وودع المنتخب الإيطالي (الآزوري) حامل اللقب البطولة من الدور الأول بعدما
احتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين وبفارق نقطة واحدة فقط خلف
المنتخب النيوزيلندي ليخرج الفريقان سويا من البطولة.
وتقدم روبرت فيتيك بالهدف الأول للمنتخب السلوفاكي في الدقيقة 25 ثم أضاف
نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 73 ثم جدد اللاعب أنطونيو دي ناتالي
أمل المنتخب الإيطالي بتسجيل هدف في شباك سلوفاكيا في الدقيقة 81 قبل أن
يقضي اللاعب السلوفاكي البديل كاميل كوبونيك على آمال الإيطاليين بتسجيل
الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 89 .
وسجل البديل فابيو كوالياريلا الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ودخل فيتيك بقوة في صراع الهدافين بالبطولة الحالية حيث أصبح ثاني لاعب
فقط يسجل ثلاثة أهداف في البطولة الحالية ليقتسم مع الأرجنتيني جونزالو
هيجوين صدارة قائمة الهدافين في البطولة.
وشهدت الدقيقة 67 هدفا لإيطاليا لم يحتسبه الحكم الإنجليزي هاورج ويب الذي
أدار اللقاء حيث تجاوزت الكرة خط مرمى سلوفاكيا اثر تمريرة من اللاعب
البديل فابيو كوالياريلا قبل أن تصطدم بقدم المدافع مارتن سكرتل لترتد إلى
داخل الملعب ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار
اللعب.
وثأر فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي بهذا الفوز لهزيمته مع
المنتخب التشيكوسلوفاكي أمام إيطاليا صفر/2 في مونديال 1990 بإيطاليا حيث
كان لاعبا في صفوف المنتخب التشيكوسلوفاكي آنذاك.
وكانت المواجهة اليوم هي اللقاء الرسمي الأول بين منتخبي إيطاليا
وسلوفاكيا حيث التقى الفريقان مرة واحدة سابقة كانت في مباراة ودية بمدينة
كاتانيا الإيطالية عام 1998 وانتهت بفوز إيطاليا 3/صفر.
وفجر المنتخب السلوفاكي اليوم مفاجأة كبيرة في أول مشاركة له كفريق مستقل
بعدما شارك في الماضي تحت اسم تشيكوسلوفكيا قبل انقسامها إلى سلوفاكيا
وجمهورية التشيك.
ويلتقي المنتخب السلوفاكي في الدور الثاني للبطولة مع الفريق الذي يتصدر
المجموعة الخامسة والمرشح لها المنتخب الهولندي بينما يلتقي منتخب
باراجواي مع الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تقام
جولتها الثالثة في وقت لاحق اليوم.
وبخروج المنتخب الإيطالي من البطولة اليوم ، أصبحت البطولة الحالية هي
الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم التي تشهد خروج حامل اللقب ووصيفه سويا
من الدور الأول حيث سبق وأن خرج المنتخب الفرنسي من البطولة قبل يومين.
والتقى منتخبا إيطاليا وفرنسا في نهائي البطولة الماضية عام 2006 وفاز
المنتخب الإيطالي باللقب بعد التغلب على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح.
وأصبح المنتخب الإيطالي هو رابع حامل لقب في تاريخ البطولة يخرج من الدور
الأول في البطولة التالية حيث سبق له الفوز باللقب في عام 1938 وخرج من
الدور الأول في البطولة التالية عام 1950 ثم تبعه المنتخب البرازيلي حيث
فاز باللقب عامي 1958 و1962 وودع البطولة من الدور الأول في مونديال 1966
وكرر المنتخب الفرنسي ذلك عندما فاز بمونديال 1998 وودع البطولة الثانية
عام 2002 من الدور الأول.
وهذه هي المرة الأولى التي يودع فيها المنتخب الإيطالي البطولة من الدور الأول منذ عام 1974 .
سيطر التوتر والارتباك على بداية المباراة فلم يشن أي من الفريقين أي هجمة
منظمة في اتجاه مرمى المنافس كما كان الحذر الدفاعي هو السمة السائدة على
أداء الفريقين.
