''شيخ المدربين'' عبد الحميد كرمالي
استغرب ''الشيخ'' عبد الحميد
كرمالي لجوء مسؤولي الكرة الجزائرية إلى جلب مدرب أجنبي مكان الناخب الوطني
رابح سعدان، معتبرا هذا الأخير مدربا كبيرا ومحترما ولابد أن يدعم
بمستشارين من العيار الثقيل، أما إذا تم اللجوء إلى خيار المدرب الأجنبي
فلابد من جلب مدرب كبير ومن أعلى مستوى ولديه بطولات عالمية، مثلما يوضحه
في هدا الحوار.
بصفتكم أحد أكبر المدربين الجزائريين
باعتبار أنكم قدتم الفريق الوطني إلى لقب قاري، هل أنتم مع فكرة جلب مدرب
أجنبي لتدريب ''الخضر''؟
- أنا أتعجب من طرح هذه الفكرة عقب النتائج الجيدة للفريق الوطني، فنحن
وصلنا إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، وخرجنا بشرف من بطولة العالم، ماذا
تريدون من فريق تشكل منذ سنة ونصف، وماذا تريدون من مدرب نجح في تشكيل نواة
حقيقية لفريق طموح وينتظره مستقبل كبير؟ ماذا جنينا من المدرب الأجنبي؟
أنا ضد هذه الفكرة ولابد من إيقاف تنفيذها إن كانت في الحسبان، أنا مع بقاء
سعدان على العارضة الفنية وتركه يعمل في هدوء.
لكن هناك من ينادي برحيل سعدان؟
فرضا أن سعدان رحل، لابد من التفكير في جلب أكبر المدربين، لدينا تجارب في
هذا الميدان، جلبنا واسيج وليكنس وكفالي وغيرهم وكلهم أخذوا الأموال
ورحلوا، ولم يؤهلوا الفريق الوطني ولو إلى كأس إفريقيا. المدربون المحليون
يعرفون جيدا طريقة اللعب الجزائرية الأصيلة، وهي التي من الممكن أن تحدث
الفارق، هناك 4أو 5 مدربين محليين لديهم الكفاءة لتسيير المنتخب الوطني،
لن أذكر أسماءهم والاتحادية الجزائرية تعرفهم جيدا، عليهم أن يلتقوا بهم
لرسم خطة محكمة لفريق المستقبل.
في رأيك ما هو الشيء الذي ينقص المدرب
الوطني لتحقيق طموح الشارع الرياضي الجزائري؟
- في رأيي أن ''التخلاط'' الموجود في المنتخب الوطني
والضغط الكبير المفروض على المدرب هما اللذان يؤثران على نتائج الفريق.
فالمنتخب الوطني لا يبدأ في التحضير باكرا، ولا يجلب اللاعبين سوى في آخر
لحظة، ومن ثم نلوم الناخب الوطني، تلك هي نقطة ضعف الفريق. وأي مدرب وطني
محلي لا يمكنه العمل في هذه الأجواء تحت الضغط والوعيد في كل مرة بعزله من
العارضة الفنية، لابد أن يكون هناك عمل مستمر، وسعدان يحب العمل المستمر
فاتركوه إذن يعمل.
سمعنا أن أطرافا في الاتحادية الجزائرية
طلبت رأيك؟
- بصراحة، لقد كلمني الوزير جيار شخصيا وطلب مني الحضور إلى الوزارة لسماع
رأيي في الموضوع، اقتناعا منه أن رأيي مهم جدا، غير أنني لم أتمكن من
الذهاب. ومع هذا أقول له عبر جريدة ''الخبر'' إن المدرب المحلي يعرف عقلية
اللاعب الجزائري وكيفية التعامل معه، وبالتالي، لابد من تأسيس مديرية تقنية
وطنية تتكفل بوضع معايير يجب توفرها لدى الناخب الوطني بالتشاور مع أهل
الاختصاص وفقط، ومن ثم التركيز على التميز في صناعة كرة قدم جزائرية وليس
هجينا بين طرق أوروبية وأمريكية وإفريقية، ومع الاستمرارية تكون النتائج
المنتظرة.
