صدر الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوم أمس
الترتيب العالمي الشهري الجديد للمنتخبات والذي جاء بعد 3 أيام من نهاية
مونديال جنوب إفريقيا،
وقد احتلت الجزائر فيه المركز 33
بمجموع 759 نقطة مسجلة تراجعا بـ 3 مراتب بعد أن كانت تحتل المركز 30 في
آخر ترتيب أصدرته هيئة بلاتير يوم 26 ماي الفارط.
وقد خسرت الجزائر
إضافة إلى تراجعها في جدول الترتيب 62 نقطة كاملة بعد أن كان رصيدها النقطي
في الترتيب السابق يقدر بـ 821 نقطة. وقد احتل المركز الأول في ترتيب
“الفيفا” الجديد المنتخب الإسباني متقدما على منافسه في نهائي “المونديال”
هولندا في وقت احتلت فيه البرازيل المركز الثالث بعد أن كانت الأولى عالميا
في الترتيب السابق وقد جاءت ألمانيا رابعة والأرجنتين خامسة، في حين أن
الأروغواي التي أنهت كأس العالم في المركز الرابع فإنها تقدمت في ترتيب
“الفيفا” بـ 10 مراكز كاملة حيث أصبحت في المركز السادس بعد أن كانت شهرا
ونصف قبل الآن 16 عالميا.
الجميع يؤكد
سلبية مشاركة “الخضر“ في المونديال إلا سعدان
وجاء هذا التأخر
في ترتيب الخضر كتأكيد آخر على أن مشاركة الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا
كانت سلبية ما دام أن الخضر عوض التقدم في الترتيب فإنهم تأخروا والأكثر من
ذلك فإنهم الوحيدون مع الكامرون، نيجيريا، المكسيك، فرنسا، كرواتيا،
البرتغال، البرازيل وإيطاليا الذين تراجعوا في الترتيب العام لـ “الفيفا”
بعد “المونديال”، ويضاف إلى كل هذا فإن الجزائر والكامرون الوحيدان من 32
منتخبا الذين شاركوا في دورة جنوب إفريقيا الذين جاء ترتيبهم ضمن الخمسة
الأواخر، ليؤكد أيضا المشاركة الكارثية للمنتخب الوطني في دورة جنوب
إفريقيا، وهو الأمر الذي يتفق عليه الجميع عدا الفاف والناخب الوطني سعدن
اللذين ما زالا يتحدثان عن المشاركة الإيجابية.
الجزائر دائمًا خامسة إفريقيًا والثانية
عربيًا
حافظت الجزائر على ترتيبها الخامس في ترتيب أفضل
المنتخبات الإفريقية مثلما كان عليه الحال في التصنيف الفارط، حيث تقدمت
عليها فقط منتخبات مصر، غانا، نيجيريا، كوت ديفوار، في وقت سجل فيه المنتخب
الكامروني تراجعا مذهلا بـ 21 مرتبة، حيث أصبح حاليا في المركز 40 بعد أن
كان في تصنيف شهر ماي يحتل المركز 19 عالميا، وبقي الخضر دائما ومنذ
نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في أنغولا كثاني أفضل منتخب على المستوى
العربي بعد مصر التي تقدمت إلى المركز التاسع عالميا متقدمين على المنتخب
التونسي الذي تراجع بـ 10 مراكز وأصبح يحتل المرتبة 65 عالميًا والثالثة
عربيا.
إنجلترا والولايات المتحدة
تقدمتا بمرتبة وسلوفينيا بـ 6 مراتب
وبخصوص منافسي الجزائر في
كأس العالم الفارطة نجد أن منتخب إنجلترا تقدم من المركز الثامن الذي كان
متواجدا فيه منذ ترتيب شهر مارس الفارط إلى المركز السابع عالميا، ونفس
الشيء ينطبق على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي أصبح في المركز 13
بعد أن كان يحتل المركز 14 قبل “المونديال”، في وقت أن المنتخب السلوفيني
الذي هزم الخضر في أولى مبارياته في كأس العالم بعد هفوة فادحة من الحارس
شاوشي فإنه سجل تقدما ملحوظا في الترتيب العام بـ 6 مراتب كاملة، حيث أصبح
يوجد في المركز 19 بعد أن كان في المركز 25 في ترتيب شهر ماي الفارط.
المغرب يتراجع بـ 12 مرتبة، تانزانيا 104
وإفريقيا الوسطى خارج الترتيب
أما بشأن منافسي الجزائر في تصفيات
كأس أمم إفريقيا 2012 التي ستجرى مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية
فنجد أن المنافس الحقيقي الأول للخضر على اقتلاع تأشيرة التأهل ونقصد
المنتخب المغربي فإنه حتى وإن لم يلعب أي لقاء منذ فترة طويلة فإنه سجل
تراجعا بـ 12 مركزا كاملا، حيث أصبح حاليا في المرتبة 82 بعد أن كان يحتل
ومنذ ترتيب شهر فيفري الفارط المركز 70، في وقت تقدمت فيه تنزانيا بـ 4
مراكز، حيث أصبحت في المرتبة 104 عالميًا بعد أن كانت 108 في الترتيب
السابق. وبخصوص إفريقيا الوسطى فإنها ما زالت خارج ترتيب 201 منتخب الأول،
حيث ذكر اسمها مع منتخبات سان مارينو، آنغيلا، مانتيراست، سيموا، غينيا
الجديدة كمنتخبات ليس لها رصيد من النقاط وجميعها يحتل المركز 202 برصيد 0
نقطة.