وكانت أول فرصة في اللقاء لصالح المنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية
بتسديدة قوية أطلقها أنطونيو دي ناتالي من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت
بجوار القائم.
لصالح المنتخب السلوفاكي عندما وصلت الكرة بشكل عشوائي إلى ماريك
هامشيك غير المراقب داخل منطقة الجزاء الإيطالية في الدقيقة السادسة فحاول
اللاعب تسديدها إلى داخل المرمى وهو في منتصف منطقة الجزاء ولكنه لم يسيطر
على الكرة جيدا لتذهب تسديدته بجوار القائم على يسار الحارس فيدريكو
ماركيتي.
بمرور الوقت ، تخلى المنتخب السلوفاكي عن حذره الدفاعي وبدأ محاولاته
الهجومية. ولعب هامشيك كرة عرضية من ناحية اليمين أمسكها ماركيتي بثبات
قبل الهجوم السلوفاكي المتحمس.
ونال زدينكو شتربا إنذارا في الدقيقة 16 للخشونة مع جينارو جاتوسو.
ودخل المنتخب الإيطالي بعدها في أجواء المباراة تدريجيا وسدد سيموني بيبي
كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 18 أمسكها الحارس السلوفاكي يان موتشا.
وبعد دقائق هدأ فيها إيقاع اللعب وانحصر في وسط الملعب فاجأ المنتخب السلوفاكي نظيره الإيطالي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 25 .
وجاء الهدف بعدما خطف شتربا الكرة من وسط الدفاع الإيطالي ومررها إلى
زميله روبرت فيتيك الذي استغل غفلة الدفاع الإيطالي وسدد الكرة رائعة
زاحفة على يمين الحارس ماركيتي إلى داخل شباك إيطاليا محرزا هدف التقدم
المباغت.
ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب السلوفاكي فكان الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة بين سيطر الارتباك على المنتخب الإيطالي.
ونال المدافع فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي إنذارا في الدقيقة 31 للخشونة.
وشهدت الدقيقة 35 تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أخرجها ماركيتي بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.
وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في الوصول إلى منطقة جزاء سلوفاكيا أو في
تشكيل أي خطورة على المرمى السلوفاكي. ونال فيتيك إنذارا في الدقيقة 40
للخشونة مع كانافارو.
وكاد المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل يسجل هدف التعادل في مرمى فريقه في
الدقيقة 41 اثر تمريرة عالية حاول إبعادها برأسه فحولها في اتجاه المرمى
ولكن الحظ حالفه ومرت الكرة فوق العارضة مباشرة.
وكان فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي على وشك إجراء تغيير
اضطراري في الدقيقة 45 لإصابة شتربا بجرح قطعي في ركبته ولكن اللاعب أصر
على استكمال اللقاء بعد وضع ضمادة طبية كبيرة حول ركبته.
وواصل المنتخب السلوفاكي تفوقه في نهاية الشوط وسط حالة "توهان" بالمنتخب
الإيطالي. وباغت اللاعب يوراي كوكا المنتخب الإيطالي بتسديدة صاروخية من
نحو 30 مترا ولكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج لينتهي الشوط بعدها
بتقدم سلوفاكيا بهدف نظيف.
مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الإيطالي مارشيللو ليبي المدير الفني
لمنتخب بلاده تغييرين دفعة واحدة بنزول كريستيان ماجيو وفابيو كوالياريلا
بدلا من دومينيكو كريشيتو وجينارو جاتوسو لتنشيط أداء الفريق.
وبالفعل نشط أداء المنتخب الإيطالي نسبيا في الدقائق الأولى من هذا الشوط
ولكن ظلت الخطورة غائبة من أداء المنتخب الإيطالي حامل اللقب.
ونال المدافع السلوفاكي بيتر بيكاريك إنذارا في الدقيقة 50 للخشونة.
وسنحت الفرصة أمام المنتخب الإيطالي لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 51
ولكن ياكوينت قابل الكرة العرضية بضربة رأس غير متقنة لتذهب الكرة بعيدا.
