عتبر الجزائري سليم عراش، لاعب
سابق في نادي مرسيليا، أن المنتخب الوطني لم يتجاوز الدور الأول في مونديال
جنوب إفريقيا، لكنه لم يُخجل محبيه.
وقال اللاعب الذي استعاد متعة اللعب في اليونان، بعد تجربة صعبة في فرنسا،
إن الفريق الجزائري انهزم في مقابلته الأولى أمام منتخب سلوفينيا بسبب خطأ
من الحارس، وتمكن من فرض نفسه في المقابلة الثانية أمام منتخب إنجلترا، في
حين انهزم أمام الفريق الأمريكي في المقابلة الثالثة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف عراش الذي حمل ألوان ''الخضر'' 13 مرة، مثلما جاء في موقع متخصص، أن
اللاعبين شرّفوا الألوان الوطنية. معبرا في نفس الوقت، عن أسفه على مشاركة
الفريق، لكونها كان ممكنا أن تكون أفضل.
وقال عراش (27 سنة)، إنه متأسف لمردود الفريق الوطني في المقابلة الأولى،
وقال إن ''الخضر'' كان عليهم أن يلعبوا هذه المقابلة للفوز بها وبعدها
الطموح للتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وأضاف أنه من الصعب إعادة الماضي. موضحا أن اللاعبين صعب عليهم التحرر في
المونديال. وقد أرجع ذلك إلى خشيتهم من تلقي خسارة ثقيلة أمام منافس من
المنافسين الثلاثة في الدور الأول. وأوضح أن الفريق كان يتعين عليه الإيمان
بإمكاناته وإظهار طموح أكبر في المونديال، خاصة بعد المقابلة الجميلة التي
لعبها ''الخضر'' أمام الإنجليز.
وقال إنه يتعين التفكير في المستقبل وأيضا الاستفادة من الدروس. مضيفا أن
رئيس الفاف محمد روراوة رجل قادر على تقديم المزيد للفريق الوطني. وأضاف
أنه عندما يتم إعلان اسم المدرب الجديد، يتعين وقتها تحضير مشروع برنامج
المستقبل. ملحا على القول إن الفريق الوطني يضم لاعبين شبابا وبإمكانه أن
يصبح أقوى فريق في إفريقيا في وقت تتراجع فيه منتخبات: مصر، الكاميرون وكوت
ديفوار. وقال إنه يتعين الاستفادة من كأس العالم لبعث ديناميكية جديدة
والحفاظ على هذا الفريق مع تنظيم مقابلات ودية مع منتخبات قوية. وقال إنه
متأكد أن بعض اللاعبين سيتنقلون إلى أندية كبيرة. ما سيؤدي إلى رفع مستوى
الفريق الوطني في تصفيات كأس إفريقيا القادمة. وقال عراش، إن المونديال كان
فرصة للجزائر للتفكير جديا في الفريق المدعو للتحضير بصورة تليق به للتألق
في كأس إفريقيا القادمة، وعدم انتظار مرة أخرى 24 سنة لتذوّق متعة
المشاركة في كأس العالم.
سابق في نادي مرسيليا، أن المنتخب الوطني لم يتجاوز الدور الأول في مونديال
جنوب إفريقيا، لكنه لم يُخجل محبيه.
وقال اللاعب الذي استعاد متعة اللعب في اليونان، بعد تجربة صعبة في فرنسا،
إن الفريق الجزائري انهزم في مقابلته الأولى أمام منتخب سلوفينيا بسبب خطأ
من الحارس، وتمكن من فرض نفسه في المقابلة الثانية أمام منتخب إنجلترا، في
حين انهزم أمام الفريق الأمريكي في المقابلة الثالثة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف عراش الذي حمل ألوان ''الخضر'' 13 مرة، مثلما جاء في موقع متخصص، أن
اللاعبين شرّفوا الألوان الوطنية. معبرا في نفس الوقت، عن أسفه على مشاركة
الفريق، لكونها كان ممكنا أن تكون أفضل.
وقال عراش (27 سنة)، إنه متأسف لمردود الفريق الوطني في المقابلة الأولى،
وقال إن ''الخضر'' كان عليهم أن يلعبوا هذه المقابلة للفوز بها وبعدها
الطموح للتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وأضاف أنه من الصعب إعادة الماضي. موضحا أن اللاعبين صعب عليهم التحرر في
المونديال. وقد أرجع ذلك إلى خشيتهم من تلقي خسارة ثقيلة أمام منافس من
المنافسين الثلاثة في الدور الأول. وأوضح أن الفريق كان يتعين عليه الإيمان
بإمكاناته وإظهار طموح أكبر في المونديال، خاصة بعد المقابلة الجميلة التي
لعبها ''الخضر'' أمام الإنجليز.
وقال إنه يتعين التفكير في المستقبل وأيضا الاستفادة من الدروس. مضيفا أن
رئيس الفاف محمد روراوة رجل قادر على تقديم المزيد للفريق الوطني. وأضاف
أنه عندما يتم إعلان اسم المدرب الجديد، يتعين وقتها تحضير مشروع برنامج
المستقبل. ملحا على القول إن الفريق الوطني يضم لاعبين شبابا وبإمكانه أن
يصبح أقوى فريق في إفريقيا في وقت تتراجع فيه منتخبات: مصر، الكاميرون وكوت
ديفوار. وقال إنه يتعين الاستفادة من كأس العالم لبعث ديناميكية جديدة
والحفاظ على هذا الفريق مع تنظيم مقابلات ودية مع منتخبات قوية. وقال إنه
متأكد أن بعض اللاعبين سيتنقلون إلى أندية كبيرة. ما سيؤدي إلى رفع مستوى
الفريق الوطني في تصفيات كأس إفريقيا القادمة. وقال عراش، إن المونديال كان
فرصة للجزائر للتفكير جديا في الفريق المدعو للتحضير بصورة تليق به للتألق
في كأس إفريقيا القادمة، وعدم انتظار مرة أخرى 24 سنة لتذوّق متعة
المشاركة في كأس العالم.
