الأخطبوط يتوقع فوز إسبانيا بالمونديال
بات الإخطبوط "بول" الألماني المسكن الإنجليزي المولد الأشهر في العالم
حاليا بعدما صدقت توقعاته حتى الآن في مباريات كأس العالم المقامة حاليا
في جنوب إفريقيا، إلا أنه سيكون معرضا للقلي أو الشي، في حال فشل توقعه
بفوز ألمانيا بالميدالية، خاصة أن الألمان غاضبون من الأخطبوط، بعد توقعه
خسارة فريقهم بنصف النهائي.
وكشف تقرير لبرنامج "أصداء العالم" على MBC أن الأبحاث والتجارب العلمية
دلت على أن الإخطبوط ينجذب إلى الشكل الأفقي أكثر من العمودي وإلى الحدة
واللمعان والوهج الصادر عن الألوان، فيميل بطبعه إلى النظر يمينًا، فيتجه
إلى المكان الذي يراه أولا.
ويذكر أن الإخطبوط توقع فوز منتخب إسبانيا على هولندا في نهائي مونديال
2010 بجنوب إفريقيا غدا الأحد، بينما توقع فوز ألمانيا على أورجواي اليوم
السبت.
وتعتمد طريقة التوقع على وضع الأخطبوط أمام صندوقين يحتويان على طعام،
وبداخلهما علمان للمنتخبين المتنافسين، ويختار "بول" الصندوق الذي يحمل علم
الدولة التي يرشحها للفوز.
ويشار إلى أنه منذ انطلاق مونديال جنوب إفريقيا في الـ11 من يونيو/حزيران
الماضي، صدقت جميع تكهنات هذا الأخطبوط بنسبة 100 %.
وفيما يلي تقرير أصداء العالم عن هذا الإخطبوط:
أحمد الأغا: "كذب المنجمون ولو صدفوا -من المصادفة- ملايين البشر كانت
بانتظار الحدث الكروي الأبرز على وجه المعمورة، على أحر من الجمر، لكن
الأهم شغل بالهم، العراف بول -أخطبوط ألماني المسكن إنجليزي المولد- الذي
بات أشهر من طبق على النار، حكاية هذا الحيوان المائي بدأت، عندما استخدم
كوسيلة تسلية، ليروا قدرته على استشعار نتائج مباريات المنتخب الألماني،
فأصاب في أربع مباريات وأخطأ في واحدة بأمم أوروبا، فكانت نقطته السوداء
بسجله الأبيض أمام إسبانيا، في المونديال الإفريقي.. أصابت توقعاته مباريات
الألمان أمام أستراليا وغانا وإنجلترا والأرجنتين، والخسارة من صربيا
وإسبانيا، بعد توجهه إلى الصندوق الذي يحمل علم البلد الفائز، ليأكل ما
بداخله من طعام قبل يوم من كل مباراة، نجم البحار والمونديال ارتفعت أسهمه
وزاد الطلب عليه، فلم يعل صوت فوق صوته، فلا تحليل ولا استنتاج ولا نتائج
ولا شيء، الكل أصغى بالعيون لما سيقوله صاحب الأرجل الثمانية، وكما توقع
الفوز توقع الهزيمة، لكنهم لم يتقبلوها، فكانت العواقب وخيمة، انقلاب
ألماني على أخطبوطهم المحبوب، فاتهموه بالخيانة وأكلوه لحمًا وجلدًا ولم
يرموا شيئًا منه، فلا عظم فيه، اقترحوا قليه أو شيّه أو تحويله إلى سلاطة
أو رميه لأسماك القرش، ومنهم من هدد بقتله بإرسال رسائل عبر البريد
الإلكتروني، التي وصلت إلى المشرف عليه، وخوفًا على حياته أطلق رئيس
الوزراء الإسباني ووزيرة البيئة الإسبانية مخاوفهم للعلن بأنهم سيرسلون
فريقًا من الحراس الشخصيين وإدراج بول ضمن أنواع الحيوانات المهددة بالخطر
لمنع الألمان من أكله. صاحب القلوب الثلاثة الذي شغل العالم باختياراته دلت
الأبحاث والتجارب العلمية على أن الأخطبوط ينجذب إلى الشكل الأفقي أكثر من
العمودي، وإلى الحدة واللمعان والوهج الصادر عن الألوان، فيميل بطبعه إلى
النظر يمينًا، فيتجه إلى المكان الذي يراه أولًا، بعد انحصار توقعاته
بالألمان، سمح له بتوقع المركز الثالث والنهائي، فجاءت إسبانية على حساب
هولندا وألمانيا أمام أورجواي، ولا أمل أمامه سوى أن يطلب الرحمة، وأن تصيب
التوقعات ليكون الرضا بين الألمان الذين طالبوا بأكله أو قتله ولو خسروا،
فلن يصبروا على المسكين الذي بلغ العامين ونصف العام، فالأخطبوط لا يعمر
أكثر من ثلاثة أعوام على أقصى تقدير".