وأهدر أنطونيو دي ناتالي فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 اثر تمريرة
من ماجيو وصلت إليه وهو بعيد عن الرقابة السلوفاكية تماما ولكنه تسرع وسدد
الكرة إلى خرج الملعب ليهدر الفرصة الذهبية.
وألقى ليبي بآخر أوراقه حيث دفع في الدقيقة 56 باللاعب أندريا بيرلو
العائد من الإصابة بدلا من ريكاردو مونتوليفو البعيد تماما عن مستواه.
وسدد دي ناتالي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73 تصدى لها الحارس السلوفاكي وأمسك بالكرة على مرتين.
وشكلت الهجمات المرتدة لسلوفاكيا بعض الخطورة على دفاع إيطاليا ومرمى ماركيتي.
وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرصة للمنتخب الإيطالي عندما حاول الحارس السلوفاكي
إبعاد الكرة فهيأها إلى كوالياريلا داخل منطقة الجزاء ليسددها الأخير بقوة
من زاوية صعبة في اتجاه المرمى وتجاوزت الكرة بالفعل خط المرمى السلوفاكي
قبل أن تصطدم بقدم سكرتل وترتد إلى داخل المرمى ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز
الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار اللعب.
وسدد السلوفاكي ستوتش كرة قوية تحت ضغط من الدفاع الإيطالي في الدقيقة 69 لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.
وتدخل جورجيو كيليني في الوقت المناسب ليبعد الكرة إلى ركنية من أمام اللاعب هامشيك شبه المنفرد بالحارس ماركيتي.
وأسقط فيتيك المنتخب الإيطالي بالضربة القاضية في الدقيقة 73 بتسجيل الهدف
الثاني له ولسلوفاكيا حيث استغل تمريرة عرضية رائعة لعبها هامشيك زاحفة من
الناحية اليمنى وقابلها فيتيك بتسديدة مباشرة في حراسة كانافارو إلى داخل
الشباك من زاوية ضيقة للغاية على يسار الحارس ماركيتي.
ونال الإيطالي سيموني بيبي إنذارا في الدقيقة 76 للخشونة.
وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات يائسة من المنتخب الإيطالي وخطيرة من المنتخب السلوفاكي.
وجدد أنطونيو دي ناتالي أمل المنتخب الإيطالي في الدقيقة 81 بتسجيل الهدف
الأول للفريق اثر هجمة تبادل فيها كوالياريلا الكرة مع ياكوينتا وسدد
كوالياريلا الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من الحارس لتجد
دي ناتالي الخالي تماما من الرقابة ليودعها الشباك دون عناء.
وحاول كوالياريلا إحضار الكرة من المرمى ولكنه احتك بالحارس السلوفاكي
وتوترت الأجواء بين لاعبي الفريقين وانتهت الواقعة بإنذار الحارس
السلوفاكي يان موتشا واللاعب كوالياريلا في الدقيقة 83 .
وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية مكثفة من المنتخب الإيطالي لتسجيل
هدف التعادل ولكن التوتر والتسرع أضاع على الفريق أكثر من فرصة خطيرة. سجل
كوالياريلا هدفا في الدقيقة 85 ألغاه الحكم لوقوع اللاعب في مصيدة التسلل.
وفي الوقت الذي بحث فيه المنتخب الإيطالي عن هدف التعادل ، بدد اللاعب
البديل كاميل كوبونيك آمال حامل اللقب بتسجيل الهدف الثالث للفريق
السلوفاكي في الدقيقة 89 وذلك في غلفة من دفاع إيطاليا بعد دقيقتين من
نزوله فقط.
وشهدت الدقائق التالية توترا شديدا في أعصاب اللاعبين ولكن كوالياريلا نجح
في خطف الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتسديدة
رائعة من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق الحارس السلوفاكي وسكنت الشباك.
وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة
من المباراة بسبب توتر أعصاب اللاعبين ليحافظ المنتخب السلوفاكي على الفوز
ويطيح بآمال الآزوري.
احتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين وبفارق نقطة واحدة فقط خلف
المنتخب النيوزيلندي ليخرج الفريقان سويا من البطولة.
وتقدم روبرت فيتيك بالهدف الأول للمنتخب السلوفاكي في الدقيقة 25 ثم أضاف
نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 73 ثم جدد اللاعب أنطونيو دي ناتالي
أمل المنتخب الإيطالي بتسجيل هدف في شباك سلوفاكيا في الدقيقة 81 قبل أن
يقضي اللاعب السلوفاكي البديل كاميل كوبونيك على آمال الإيطاليين بتسجيل
الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 89 .
وسجل البديل فابيو كوالياريلا الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ودخل فيتيك بقوة في صراع الهدافين بالبطولة الحالية حيث أصبح ثاني لاعب
فقط يسجل ثلاثة أهداف في البطولة الحالية ليقتسم مع الأرجنتيني جونزالو
هيجوين صدارة قائمة الهدافين في البطولة.
وشهدت الدقيقة 67 هدفا لإيطاليا لم يحتسبه الحكم الإنجليزي هاورج ويب الذي
أدار اللقاء حيث تجاوزت الكرة خط مرمى سلوفاكيا اثر تمريرة من اللاعب
البديل فابيو كوالياريلا قبل أن تصطدم بقدم المدافع مارتن سكرتل لترتد إلى
داخل الملعب ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار
اللعب.
وثأر فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي بهذا الفوز لهزيمته مع
المنتخب التشيكوسلوفاكي أمام إيطاليا صفر/2 في مونديال 1990 بإيطاليا حيث
كان لاعبا في صفوف المنتخب التشيكوسلوفاكي آنذاك.
وكانت المواجهة اليوم هي اللقاء الرسمي الأول بين منتخبي إيطاليا
وسلوفاكيا حيث التقى الفريقان مرة واحدة سابقة كانت في مباراة ودية بمدينة
كاتانيا الإيطالية عام 1998 وانتهت بفوز إيطاليا 3/صفر.
وفجر المنتخب السلوفاكي اليوم مفاجأة كبيرة في أول مشاركة له كفريق مستقل
بعدما شارك في الماضي تحت اسم تشيكوسلوفكيا قبل انقسامها إلى سلوفاكيا
وجمهورية التشيك.
ويلتقي المنتخب السلوفاكي في الدور الثاني للبطولة مع الفريق الذي يتصدر
المجموعة الخامسة والمرشح لها المنتخب الهولندي بينما يلتقي منتخب
باراجواي مع الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تقام
جولتها الثالثة في وقت لاحق اليوم.
وبخروج المنتخب الإيطالي من البطولة اليوم ، أصبحت البطولة الحالية هي
الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم التي تشهد خروج حامل اللقب ووصيفه سويا
من الدور الأول حيث سبق وأن خرج المنتخب الفرنسي من البطولة قبل يومين.
والتقى منتخبا إيطاليا وفرنسا في نهائي البطولة الماضية عام 2006 وفاز
المنتخب الإيطالي باللقب بعد التغلب على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح.
وأصبح المنتخب الإيطالي هو رابع حامل لقب في تاريخ البطولة يخرج من الدور
الأول في البطولة التالية حيث سبق له الفوز باللقب في عام 1938 وخرج من
الدور الأول في البطولة التالية عام 1950 ثم تبعه المنتخب البرازيلي حيث
فاز باللقب عامي 1958 و1962 وودع البطولة من الدور الأول في مونديال 1966
وكرر المنتخب الفرنسي ذلك عندما فاز بمونديال 1998 وودع البطولة الثانية
عام 2002 من الدور الأول.
وهذه هي المرة الأولى التي يودع فيها المنتخب الإيطالي البطولة من الدور الأول منذ عام 1974 .
سيطر التوتر والارتباك على بداية المباراة فلم يشن أي من الفريقين أي هجمة
منظمة في اتجاه مرمى المنافس كما كان الحذر الدفاعي هو السمة السائدة على
أداء الفريقين.
