنظيف المنزل، وساعدها في ذلك أصدقاؤها الحيوانات
الأليفة.
وبعد عودة الأقزام السبعة من عملهم في منجم الأحجار الكريمة،
وجدوا الأميرة "سنو وايت" جالسة في منزلهم بعد أن نظفته جيدا ورتبته
بطريقة أضفت عليه جوا جميلا ، وقرروا أن تعيش معهم (إلا القزم غضبان) بعد أن وعدتهم
بالاهتمام بأحوال المنزل من تنظيف وطهي وخلافه.
في هذا الوقت عادت الملكة
الشريرة لتسأل المرآة السؤال نفسه الذي دأبت على سؤاله، فأجابتها المرآة
أن "سنو وايت" مازالت الأجمل ، قاطعت الملكة الشريرة المرآة بغضب وقالت
لها إن الاميرة ماتت، لكن المرآة أجابتها بأن الأميرة "سنو وايت" لم تمت،
وأن الصياد خدعها وقدم لها قلب خنزير بدلاً من قلب الأميرة.
استشاطت الملكة من الغيظ، وقررت أن
تقتل الأميرة بنفسها، ودلها مكرها على استخدام السحر هذه المرة لقتلها، فحولت نفسها
إلى سيدة عجوز دميمة شمطاء حتى لا تتعرف عليها الأميرة ، وتنكرت في شكل بائعة تفاح،
وانتظرت حتى ذهاب الأقزام الى العمل لتختلي بالأميرة بياض الثلج، وتحاول إيهامها
بأن معها تفاحة الأحلام، فإذا ما تمنى إنسان أمنية وقضم قضمة من هذه التفاحة
فستتحقق له أمنيته.
وكانت التفاحة مسحورة، فمن يقضمها
يفارق الحياة مؤقتاً، ولا يعيده إليها إلا عند لقاء من تتزوج به ، وقضمت
الأميرة التفاحة وعندما سقطت من دون حراك على الأرض، شعرت الملكة أنها انتصرت
عليها، وتركتها لمصيرها.
وأثناء محاولتها العودة إلى القصر،
هاجمها الأقزام السبعة بعد أن قادتهم الحيوانات الأليفة إليها، وأثناء محاولتها قتل
الأقزام، سقطت الملكة الشريرة عن قمة أحد الجبال لتموت في الحال.
وعاد الأقزام إلى
الأميرة "سنو وايت" وقد علاهم الحزن والأسى من فراقها، ولم يستطيعوا تحمل
دفنها فأقاموا لها تابوتاً زجاجياً، حتى يأتي شريك حياتها ويفيقها من الغيبوبة ،
ويحملها على صهوة حصانه إلى قصره الكبير.
ومرت الأيام والأميرة ترقد في
تابوتها الزجاجي، حتى جاء يوم كان فيه أمير احدى الممالك يتجول في الغابة، ووصل إلى
بيت الأقزام، وهناك رأى الاميرة الجميلة نائمة في تابوتها الزجاجي، فوقع في حبها
فوراً وأمر بحملها إلى القصر، واثناء سيرهم تعثر الموكب بحجارة الطريق، وسقط
التابوت أرضا، فسارع الامير ليحمل الأميرة، وضمها إليه بحب فسقطت قطعة التفاح من
فمها وأخذت تتحرك وعادت إلى الحياة، ففرح الجميع بذلك، وعاشت بسعادة بعد زواجها من
الأمير، وعم الخير المملكة بعيداً عن الشر.