قرر، أمس، الناخب الوطني رابح
سعدان مواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني. ليضع بذلك حدا
للجدل الذي كان قائما حول مستقبل الجهاز الفني الوطني، على اعتبار أن
العقد الذي يربط سعدان بالفاف ينتهي بعد خروج المنتخب الوطني من مونديال
جنوب إفريقيا.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها المدرب الوطني رابح سعدان، سيما
بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، إلا أن كل
المؤشرات كانت توحي بتجديد الثقة في خدماته ومواصلة مشواره على رأس العارضة
الفنية للخضر، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به ''الشيخ'' من جهات
عليا في الدولة. وهو ما جعل الناخب الوطني يرفض إعلان استقالته عقب الخسارة
ضد المنتخب الأمريكي، مثلما كان يتوقعه البعض. وجاء تصريح وزير الشباب
والرياضة، أمس، ليؤكد تمسك الدولة بالمدرب سعدان، وسعيها للحفاظ على
استقرار الجهاز الفني. وكان سعدان قد تحدث، أمس، هاتفيا مع رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حول مستقبله في المنتخب، ومنحه موافقته
على مواصلة العمل كمشرف أول على الجهاز الفني. وهو ما لمح له سعدان في
تصريحه أول أمس لـ''الخبر''، قبل أن يتم تأكيده أمس في وكالة الأنباء
الجزائرية عندما قال ''أعطيت موافقتي المبدئية لرئيس الفدرالية الجزائرية
لكرة القدم لمواصلة مهمتي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم''. ونظرا
لتواجد رئيس الفاف في جنوب إفريقيا، فإن الحديث عن الصيغة الجديدة للعمل
وتفاصيل العقد الجديد الذي سيربط رابح سعدان بالاتحادية، إضافة إلى الاتفاق
على استراتيجية العمل الجديدة، ومصير الطاقم الفني، تم تأجيل كل ذلك إلى
غاية الاجتماع الذي سيجمع الناخب الوطني ورئيس الاتحادية بعد نهاية
المونديال وعودته إلى الجزائر.
يحدث هذا، في الوقت الذي كثر الحديث عن تغييرات ستعرفها تشكيلة الخضر بداية
من المواجهة الودية ضد منتخب الغابون يوم 11أوت القادم، والتحاق عناصر
جديدة بالتشكيلة، ناهيك عن إمكانية تدعيم العارضة الفنية الذي أعيد طرحه
بقوة منذ الخروج المبكر للمنتخب الوطني من مونديال جنوب إفريقيا.
سعدان مواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني. ليضع بذلك حدا
للجدل الذي كان قائما حول مستقبل الجهاز الفني الوطني، على اعتبار أن
العقد الذي يربط سعدان بالفاف ينتهي بعد خروج المنتخب الوطني من مونديال
جنوب إفريقيا.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها المدرب الوطني رابح سعدان، سيما
بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، إلا أن كل
المؤشرات كانت توحي بتجديد الثقة في خدماته ومواصلة مشواره على رأس العارضة
الفنية للخضر، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به ''الشيخ'' من جهات
عليا في الدولة. وهو ما جعل الناخب الوطني يرفض إعلان استقالته عقب الخسارة
ضد المنتخب الأمريكي، مثلما كان يتوقعه البعض. وجاء تصريح وزير الشباب
والرياضة، أمس، ليؤكد تمسك الدولة بالمدرب سعدان، وسعيها للحفاظ على
استقرار الجهاز الفني. وكان سعدان قد تحدث، أمس، هاتفيا مع رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حول مستقبله في المنتخب، ومنحه موافقته
على مواصلة العمل كمشرف أول على الجهاز الفني. وهو ما لمح له سعدان في
تصريحه أول أمس لـ''الخبر''، قبل أن يتم تأكيده أمس في وكالة الأنباء
الجزائرية عندما قال ''أعطيت موافقتي المبدئية لرئيس الفدرالية الجزائرية
لكرة القدم لمواصلة مهمتي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم''. ونظرا
لتواجد رئيس الفاف في جنوب إفريقيا، فإن الحديث عن الصيغة الجديدة للعمل
وتفاصيل العقد الجديد الذي سيربط رابح سعدان بالاتحادية، إضافة إلى الاتفاق
على استراتيجية العمل الجديدة، ومصير الطاقم الفني، تم تأجيل كل ذلك إلى
غاية الاجتماع الذي سيجمع الناخب الوطني ورئيس الاتحادية بعد نهاية
المونديال وعودته إلى الجزائر.
يحدث هذا، في الوقت الذي كثر الحديث عن تغييرات ستعرفها تشكيلة الخضر بداية
من المواجهة الودية ضد منتخب الغابون يوم 11أوت القادم، والتحاق عناصر
جديدة بالتشكيلة، ناهيك عن إمكانية تدعيم العارضة الفنية الذي أعيد طرحه
بقوة منذ الخروج المبكر للمنتخب الوطني من مونديال جنوب إفريقيا.