وكانت أول فرصة في اللقاء لصالح المنتخب الإيطالي في الدقيقة الثانية
بتسديدة قوية أطلقها أنطونيو دي ناتالي من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت
بجوار القائم.
لصالح المنتخب السلوفاكي عندما وصلت الكرة بشكل عشوائي إلى ماريك
هامشيك غير المراقب داخل منطقة الجزاء الإيطالية في الدقيقة السادسة فحاول
اللاعب تسديدها إلى داخل المرمى وهو في منتصف منطقة الجزاء ولكنه لم يسيطر
على الكرة جيدا لتذهب تسديدته بجوار القائم على يسار الحارس فيدريكو
ماركيتي.
بمرور الوقت ، تخلى المنتخب السلوفاكي عن حذره الدفاعي وبدأ محاولاته
الهجومية. ولعب هامشيك كرة عرضية من ناحية اليمين أمسكها ماركيتي بثبات
قبل الهجوم السلوفاكي المتحمس.
ونال زدينكو شتربا إنذارا في الدقيقة 16 للخشونة مع جينارو جاتوسو.
ودخل المنتخب الإيطالي بعدها في أجواء المباراة تدريجيا وسدد سيموني بيبي
كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 18 أمسكها الحارس السلوفاكي يان موتشا.
وبعد دقائق هدأ فيها إيقاع اللعب وانحصر في وسط الملعب فاجأ المنتخب السلوفاكي نظيره الإيطالي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 25 .
وجاء الهدف بعدما خطف شتربا الكرة من وسط الدفاع الإيطالي ومررها إلى
زميله روبرت فيتيك الذي استغل غفلة الدفاع الإيطالي وسدد الكرة رائعة
زاحفة على يمين الحارس ماركيتي إلى داخل شباك إيطاليا محرزا هدف التقدم
المباغت.
ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب السلوفاكي فكان الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة بين سيطر الارتباك على المنتخب الإيطالي.
ونال المدافع فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي إنذارا في الدقيقة 31 للخشونة.
وشهدت الدقيقة 35 تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أخرجها ماركيتي بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.
وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في الوصول إلى منطقة جزاء سلوفاكيا أو في
تشكيل أي خطورة على المرمى السلوفاكي. ونال فيتيك إنذارا في الدقيقة 40
للخشونة مع كانافارو.
وكاد المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل يسجل هدف التعادل في مرمى فريقه في
الدقيقة 41 اثر تمريرة عالية حاول إبعادها برأسه فحولها في اتجاه المرمى
ولكن الحظ حالفه ومرت الكرة فوق العارضة مباشرة.
وكان فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي على وشك إجراء تغيير
اضطراري في الدقيقة 45 لإصابة شتربا بجرح قطعي في ركبته ولكن اللاعب أصر
على استكمال اللقاء بعد وضع ضمادة طبية كبيرة حول ركبته.
وواصل المنتخب السلوفاكي تفوقه في نهاية الشوط وسط حالة "توهان" بالمنتخب
الإيطالي. وباغت اللاعب يوراي كوكا المنتخب الإيطالي بتسديدة صاروخية من
نحو 30 مترا ولكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج لينتهي الشوط بعدها
بتقدم سلوفاكيا بهدف نظيف.
مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الإيطالي مارشيللو ليبي المدير الفني
لمنتخب بلاده تغييرين دفعة واحدة بنزول كريستيان ماجيو وفابيو كوالياريلا
بدلا من دومينيكو كريشيتو وجينارو جاتوسو لتنشيط أداء الفريق.
وبالفعل نشط أداء المنتخب الإيطالي نسبيا في الدقائق الأولى من هذا الشوط
ولكن ظلت الخطورة غائبة من أداء المنتخب الإيطالي حامل اللقب.
ونال المدافع السلوفاكي بيتر بيكاريك إنذارا في الدقيقة 50 للخشونة.
وسنحت الفرصة أمام المنتخب الإيطالي لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 51
ولكن ياكوينت قابل الكرة العرضية بضربة رأس غير متقنة لتذهب الكرة بعيدا.