الترتيب العالمي الشهري الجديد للمنتخبات والذي جاء بعد 3 أيام من نهاية
مونديال جنوب إفريقيا،
وقد احتلت الجزائر فيه المركز 33
بمجموع 759 نقطة مسجلة تراجعا بـ 3 مراتب بعد أن كانت تحتل المركز 30 في
آخر ترتيب أصدرته هيئة بلاتير يوم 26 ماي الفارط.
وقد خسرت الجزائر
إضافة إلى تراجعها في جدول الترتيب 62 نقطة كاملة بعد أن كان رصيدها النقطي
في الترتيب السابق يقدر بـ 821 نقطة. وقد احتل المركز الأول في ترتيب
“الفيفا” الجديد المنتخب الإسباني متقدما على منافسه في نهائي “المونديال”
هولندا في وقت احتلت فيه البرازيل المركز الثالث بعد أن كانت الأولى عالميا
في الترتيب السابق وقد جاءت ألمانيا رابعة والأرجنتين خامسة، في حين أن
الأروغواي التي أنهت كأس العالم في المركز الرابع فإنها تقدمت في ترتيب
“الفيفا” بـ 10 مراكز كاملة حيث أصبحت في المركز السادس بعد أن كانت شهرا
ونصف قبل الآن 16 عالميا.
الجميع يؤكد
سلبية مشاركة “الخضر“ في المونديال إلا سعدان
وجاء هذا التأخر
في ترتيب الخضر كتأكيد آخر على أن مشاركة الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا
كانت سلبية ما دام أن الخضر عوض التقدم في الترتيب فإنهم تأخروا والأكثر من
ذلك فإنهم الوحيدون مع الكامرون، نيجيريا، المكسيك، فرنسا، كرواتيا،
البرتغال، البرازيل وإيطاليا الذين تراجعوا في الترتيب العام لـ “الفيفا”
بعد “المونديال”، ويضاف إلى كل هذا فإن الجزائر والكامرون الوحيدان من 32
منتخبا الذين شاركوا في دورة جنوب إفريقيا الذين جاء ترتيبهم ضمن الخمسة
الأواخر، ليؤكد أيضا المشاركة الكارثية للمنتخب الوطني في دورة جنوب
إفريقيا، وهو الأمر الذي يتفق عليه الجميع عدا الفاف والناخب الوطني سعدن
اللذين ما زالا يتحدثان عن المشاركة الإيجابية.
الجزائر دائمًا خامسة إفريقيًا والثانية
عربيًا
حافظت الجزائر على ترتيبها الخامس في ترتيب أفضل
المنتخبات الإفريقية مثلما كان عليه الحال في التصنيف الفارط، حيث تقدمت
عليها فقط منتخبات مصر، غانا، نيجيريا، كوت ديفوار، في وقت سجل فيه المنتخب
الكامروني تراجعا مذهلا بـ 21 مرتبة، حيث أصبح حاليا في المركز 40 بعد أن
كان في تصنيف شهر ماي يحتل المركز 19 عالميا، وبقي الخضر دائما ومنذ
نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في أنغولا كثاني أفضل منتخب على المستوى
العربي بعد مصر التي تقدمت إلى المركز التاسع عالميا متقدمين على المنتخب
التونسي الذي تراجع بـ 10 مراكز وأصبح يحتل المرتبة 65 عالميًا والثالثة
عربيا.
إنجلترا والولايات المتحدة
تقدمتا بمرتبة وسلوفينيا بـ 6 مراتب
وبخصوص منافسي الجزائر في
كأس العالم الفارطة نجد أن منتخب إنجلترا تقدم من المركز الثامن الذي كان
متواجدا فيه منذ ترتيب شهر مارس الفارط إلى المركز السابع عالميا، ونفس
الشيء ينطبق على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي أصبح في المركز 13
بعد أن كان يحتل المركز 14 قبل “المونديال”، في وقت أن المنتخب السلوفيني
الذي هزم الخضر في أولى مبارياته في كأس العالم بعد هفوة فادحة من الحارس
شاوشي فإنه سجل تقدما ملحوظا في الترتيب العام بـ 6 مراتب كاملة، حيث أصبح
يوجد في المركز 19 بعد أن كان في المركز 25 في ترتيب شهر ماي الفارط.
المغرب يتراجع بـ 12 مرتبة، تانزانيا 104
وإفريقيا الوسطى خارج الترتيب
أما بشأن منافسي الجزائر في تصفيات
كأس أمم إفريقيا 2012 التي ستجرى مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية
فنجد أن المنافس الحقيقي الأول للخضر على اقتلاع تأشيرة التأهل ونقصد
المنتخب المغربي فإنه حتى وإن لم يلعب أي لقاء منذ فترة طويلة فإنه سجل
تراجعا بـ 12 مركزا كاملا، حيث أصبح حاليا في المرتبة 82 بعد أن كان يحتل
ومنذ ترتيب شهر فيفري الفارط المركز 70، في وقت تقدمت فيه تنزانيا بـ 4
مراكز، حيث أصبحت في المرتبة 104 عالميًا بعد أن كانت 108 في الترتيب
السابق. وبخصوص إفريقيا الوسطى فإنها ما زالت خارج ترتيب 201 منتخب الأول،
حيث ذكر اسمها مع منتخبات سان مارينو، آنغيلا، مانتيراست، سيموا، غينيا
الجديدة كمنتخبات ليس لها رصيد من النقاط وجميعها يحتل المركز 202 برصيد 0
نقطة.