من المنتظر أن يتعرف الجمهور الجزائري قبل يوم
5 جويلية المقبل على هوية المدرب الوطني الجديد للخضر، حيث كشفت مصادر جد
مطلعة أن رئيس الفاف ومسؤولي وزارة الشباب والرياضة بصدد دراسة ومناقشات
السيرة الذاتية والمعطيات الأخرى المتعلقة بخليفة الناخب الحالي رابح سعدان
في انتظار حسم الأمور بصفة نهائية.
وكشفت نفس المصادر أن الناخب
الوطني الجديد لن يكون فرنسيا ولا علاقة له بالمدرسة الفرنسية في التدريب،
مما يعني أن الباب أغلقت تماما في وجه أسماء مثل فيليب تروسييه أو آلان
جيراس ولا أي مدرب آخر يتحدث اللغة الفرنسية، وسيكون رغم ذلك أوروبيا من
إحدى الدول المعروفة دوليا في تكوين اللاعبين والمدربين، كما كشفت نفس
المصدر للشروق أن خليفة سعدان لن يكون رابح ماجر الذي تداول الشارع ومختلف
وسائل الإعلام اسمه منذ آخر ظهور له على قناة الجزيرة الرياضية، حيث تدخل
يومها اللاعب والمدرب الوطني الأسبق ليعلن أن ماجر سيكون الرجل المناسب
لتدريب الخضر بعد رحيل سعدان، إلا أن ذلك بقي مجرد انطباع أو تمن، لأن نجم
بورتو السابق لا يحقق الإجماع في الوقت الحالي.
للعلم أن الناخب الوطني رابح سعدان كان
أعلن لدى عودة الخضر مساء الجمعة أن باب بقائه في منصبه سيظل مفتوحا
والأيام القليلة المقبلة. كما أضاف تحمل أخبارا سارة، فماذا كان يقصد
بالضبط بكلامه هذا وهو الذي لم ينف وجود إتصالات بينه والإتحاد الإماراتي
لتدريب منتخب هذا البلد.
