بسم الله الرحمن الرحيم
قصه الف ليله وليله ... من البدايه الى النهايه ولاكن بأجزاء
وانشاءالله كل اسبوع انزل من القصه جزء
ذات الحوادث العجيبة. والقصص المطربة الغريبة لياليها غرام في غرام وتفاصيل حب وعشق
وهيام وحكايات ونوادر فكاهية. ولطائف وطرائف أدبية بالصور المدهشة البديعة من أبدع ما
كان ومناظر أعجوبة من عجائب الزمان.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(وفي ليلة ١٧٠ ) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الملك سلسان قال أه ً لا وسه ً لا بولدي كان ما كان والله لقد
ضاقت بي الأرض لأجل غيبتك والحمد لله على سلامتك ثم نظر السلطان إلى هذا الحصان المسمى بالقانون
فعرف أنه الحصان الذي رآه سنة كذا وكذا في حصار عبد ة الصلبان مع أبيه ضوء المكان حين قتل عمه
شركان وقال له لو قدر عليه أبوك لاشتراه بألف جواد ولكن الآن عاد العز إلى أهله وقد قبلناه وه نالك وهبناه
وأنت أحق به من كل إنسان لأنك سيد الفرسان ثم أمر أن يحضر لكان ما كان خلعة سنية وجملة من الخيل
وأفرد له في القصر أك بر الدور وأقبل عليه العز والسرور وأعطاه مالا جزي ً لا وأكرمه غاية الإكرام لأنه كان
يخشى عاقبة أمر الوزير دندان ففرح بذلك كان ما كان وذهب عنه الذل والهوان ودخل بيته وأقبل على أمه
وقال يا أمي ما حال ابنة عمي فقالت والله يا ولدي أنه كان عندي من غيبتك ما شغلني عن محبوبتك فقال يا
أمي إذهبي إليها وأقبلي عليها لعلها تجود علي بنظرة فقالت له أن المطامع تذل أعناق الرجال فدع عنك هذا
المقال لئلا يقضي بك إلى الوبال فأنا أذهب إ ليها ولا أدخل بهذا الكلام عليها فلما سمع من أمه ذلك أخبرها بما
قاله السلال من أن العجوز ذات الدوا هي طرقت البلاد وعزمت على أن تدخل بغداد وقال هي التي قتلت
عمي وجدي ولابد أن أكشف العار وآخذ الثأر ثم ترك أمه وأقبل على عجوز عاهرة محتالة ماكرة اسمها
سعدانة وشكا إليها حاله وما يجده من حب قضى فكان وسألها أن تتوجه العجوز إليها وتستعطفها عليه فقالت
له العجوز سمعًا وطاعة ثم فارقته ومضت إلى قصر قضى فكان وسألها أن تتوجه العجوز إليها وتستعطفها
عليه فقالت له العجوز سمعًا وطاعة ثم فارقته ومضت إلى قصر قضى فكان واستعطفت قلبها عليه ثم رجعت
إليه وأعلمته بأن ق ضي فكان تسلم عليه ووعدتها أنها في نصف الليل تجيء إليه . وأدرك شه رزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(وفي ليلة ١٧١ ) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن العجوز قالت لكان ما كان بأنها ستجيء إليك في نصف
الليل ففرح لوعد ابنة عمي قضي فكان فلما جاء نصف الليل اتته بملاءة سوداء من الحرير ودخلت عليه
ونبهته من نومه وقالت له كيف تدعي أنك تحبني وأنت خلي البال نائم على أحسن حال فانتبه وقال وا لله يا
منية القلب أني ما نمت إلا طمعا في أن يزورني منك طيف الخيال فعند ذلك عاتبته بعتاب لطيف الكلمات
وأنشدت هذه الأبيات:
لو كنت تصدق في المحبة \\ ما جنحت إلى ال منام
يا مدعي طــرق المحــبــة \\ في الــمــودة والــغــرام
والله يـــا ابـــن العـــم مــــا \\ رقدت عيون المستهام
فاستحيا منها كان ما كان وتعانقا وتشاكيا ألم الفراق وعظيم الوجد والاشتياق ولم يزالا كذلك إلى أن بدت غرة
الصباح وطلع الفجر ولاح فبكى كان ما كان بكاء شديدًا وصعد الزفرات وأنشد هذه الأبيات:
فيا زائري من بعد فرط صدوده \\ وفي النغر منه الدر في نظم عقده
فقبلته ألفـا وعــانــقــت قــده\\ وبت وخدي لاصـق تـــحـــت خـــده
إلـى أن بدا نور الصباح فراعنا \\ كحد حسام لاح من جوف غــمده
