مازال خبر إلتحاق نذير بلحاج بنادي السدّ القطري
أمسية أول أمس الخميس يثير إهتمام الجمهور الرياضي الجزائري
وحتى الكثير من وسائل الإعلام
الدولية، حيث تساءل الجميع عن الأسباب التي دفعت لاعبنا الدولي للتوقيع في
نادٍ يوجد في بطولة متواضعة جدا وهو الذي كان محلّ اهتمام الكثير من
الأندية الأوروبية في صورة لازيو روما الإيطالي وواست هام الإنجليزي
خاصـة. ويبقى الجديد في القضية هو تسرّب أخبار يوم أمس على لسان اللاعب
(تبقى بحاجة إلى تأكيد) مفادها رفضه اللعب لنادي السدّ القطري وعدم علمه
بأيّ شيء من الاتفاقية التي حدثت بين هذا النادي وبورتسموث ووكيل أعماله،
وهو الأمر الذي يُنبئ بحدوث أزمة وقبضة حديدية بين هذه الأطراف في حال تأكد
كلام بلحاج.
بورتسموث أكد أمس
الإتفاق مع السدّ القطري
وإذا كان الموقع الرسمي لنادي السدّ
القطري لم يتوان في كشف تعاقده مع المدافع الأيسر لـ “الخضر” نذير بلحاج
سهرة أول أمس الخميس مباشرة بعد حدوث الاتفاق مع إدارة “البومبي”، فإن
تأكيد الصفقة جاء صبيحة أمس من جانب بورتسموث، حيث تمّ نشر خبر لرحيل بلحاج
جاء فيه: “نحن سعداء بإيجاد اتفاق مع إدارة السدّ لبيع نذير بلحاج”. قبل
أن يتمنى بعدها الموقع التوفيق للاعب مع ناديه الجديد قائلا: “نذير قدّم
الكثير لبورتسموث خلال السنتين اللتين قضاهما في النادي، هو تحسّن وأدّى
لقاءات جيدة في كأس العالم... نحن نشكره على المجهودات التي قدّمها للنادي
ونتمنى له الأحسن في المستقبل”.
حديث
عن 7 ملايين أورو قيمة الصفقة
وتناقلت بعض المواقع الدولية
المختصة في تحويلات اللاعبين يوم أمس أخبارا مفادها أن الصفقة التي تمت بين
ناديي السدّ القطري وبورتسموث الإنجليزي بشأن المدافع بلحاج بلغت 7 مليون.
تجدر الإشارة أن نادي بورتسموث كان في وقت سابق طلب من إدارة “لازيو” مبلغ
4 ملايين أورو للتنازل عن اللاعب، وهو الخبر الذي تحدّث عنه أكثر الموقع
الفرنسي “ transfert.fr“، غير أن إدارة الفريق الإيطالي أكدت أنها لن تدفع
أكثر من 3 ملايين أورو، وهو ما أدى إلى فشل صفقة انتقال بلحاج إلى ‘لازيو”.
أخبار كثيرة تؤكد أن بلحاج لا يرغب في اللعب
لـ قطر
وأطلت علينا أمس بعض المواقع وخاصة منها الموقع الإيطالي
الشهير “توتو ميركاتو” بخبر مفاده أن بلحاج غير موافق على الاتفاق الذي حصل
بين ناديي السد القطري وبورتسموث، وهو يريد مواصلة اللعب في أوروبا. وقد
أشار الموقع الإيطالي أن اللاعب لم يوقع بعد على العقد وهو الأمر الذي
أكدته “الهدّاف” في عدد أمس على لسان جاسم الرميحي الأمين العام للسد
القطري، الذي أوضح أن عملية إمضاء العقد ستتم بعد يومين على أقصى تقدير.
يذكر أن موقع “توتو ميركاتو” أكد أيضا أن ما حصل بين ناديي السدّ القطري
وبورتسموث ما هو إلا اتفاق فقط واللاعب غير موافق عليه.
وكيل أعماله حضر عملية الإتفاق في لندن
وكي
نوضّح الأمور أكثر لقرائنا الكرام، فإن وكيل أعمال بلحاج المدعو “فريد
عياد” كان متواجدا في العاصمة الإنجليزية لندن يوم الخميس الفارط وحضر كامل
المفاوضات بين ناديي بورتسموث والسدّ القطري، والتي أثمرت على اتفاق يرسّم
انتقال اللاعب الدولي الجزائري إلى النادي القطري، وهو الأمر الذي علمته
“الهدّاف” من مصدر مؤكّد ومقرّب جدا من وكيل أعمال بلحاج.
أكد أن بلحاج كان موافقا على اللعب في السدّ
القطري
وكشف المصدر نفسه لـ “الهدّاف” أن فريد عياد ما كان
ليقبل بالاتفاقية التي حدثت بين بورتسموث ونادي السدّ والتي بموجبها سيجد
بلحاج نفسه يلعب في البطولة القطرية الموسم القادم، لو لم يكن المدافع
الأيسر لـ “الخضر” موافقا عليها خاصة أنه (وكيل الأعمال) لا يمكنه أن يمضي
على أيّ قرار يخصّ اللاعب دون موافقته، وهو أمر آخر يُبقي الأمور مُبهمة
كثيرا بشأن هذه الصفقة التي أحدثت ضجة كبيرة منذ الإعلان الرسمي عليها
أمسية أول أمس، وقد تسيل الكثير من الحبر أيضا في الأيام القليلة القادمة.
