حل، منتصف ليلة أمس، المنتخب
الوطني لكرة القدم بمطار هواري بومدين، قادما من مدينة دوربان الجنوب
إفريقية بنصف التعداد. باعتبار أن النصف الآخرفضّل التوجه مباشرة نحو مكان
إقامتهم بأوروبا.
تميز استقبال العناصر الوطنية بالبرودة من قبل أنصار المنتخب الوطني، الذين
اعتادوا على التنقل بقوة لاستقبال رفقاء كريم زياني، مثلما حدث لدى عودتهم
من المشاركة في المباراة الفاصلة التي جمعتهم بالمنتخب المصري في العاصمة
السودانية الخرطوم، ولدى عودتهم أيضا من المشاركة في نهائيات كأس أمم
إفريقيا بأنغولا. ومما لا شك فيه، أن النتائج المتواضعة في ثالث مشاركة
للخضر في المونديال والنقطة الوحيدة التي حصدها رفقاء كريم زياني كانت وراء
الاستقبال المحتشم الذي حظي به الطاقم الفني الوطني ولاعبوه بمطار هواري
بومدين.
ويبقى الشيء اللافت للانتباه، أن التشكيلة الوطنية عادت إلى أرض الوطن بنصف
تعدادها، باعتبار أن العديد من اللاعبين فضلوا التوجه نحو أوروبا ومقر
إقامتهم على الانفراد، ونخص بالذكر كلا من: رفيق صايفي، يزيد منصوري، عبد
القادر غزال، رفيق حليش ورفيق جبور..
وقد برر بعض لاعبي المنتخب الوطني سبب حجزهم عبر الرحلات الجوية العادية
نحو أوروبا بارتباطات شخصية، حسب مصادر مقربة من أعضاء الطاقم الفني
الوطني، على غرار الظهير الأيسر نذير بلحاج، الذي فضل التوجه مباشرة نحو
إنجلترا لدراسة أحد العروض التي تلقاها من قبل أحد أكبر الأندية. في حين
اضطر كريم مطمور التنقل على انفراد لأسباب عائلية اضطرارية. وتجدر الإشارة
إلى أن وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار وكذا وزير الإعلام والاتصال
ناصر مهل كانا الوحيدين اللذين تنقلا لاستقبال لاعبي المنتخب الوطني بمطار
هواري بومدين.
فوضى داخل القاعة الشرفية
ونظرا للاكتظاظ الكبير الذي شهدته القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين،
أثناء استقبال عناصر التشكيلة الوطنية، وجد أعوان الأمن صعوبات كبيرة في
التنظيم داخل القاعة. ما صعّب من مهمة اللاعبين في الخروج منها والتفرغ
للإدلاء بانطباعاتهم للصحفيين. والأكثر من ذلك، اضطر المدرب الوطني رابح
سعدان للتصريح للتلفزيون الجزائري فوق ركام من زجاج أحد الموائد التي تكسرت
بسبب الازدحام الكبير داخل القاعة.
الوطني لكرة القدم بمطار هواري بومدين، قادما من مدينة دوربان الجنوب
إفريقية بنصف التعداد. باعتبار أن النصف الآخرفضّل التوجه مباشرة نحو مكان
إقامتهم بأوروبا.
تميز استقبال العناصر الوطنية بالبرودة من قبل أنصار المنتخب الوطني، الذين
اعتادوا على التنقل بقوة لاستقبال رفقاء كريم زياني، مثلما حدث لدى عودتهم
من المشاركة في المباراة الفاصلة التي جمعتهم بالمنتخب المصري في العاصمة
السودانية الخرطوم، ولدى عودتهم أيضا من المشاركة في نهائيات كأس أمم
إفريقيا بأنغولا. ومما لا شك فيه، أن النتائج المتواضعة في ثالث مشاركة
للخضر في المونديال والنقطة الوحيدة التي حصدها رفقاء كريم زياني كانت وراء
الاستقبال المحتشم الذي حظي به الطاقم الفني الوطني ولاعبوه بمطار هواري
بومدين.
ويبقى الشيء اللافت للانتباه، أن التشكيلة الوطنية عادت إلى أرض الوطن بنصف
تعدادها، باعتبار أن العديد من اللاعبين فضلوا التوجه نحو أوروبا ومقر
إقامتهم على الانفراد، ونخص بالذكر كلا من: رفيق صايفي، يزيد منصوري، عبد
القادر غزال، رفيق حليش ورفيق جبور..
وقد برر بعض لاعبي المنتخب الوطني سبب حجزهم عبر الرحلات الجوية العادية
نحو أوروبا بارتباطات شخصية، حسب مصادر مقربة من أعضاء الطاقم الفني
الوطني، على غرار الظهير الأيسر نذير بلحاج، الذي فضل التوجه مباشرة نحو
إنجلترا لدراسة أحد العروض التي تلقاها من قبل أحد أكبر الأندية. في حين
اضطر كريم مطمور التنقل على انفراد لأسباب عائلية اضطرارية. وتجدر الإشارة
إلى أن وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار وكذا وزير الإعلام والاتصال
ناصر مهل كانا الوحيدين اللذين تنقلا لاستقبال لاعبي المنتخب الوطني بمطار
هواري بومدين.
فوضى داخل القاعة الشرفية
ونظرا للاكتظاظ الكبير الذي شهدته القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين،
أثناء استقبال عناصر التشكيلة الوطنية، وجد أعوان الأمن صعوبات كبيرة في
التنظيم داخل القاعة. ما صعّب من مهمة اللاعبين في الخروج منها والتفرغ
للإدلاء بانطباعاتهم للصحفيين. والأكثر من ذلك، اضطر المدرب الوطني رابح
سعدان للتصريح للتلفزيون الجزائري فوق ركام من زجاج أحد الموائد التي تكسرت
بسبب الازدحام الكبير داخل القاعة.