قصه الف ليله وليله ... من البدايه الى النهايه ولاكن بأجزاء
وانشاءالله كل اسبوع انزل من القصه جزء
ذات الحوادث العجيبة. والقصص المطربة الغريبة لياليها غرام في غرام وتفاصيل حب وعشق
وهيام وحكايات ونوادر فكاهية. ولطائف وطرائف أدبية بالصور المدهشة البديعة من أبدع ما
كان ومناظر أعجوبة من عجائب الزمان.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(وفي ليلة ١٧٠ ) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الملك سلسان قال أه ً لا وسه ً لا بولدي كان ما كان والله لقد
ضاقت بي الأرض لأجل غيبتك والحمد لله على سلامتك ثم نظر السلطان إلى هذا الحصان المسمى بالقانون
فعرف أنه الحصان الذي رآه سنة كذا وكذا في حصار عبد ة الصلبان مع أبيه ضوء المكان حين قتل عمه
شركان وقال له لو قدر عليه أبوك لاشتراه بألف جواد ولكن الآن عاد العز إلى أهله وقد قبلناه وه نالك وهبناه
وأنت أحق به من كل إنسان لأنك سيد الفرسان ثم أمر أن يحضر لكان ما كان خلعة سنية وجملة من الخيل
وأفرد له في القصر أك بر الدور وأقبل عليه العز والسرور وأعطاه مالا جزي ً لا وأكرمه غاية الإكرام لأنه كان
يخشى عاقبة أمر الوزير دندان ففرح بذلك كان ما كان وذهب عنه الذل والهوان ودخل بيته وأقبل على أمه
وقال يا أمي ما حال ابنة عمي فقالت والله يا ولدي أنه كان عندي من غيبتك ما شغلني عن محبوبتك فقال يا
أمي إذهبي إليها وأقبلي عليها لعلها تجود علي بنظرة فقالت له أن المطامع تذل أعناق الرجال فدع عنك هذا
المقال لئلا يقضي بك إلى الوبال فأنا أذهب إ ليها ولا أدخل بهذا الكلام عليها فلما سمع من أمه ذلك أخبرها بما
قاله السلال من أن العجوز ذات الدوا هي طرقت البلاد وعزمت على أن تدخل بغداد وقال هي التي قتلت
عمي وجدي ولابد أن أكشف العار وآخذ الثأر ثم ترك أمه وأقبل على عجوز عاهرة محتالة ماكرة اسمها
سعدانة وشكا إليها حاله وما يجده من حب قضى فكان وسألها أن تتوجه العجوز إليها وتستعطفها عليه فقالت
له العجوز سمعًا وطاعة ثم فارقته ومضت إلى قصر قضى فكان وسألها أن تتوجه العجوز إليها وتستعطفها
عليه فقالت له العجوز سمعًا وطاعة ثم فارقته ومضت إلى قصر قضى فكان واستعطفت قلبها عليه ثم رجعت
إليه وأعلمته بأن ق ضي فكان تسلم عليه ووعدتها أنها في نصف الليل تجيء إليه . وأدرك شه رزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(وفي ليلة ١٧١ ) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن العجوز قالت لكان ما كان بأنها ستجيء إليك في نصف
الليل ففرح لوعد ابنة عمي قضي فكان فلما جاء نصف الليل اتته بملاءة سوداء من الحرير ودخلت عليه
ونبهته من نومه وقالت له كيف تدعي أنك تحبني وأنت خلي البال نائم على أحسن حال فانتبه وقال وا لله يا
منية القلب أني ما نمت إلا طمعا في أن يزورني منك طيف الخيال فعند ذلك عاتبته بعتاب لطيف الكلمات
وأنشدت هذه الأبيات:
لو كنت تصدق في المحبة \\ ما جنحت إلى ال منام
يا مدعي طــرق المحــبــة \\ في الــمــودة والــغــرام
والله يـــا ابـــن العـــم مــــا \\ رقدت عيون المستهام
فاستحيا منها كان ما كان وتعانقا وتشاكيا ألم الفراق وعظيم الوجد والاشتياق ولم يزالا كذلك إلى أن بدت غرة
الصباح وطلع الفجر ولاح فبكى كان ما كان بكاء شديدًا وصعد الزفرات وأنشد هذه الأبيات:
فيا زائري من بعد فرط صدوده \\ وفي النغر منه الدر في نظم عقده
فقبلته ألفـا وعــانــقــت قــده\\ وبت وخدي لاصـق تـــحـــت خـــده
إلـى أن بدا نور الصباح فراعنا \\ كحد حسام لاح من جوف غــمده
ترقبوا الجزء القادم