بات الإخطبوط "بول" الألماني المسكن الإنجليزي المولد الأشهر في العالم
حاليا بعدما صدقت توقعاته حتى الآن في مباريات كأس العالم المقامة حاليا
في جنوب إفريقيا، إلا أنه سيكون معرضا للقلي أو الشي، في حال فشل توقعه
بفوز ألمانيا بالميدالية، خاصة أن الألمان غاضبون من الأخطبوط، بعد توقعه
خسارة فريقهم بنصف النهائي.
وكشف تقرير لبرنامج "أصداء العالم" على MBC أن الأبحاث والتجارب العلمية
دلت على أن الإخطبوط ينجذب إلى الشكل الأفقي أكثر من العمودي وإلى الحدة
واللمعان والوهج الصادر عن الألوان، فيميل بطبعه إلى النظر يمينًا، فيتجه
إلى المكان الذي يراه أولا.
ويذكر أن الإخطبوط توقع فوز منتخب إسبانيا على هولندا في نهائي مونديال
2010 بجنوب إفريقيا غدا الأحد، بينما توقع فوز ألمانيا على أورجواي اليوم
السبت.
وتعتمد طريقة التوقع على وضع الأخطبوط أمام صندوقين يحتويان على طعام،
وبداخلهما علمان للمنتخبين المتنافسين، ويختار "بول" الصندوق الذي يحمل علم
الدولة التي يرشحها للفوز.
ويشار إلى أنه منذ انطلاق مونديال جنوب إفريقيا في الـ11 من يونيو/حزيران
الماضي، صدقت جميع تكهنات هذا الأخطبوط بنسبة 100 %.
وفيما يلي تقرير أصداء العالم عن هذا الإخطبوط:
أحمد الأغا: "كذب المنجمون ولو صدفوا -من المصادفة- ملايين البشر كانت
بانتظار الحدث الكروي الأبرز على وجه المعمورة، على أحر من الجمر، لكن
الأهم شغل بالهم، العراف بول -أخطبوط ألماني المسكن إنجليزي المولد- الذي
بات أشهر من طبق على النار، حكاية هذا الحيوان المائي بدأت، عندما استخدم
كوسيلة تسلية، ليروا قدرته على استشعار نتائج مباريات المنتخب الألماني،
فأصاب في أربع مباريات وأخطأ في واحدة بأمم أوروبا، فكانت نقطته السوداء
بسجله الأبيض أمام إسبانيا، في المونديال الإفريقي.. أصابت توقعاته مباريات
الألمان أمام أستراليا وغانا وإنجلترا والأرجنتين، والخسارة من صربيا
وإسبانيا، بعد توجهه إلى الصندوق الذي يحمل علم البلد الفائز، ليأكل ما
بداخله من طعام قبل يوم من كل مباراة، نجم البحار والمونديال ارتفعت أسهمه
وزاد الطلب عليه، فلم يعل صوت فوق صوته، فلا تحليل ولا استنتاج ولا نتائج
ولا شيء، الكل أصغى بالعيون لما سيقوله صاحب الأرجل الثمانية، وكما توقع
الفوز توقع الهزيمة، لكنهم لم يتقبلوها، فكانت العواقب وخيمة، انقلاب
ألماني على أخطبوطهم المحبوب، فاتهموه بالخيانة وأكلوه لحمًا وجلدًا ولم
يرموا شيئًا منه، فلا عظم فيه، اقترحوا قليه أو شيّه أو تحويله إلى سلاطة
أو رميه لأسماك القرش، ومنهم من هدد بقتله بإرسال رسائل عبر البريد
الإلكتروني، التي وصلت إلى المشرف عليه، وخوفًا على حياته أطلق رئيس
الوزراء الإسباني ووزيرة البيئة الإسبانية مخاوفهم للعلن بأنهم سيرسلون
فريقًا من الحراس الشخصيين وإدراج بول ضمن أنواع الحيوانات المهددة بالخطر
لمنع الألمان من أكله. صاحب القلوب الثلاثة الذي شغل العالم باختياراته دلت
الأبحاث والتجارب العلمية على أن الأخطبوط ينجذب إلى الشكل الأفقي أكثر من
العمودي، وإلى الحدة واللمعان والوهج الصادر عن الألوان، فيميل بطبعه إلى
النظر يمينًا، فيتجه إلى المكان الذي يراه أولًا، بعد انحصار توقعاته
بالألمان، سمح له بتوقع المركز الثالث والنهائي، فجاءت إسبانية على حساب
هولندا وألمانيا أمام أورجواي، ولا أمل أمامه سوى أن يطلب الرحمة، وأن تصيب
التوقعات ليكون الرضا بين الألمان الذين طالبوا بأكله أو قتله ولو خسروا،
فلن يصبروا على المسكين الذي بلغ العامين ونصف العام، فالأخطبوط لا يعمر
أكثر من ثلاثة أعوام على أقصى تقدير".