وأهدر أنطونيو دي ناتالي فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 اثر تمريرة
من ماجيو وصلت إليه وهو بعيد عن الرقابة السلوفاكية تماما ولكنه تسرع وسدد
الكرة إلى خرج الملعب ليهدر الفرصة الذهبية.
وألقى ليبي بآخر أوراقه حيث دفع في الدقيقة 56 باللاعب أندريا بيرلو
العائد من الإصابة بدلا من ريكاردو مونتوليفو البعيد تماما عن مستواه.
وسدد دي ناتالي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73 تصدى لها الحارس السلوفاكي وأمسك بالكرة على مرتين.
وشكلت الهجمات المرتدة لسلوفاكيا بعض الخطورة على دفاع إيطاليا ومرمى ماركيتي.
وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرصة للمنتخب الإيطالي عندما حاول الحارس السلوفاكي
إبعاد الكرة فهيأها إلى كوالياريلا داخل منطقة الجزاء ليسددها الأخير بقوة
من زاوية صعبة في اتجاه المرمى وتجاوزت الكرة بالفعل خط المرمى السلوفاكي
قبل أن تصطدم بقدم سكرتل وترتد إلى داخل المرمى ولكن الحكم لم يلاحظ تجاوز
الكرة لخط المرمى وأشار باستمرار اللعب.
وسدد السلوفاكي ستوتش كرة قوية تحت ضغط من الدفاع الإيطالي في الدقيقة 69 لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى.
وتدخل جورجيو كيليني في الوقت المناسب ليبعد الكرة إلى ركنية من أمام اللاعب هامشيك شبه المنفرد بالحارس ماركيتي.
وأسقط فيتيك المنتخب الإيطالي بالضربة القاضية في الدقيقة 73 بتسجيل الهدف
الثاني له ولسلوفاكيا حيث استغل تمريرة عرضية رائعة لعبها هامشيك زاحفة من
الناحية اليمنى وقابلها فيتيك بتسديدة مباشرة في حراسة كانافارو إلى داخل
الشباك من زاوية ضيقة للغاية على يسار الحارس ماركيتي.
ونال الإيطالي سيموني بيبي إنذارا في الدقيقة 76 للخشونة.
وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات يائسة من المنتخب الإيطالي وخطيرة من المنتخب السلوفاكي.
وجدد أنطونيو دي ناتالي أمل المنتخب الإيطالي في الدقيقة 81 بتسجيل الهدف
الأول للفريق اثر هجمة تبادل فيها كوالياريلا الكرة مع ياكوينتا وسدد
كوالياريلا الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من الحارس لتجد
دي ناتالي الخالي تماما من الرقابة ليودعها الشباك دون عناء.
وحاول كوالياريلا إحضار الكرة من المرمى ولكنه احتك بالحارس السلوفاكي
وتوترت الأجواء بين لاعبي الفريقين وانتهت الواقعة بإنذار الحارس
السلوفاكي يان موتشا واللاعب كوالياريلا في الدقيقة 83 .
وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية مكثفة من المنتخب الإيطالي لتسجيل
هدف التعادل ولكن التوتر والتسرع أضاع على الفريق أكثر من فرصة خطيرة. سجل
كوالياريلا هدفا في الدقيقة 85 ألغاه الحكم لوقوع اللاعب في مصيدة التسلل.
وفي الوقت الذي بحث فيه المنتخب الإيطالي عن هدف التعادل ، بدد اللاعب
البديل كاميل كوبونيك آمال حامل اللقب بتسجيل الهدف الثالث للفريق
السلوفاكي في الدقيقة 89 وذلك في غلفة من دفاع إيطاليا بعد دقيقتين من
نزوله فقط.
وشهدت الدقائق التالية توترا شديدا في أعصاب اللاعبين ولكن كوالياريلا نجح
في خطف الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتسديدة
رائعة من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق الحارس السلوفاكي وسكنت الشباك.
وفشلت محاولات المنتخب الإيطالي في تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة
من المباراة بسبب توتر أعصاب اللاعبين ليحافظ المنتخب السلوفاكي على الفوز
ويطيح بآمال الآزوري.