يلتقي منتخبا ألمانيا والأورغواي
اليوم بملعب ''نيلسون مانديلا باي'' في بورت اليزابيث في مباراة لتحديد
صاحب المركز الثالث في كأس العالم. وهو ''النهائي الصغير'' مثلما اصطلح على
تسميته، حيث ستكون المباراة فرصة لكل منتخب لتأكيد مشواره الناجح.
رغم أن المركز الثالث لا يعتبر طموح المنتخب الألماني قبل انطلاق
المونديال، إلا أن تشكيلة لوف ستلعب من أجل الاحتفاظ بمركزها الثالث المحقق
في 2006 حين احتضنت الطبعة السابقة. وكان منتخب ألمانيا قريباً من
الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، والثاني على
وشك بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ عام .1950 ويعتبر تأهل الأوروغواي إلى
نصف النهائي إنجازا بحد ذاته لأنها غابت عن المربع الذهبي منذ عام 1970،
لكن الأمر ليس مشابها للمنتخب الألماني الذي كان يأمل في بلوغ المباراة
النهائية على الأقل لتعويض خيبة أمل الخروج من المربع الذهبي في النسخة
الأخيرة التي استضافها على أرضه عندما كان يطمح إلى إحراز اللقب بين
جماهيره، ولن يعوض المركز الثالث بالتالي تبخر آمالهم بإحراز منتخبهم
اللّقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد اعوام 1954 و1974 و.1990 وكان مشوار
المنتخبين الألماني والأورغوياني رائعاً؛ حيث تصدر الأول مجموعته الرابعة
بفوزين على استراليا 0-4 وغانا 0-1 وخسارة امام صربيا 1-0، وبدورها احتلت
الأوروغواي المركز الأول في المجموعة الأولى بفوزين على جنوب أفريقيا
المضيفة 3-0 والمكسيك 1-0 وتعادل مع فرنسا سلبا. وفي الدورين ثمن النهائي
وربع النهائي سحقت المانيا إنجلترا 1-4 والأرجنتين 0-4، قبل أن تسقط امام
إسبانيا 0-1 في نصف النهائي. أما الأوروغواي، فقد أقصت كوريا الجنوبية 1-2
في الدور الثاني، وأخرجت غانا من ربع النهائي بفوزها عليها بركلات الترجيح
2-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم سقطت امام هولندا
.3-2 ولم تنخفض معنويات اللاعبين في المعسكرين، حيث يسعى كل منهما إلى
الفوز بالمباراة وإنهاء مشاركته بإحراز ميدالية المركز الثالث.
اليوم بملعب ''نيلسون مانديلا باي'' في بورت اليزابيث في مباراة لتحديد
صاحب المركز الثالث في كأس العالم. وهو ''النهائي الصغير'' مثلما اصطلح على
تسميته، حيث ستكون المباراة فرصة لكل منتخب لتأكيد مشواره الناجح.
رغم أن المركز الثالث لا يعتبر طموح المنتخب الألماني قبل انطلاق
المونديال، إلا أن تشكيلة لوف ستلعب من أجل الاحتفاظ بمركزها الثالث المحقق
في 2006 حين احتضنت الطبعة السابقة. وكان منتخب ألمانيا قريباً من
الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، والثاني على
وشك بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ عام .1950 ويعتبر تأهل الأوروغواي إلى
نصف النهائي إنجازا بحد ذاته لأنها غابت عن المربع الذهبي منذ عام 1970،
لكن الأمر ليس مشابها للمنتخب الألماني الذي كان يأمل في بلوغ المباراة
النهائية على الأقل لتعويض خيبة أمل الخروج من المربع الذهبي في النسخة
الأخيرة التي استضافها على أرضه عندما كان يطمح إلى إحراز اللقب بين
جماهيره، ولن يعوض المركز الثالث بالتالي تبخر آمالهم بإحراز منتخبهم
اللّقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد اعوام 1954 و1974 و.1990 وكان مشوار
المنتخبين الألماني والأورغوياني رائعاً؛ حيث تصدر الأول مجموعته الرابعة
بفوزين على استراليا 0-4 وغانا 0-1 وخسارة امام صربيا 1-0، وبدورها احتلت
الأوروغواي المركز الأول في المجموعة الأولى بفوزين على جنوب أفريقيا
المضيفة 3-0 والمكسيك 1-0 وتعادل مع فرنسا سلبا. وفي الدورين ثمن النهائي
وربع النهائي سحقت المانيا إنجلترا 1-4 والأرجنتين 0-4، قبل أن تسقط امام
إسبانيا 0-1 في نصف النهائي. أما الأوروغواي، فقد أقصت كوريا الجنوبية 1-2
في الدور الثاني، وأخرجت غانا من ربع النهائي بفوزها عليها بركلات الترجيح
2-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم سقطت امام هولندا
.3-2 ولم تنخفض معنويات اللاعبين في المعسكرين، حيث يسعى كل منهما إلى
الفوز بالمباراة وإنهاء مشاركته بإحراز ميدالية المركز الثالث.