اللاعب في دبي ولم يُؤكد أيّ شيء في الموضوع
وأمام
تضارب الآراء بشأن صفقة انتقال بلحاج إلى نادي السدّ القطري خاصة بعد
الأخبار التي تناقلتها أمسية البارحة بعض المواقع المختصة، والتي نشرت
كلاما مفاده أن اللاعب غير موافق على اللعب في قطر، فإن الوحيد الذي يبقى
قادرا على فكّ هذا اللغز هو بلحاج المتواجد هذه الأيام في العاصمة
الإماراتية دبي لقضاء عطلته الصيفية، والذي فضّل اتباع سياسة الصمت وعدم
الإدلاء بأيّ تصريح لوسائل الإعلام في الموضوع، وهو ما أبقى الأمور غامضة
جدا.
بلحاج لـ “أليجيريا فوت”: “أنا
في عطلة ولم أوقع أيّ عقد مع أي نادٍ”
ويبقى التصريح الوحيد
الذي نُسب للمدافع بلحاج وهو يتحدّث عن قضية إمضائه في نادي السدّ القطري،
هو ذلك الذي نشره موقع “ألجيريا فوت” يوم أمس والذي جاء على النحو التالي:
“كلّ ما يقال بشأني من هنا وهناك هو مجرّد إشاعات. أنا الآن بصدد الاستمتاع
ببعض أيام العطلة في الإمارات العربية المتحدة، وأؤكد لكم أني لست على علم
بهذه القضية، وأني لم أمض على أيّ عقد إلى حدّ الآن مع أي نادٍ كان”.
نحو قبضة حديدية بين بلحاج مع مناجيره
والناديين
ويبقى الأمر الأكيد الآن هو أننا نتجّه نحو قبضة
حديدية في حال رفض بلحاج اللعب لنادي السدّ القطري بينه وبين وكيل أعماله
خاصة، ما دام أن هذا الأخير كان موافقا على الصفقة التي تمت بين ناديي
السدّ القطري وبورتسموث. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه الآن أيضا هو: كيف
سيكون موقف هذين الناديين لو رفض بلحاج الإمضاء على عقده مع السد القطري
خاصة بعد أن اتفق على كلّ شيء قبل 48 ساعة؟.
أمسية أول أمس الخميس يثير إهتمام الجمهور الرياضي الجزائري
وحتى الكثير من وسائل الإعلام
الدولية، حيث تساءل الجميع عن الأسباب التي دفعت لاعبنا الدولي للتوقيع في
نادٍ يوجد في بطولة متواضعة جدا وهو الذي كان محلّ اهتمام الكثير من
الأندية الأوروبية في صورة لازيو روما الإيطالي وواست هام الإنجليزي
خاصـة. ويبقى الجديد في القضية هو تسرّب أخبار يوم أمس على لسان اللاعب
(تبقى بحاجة إلى تأكيد) مفادها رفضه اللعب لنادي السدّ القطري وعدم علمه
بأيّ شيء من الاتفاقية التي حدثت بين هذا النادي وبورتسموث ووكيل أعماله،
وهو الأمر الذي يُنبئ بحدوث أزمة وقبضة حديدية بين هذه الأطراف في حال تأكد
كلام بلحاج.
بورتسموث أكد أمس
الإتفاق مع السدّ القطري
وإذا كان الموقع الرسمي لنادي السدّ
القطري لم يتوان في كشف تعاقده مع المدافع الأيسر لـ “الخضر” نذير بلحاج
سهرة أول أمس الخميس مباشرة بعد حدوث الاتفاق مع إدارة “البومبي”، فإن
تأكيد الصفقة جاء صبيحة أمس من جانب بورتسموث، حيث تمّ نشر خبر لرحيل بلحاج
جاء فيه: “نحن سعداء بإيجاد اتفاق مع إدارة السدّ لبيع نذير بلحاج”. قبل
أن يتمنى بعدها الموقع التوفيق للاعب مع ناديه الجديد قائلا: “نذير قدّم
الكثير لبورتسموث خلال السنتين اللتين قضاهما في النادي، هو تحسّن وأدّى
لقاءات جيدة في كأس العالم... نحن نشكره على المجهودات التي قدّمها للنادي
ونتمنى له الأحسن في المستقبل”.
حديث
عن 7 ملايين أورو قيمة الصفقة
وتناقلت بعض المواقع الدولية
المختصة في تحويلات اللاعبين يوم أمس أخبارا مفادها أن الصفقة التي تمت بين
ناديي السدّ القطري وبورتسموث الإنجليزي بشأن المدافع بلحاج بلغت 7 مليون.