استغرب ''الشيخ'' عبد الحميد
كرمالي لجوء مسؤولي الكرة الجزائرية إلى جلب مدرب أجنبي مكان الناخب الوطني
رابح سعدان، معتبرا هذا الأخير مدربا كبيرا ومحترما ولابد أن يدعم
بمستشارين من العيار الثقيل، أما إذا تم اللجوء إلى خيار المدرب الأجنبي
فلابد من جلب مدرب كبير ومن أعلى مستوى ولديه بطولات عالمية، مثلما يوضحه
في هدا الحوار.
بصفتكم أحد أكبر المدربين الجزائريين
باعتبار أنكم قدتم الفريق الوطني إلى لقب قاري، هل أنتم مع فكرة جلب مدرب
أجنبي لتدريب ''الخضر''؟
- أنا أتعجب من طرح هذه الفكرة عقب النتائج الجيدة للفريق الوطني، فنحن
وصلنا إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، وخرجنا بشرف من بطولة العالم، ماذا
تريدون من فريق تشكل منذ سنة ونصف، وماذا تريدون من مدرب نجح في تشكيل نواة
حقيقية لفريق طموح وينتظره مستقبل كبير؟ ماذا جنينا من المدرب الأجنبي؟
أنا ضد هذه الفكرة ولابد من إيقاف تنفيذها إن كانت في الحسبان، أنا مع بقاء
سعدان على العارضة الفنية وتركه يعمل في هدوء.
لكن هناك من ينادي برحيل سعدان؟
فرضا أن سعدان رحل، لابد من التفكير في جلب أكبر المدربين، لدينا تجارب في
هذا الميدان، جلبنا واسيج وليكنس وكفالي وغيرهم وكلهم أخذوا الأموال
ورحلوا، ولم يؤهلوا الفريق الوطني ولو إلى كأس إفريقيا. المدربون المحليون
يعرفون جيدا طريقة اللعب الجزائرية الأصيلة، وهي التي من الممكن أن تحدث
الفارق، هناك 4أو 5 مدربين محليين لديهم الكفاءة لتسيير المنتخب الوطني،
لن أذكر أسماءهم والاتحادية الجزائرية تعرفهم جيدا، عليهم أن يلتقوا بهم
لرسم خطة محكمة لفريق المستقبل.
في رأيك ما هو الشيء الذي ينقص المدرب
الوطني لتحقيق طموح الشارع الرياضي الجزائري؟
- في رأيي أن ''التخلاط'' الموجود في المنتخب الوطني
والضغط الكبير المفروض على المدرب هما اللذان يؤثران على نتائج الفريق.
فالمنتخب الوطني لا يبدأ في التحضير باكرا، ولا يجلب اللاعبين سوى في آخر
لحظة، ومن ثم نلوم الناخب الوطني، تلك هي نقطة ضعف الفريق. وأي مدرب وطني
محلي لا يمكنه العمل في هذه الأجواء تحت الضغط والوعيد في كل مرة بعزله من
العارضة الفنية، لابد أن يكون هناك عمل مستمر، وسعدان يحب العمل المستمر
فاتركوه إذن يعمل.
سمعنا أن أطرافا في الاتحادية الجزائرية
طلبت رأيك؟
- بصراحة، لقد كلمني الوزير جيار شخصيا وطلب مني الحضور إلى الوزارة لسماع
رأيي في الموضوع، اقتناعا منه أن رأيي مهم جدا، غير أنني لم أتمكن من
الذهاب. ومع هذا أقول له عبر جريدة ''الخبر'' إن المدرب المحلي يعرف عقلية
اللاعب الجزائري وكيفية التعامل معه، وبالتالي، لابد من تأسيس مديرية تقنية
وطنية تتكفل بوضع معايير يجب توفرها لدى الناخب الوطني بالتشاور مع أهل
الاختصاص وفقط، ومن ثم التركيز على التميز في صناعة كرة قدم جزائرية وليس
هجينا بين طرق أوروبية وأمريكية وإفريقية، ومع الاستمرارية تكون النتائج
المنتظرة.