تجدر الإشارة أن نادي بورتسموث كان في وقت سابق طلب من إدارة “لازيو” مبلغ
4 ملايين أورو للتنازل عن اللاعب، وهو الخبر الذي تحدّث عنه أكثر الموقع
الفرنسي “ transfert.fr“، غير أن إدارة الفريق الإيطالي أكدت أنها لن تدفع
أكثر من 3 ملايين أورو، وهو ما أدى إلى فشل صفقة انتقال بلحاج إلى ‘لازيو”.
أخبار كثيرة تؤكد أن بلحاج لا يرغب في اللعب
لـ قطر
وأطلت علينا أمس بعض المواقع وخاصة منها الموقع الإيطالي
الشهير “توتو ميركاتو” بخبر مفاده أن بلحاج غير موافق على الاتفاق الذي حصل
بين ناديي السد القطري وبورتسموث، وهو يريد مواصلة اللعب في أوروبا. وقد
أشار الموقع الإيطالي أن اللاعب لم يوقع بعد على العقد وهو الأمر الذي
أكدته “الهدّاف” في عدد أمس على لسان جاسم الرميحي الأمين العام للسد
القطري، الذي أوضح أن عملية إمضاء العقد ستتم بعد يومين على أقصى تقدير.
يذكر أن موقع “توتو ميركاتو” أكد أيضا أن ما حصل بين ناديي السدّ القطري
وبورتسموث ما هو إلا اتفاق فقط واللاعب غير موافق عليه.
وكيل أعماله حضر عملية الإتفاق في لندن
وكي
نوضّح الأمور أكثر لقرائنا الكرام، فإن وكيل أعمال بلحاج المدعو “فريد
عياد” كان متواجدا في العاصمة الإنجليزية لندن يوم الخميس الفارط وحضر كامل
المفاوضات بين ناديي بورتسموث والسدّ القطري، والتي أثمرت على اتفاق يرسّم
انتقال اللاعب الدولي الجزائري إلى النادي القطري، وهو الأمر الذي علمته
“الهدّاف” من مصدر مؤكّد ومقرّب جدا من وكيل أعمال بلحاج.
أكد أن بلحاج كان موافقا على اللعب في السدّ
القطري
وكشف المصدر نفسه لـ “الهدّاف” أن فريد عياد ما كان
ليقبل بالاتفاقية التي حدثت بين بورتسموث ونادي السدّ والتي بموجبها سيجد
بلحاج نفسه يلعب في البطولة القطرية الموسم القادم، لو لم يكن المدافع
الأيسر لـ “الخضر” موافقا عليها خاصة أنه (وكيل الأعمال) لا يمكنه أن يمضي
على أيّ قرار يخصّ اللاعب دون موافقته، وهو أمر آخر يُبقي الأمور مُبهمة
كثيرا بشأن هذه الصفقة التي أحدثت ضجة كبيرة منذ الإعلان الرسمي عليها
أمسية أول أمس، وقد تسيل الكثير من الحبر أيضا في الأيام القليلة القادمة.
اللاعب في دبي ولم يُؤكد أيّ شيء في الموضوع
وأمام
تضارب الآراء بشأن صفقة انتقال بلحاج إلى نادي السدّ القطري خاصة بعد
الأخبار التي تناقلتها أمسية البارحة بعض المواقع المختصة، والتي نشرت
كلاما مفاده أن اللاعب غير موافق على اللعب في قطر، فإن الوحيد الذي يبقى
قادرا على فكّ هذا اللغز هو بلحاج المتواجد هذه الأيام في العاصمة
الإماراتية دبي لقضاء عطلته الصيفية، والذي فضّل اتباع سياسة الصمت وعدم
الإدلاء بأيّ تصريح لوسائل الإعلام في الموضوع، وهو ما أبقى الأمور غامضة
جدا.
بلحاج لـ “أليجيريا فوت”: “أنا
في عطلة ولم أوقع أيّ عقد مع أي نادٍ”
ويبقى التصريح الوحيد
الذي نُسب للمدافع بلحاج وهو يتحدّث عن قضية إمضائه في نادي السدّ القطري،
هو ذلك الذي نشره موقع “ألجيريا فوت” يوم أمس والذي جاء على النحو التالي:
“كلّ ما يقال بشأني من هنا وهناك هو مجرّد إشاعات. أنا الآن بصدد الاستمتاع
ببعض أيام العطلة في الإمارات العربية المتحدة، وأؤكد لكم أني لست على علم
بهذه القضية، وأني لم أمض على أيّ عقد إلى حدّ الآن مع أي نادٍ كان”.
نحو قبضة حديدية بين بلحاج مع مناجيره
والناديين
ويبقى الأمر الأكيد الآن هو أننا نتجّه نحو قبضة
حديدية في حال رفض بلحاج اللعب لنادي السدّ القطري بينه وبين وكيل أعماله
خاصة، ما دام أن هذا الأخير كان موافقا على الصفقة التي تمت بين ناديي
السدّ القطري وبورتسموث. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه الآن أيضا هو: كيف
سيكون موقف هذين الناديين لو رفض بلحاج الإمضاء على عقده مع السد القطري
خاصة بعد أن اتفق على كلّ شيء قبل 48 ساعة؟.